المحرر موضوع: الى غبطة الباطريرك و السادة أعضاء سينودس كنيستنا الكلدانية الكرام  (زيارة 3437 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى غبطة الباطريرك و السادة أعضاء سينودس كنيستنا الكلدانية الكرام

نطلب من الرب ان يلتئم السينودس الكلداني في روما 4 – 8 تشرين الأول 2017 بحضور جميع السادة الأساقفة الكرام وان يتّحِدوا في اتخاذ القرارت والأرشادات المهمة لأثبات الأيمان ونشر تعاليم فادينا ومخلصنا يسوع المسيح والحفاظ على ارث كنيستنا الرسولية.
نص القداس الالهي
قد لا يكون من صلاحيتنا التدخل في نص القداس الألهي لكنيستنا الكلدانية المطروح على طاولة السنهادس للتغيير والتجريب, وذلك لغنى كنيستنا بعباقرة عِظام في هذا المجال عسى ان يوظفوا خبرتهم وعلمهم في التجديد بل العودة الى زهو كنيستنا الفذ بما رسمته أنامل و شفاه الآباء القديسين خلال الفي عام مضت.
ولكن من الجانب الآخر، و بعد التوصل الى نصٍ نهائيٍ للقداس، وحتى بالنسبة الى النصوص المؤقتة المستخدمة حالياً، لنا رأيٌ أتمنى أن يكون له صداه عند السادة الذين عليهم تقع المسؤولية في نشر النصوص المترجمة في كنائس الأبرشيات في جميع انحاء العالم.
ترجمة نص القداس الألهي:
عند محاولة بعض الكنائس ترجمة نص القداس الالهي, نلاحظ الركاكة في الكلمات والمصطلحات المحوَّرة من اللغة الأصلية (ﮔـشما) الى اللهجات المحكية, وغالبا ما تظهر عليها التبعية القروية للمترجم, او الآمر بالترجمة في تلك الكنيسة، وبعض تلك الكلمات المحلية غير دارجة عند الكثير من القرى, لذلك يصبح النص المترجم الى اللهجة المحكية عائدا الى قرية او مجموعة ما دون غيرها. هذه الظاهرة اصبحت شائعة في الكثير من كنائسنا الكلدانية وتسبب امتعاض الحاضرين من القرى الأخرى وابتعادهم عن التأمل بروحانية الصلاة والقداس لشعورهم بالغبن من سيطرة تلك المجموعة على الممارسات الدينية. و على سبيل المثال لا الحصر:
اذا تضمن النص كلمة (بيتيني) يعني بيتي, فان تلك الكنيسة تعود الى احدى قرى زاخو التي قد لا يزيد عدد الحاضرن منهم اكثر من عدد أصابع اليد بالأضافة الى الكاهن. فيتساءل الكثيرون, لماذا لا نقول: (بيسي) او (بيتي) او (بًيْي) او (بيثن) او(بيتن) او(بيسن)؟.
واذا تضمن النص (قلعياثا) بمعنى المشاكل التي تفرق المجموعة, فان تلك الكنيسة تلكيفية بدون منازع. علما ان كلمة (قلوع) او (قلاعا) كلمة غير مستساغة في مكان محترم مثل الكنيسة عند كثير من اللهجات القروية.
وقِس على ذلك عند استخدام كلمات او مصطلحات خاصة الأستعمال في القوش او عنكاوة او تلسقف او غيرها, في كثير من الترجمات التي تُفرض من راعي الكنيسة على الحاضرين دون مراعاة البلاغة اللغوية او لهجتهم الدارجة في قراهم.
الحل في الأعتماد على لشانا د ﮔـشما:
 طبعا الحل لا يمكن ان يكون بترجمة الصلاة الى لهجات لكل الحاضرين, ولأنه لا توجد لهجة واحدة محكية لكل القرى والمجاميع, بل توجد لغة كاملة وغنية ولا غبار عليها مقبولة من قبل جميع القرى والأرياف والمناطق, ولا يحق لأحدٍ ان يدّعي ملكيتها دون غيره, والحاضرون سيشعرون (جميعاً) بان هذه الكنيسة هي لهم كَكُل وليس لمجموعةٍ ما، ألا وهي كلذايا أتيقا (ﮔـشما).
واذا كان لابد من ترجمة كلمة معينة لصعوبة فهمها من قبل غالبية الحاضرين, فيجب استشارة الضالعين في اللهجات لأختيار ما يناسب قدسية الصلاة والمتداول عند الغالبية و ان لا تشمل كلمات غير محترمة عند بعضهم.
المحافظة على اِعجاز النصوص:
ان كنيستنا الكلدانية الشرقية, غنية بالنصوص المستخدمة بالقداس الألهي والصلوات الأخرى بما يميزها عن غيرها, علينا الحفاظ عليها كما تحتضن الأم اولادها ولا تُفرِّط بهم باي ظرف او زمان, والمطران الجليل مار سرهد يوسف يصفها ب(الاِعجاز), حيث لا مثيل لها في اية كنيسة اخرى ولا يمكن تقليدها. معظمها لا يحتاج الى ترجمة لكونها مفهومة بنصها الاصلي، واذكر على سبيل المثال ما حاجة ترجمة (لآخو مارن), فاذا تُرجِمت الى (تخاتر ديوخ مارن، بود ديّوخ مارن، طالوخ مارن، الّوخ مارن، قاتوخ مارن.او...). انا اُشبِّه المترجم بِمن يملك تمثالاً قيّماً مصنوعاً قبل خمسة آلاف سنة وقام بتحطيمه بمطرقة.
وما حاجة ترجمة عبارة (نقوم شبير)؟ اليست مفهومة في كل اللهجات والقرى وحتى الأثورية منها؟ ألا تفقد قيمتها عندما نترجمها الى: كالخ + او قيمخ رندا- قيمخ طاوا- قيمخ بايقارا- قيمخ عدولا- قيمخ حلويا- قيمخ صباي.
وما حاجتنا الى ترجمة (حاذا ابا قديشا حاذ ابرا قديشا)؟
وما حاجتنا الى ترجمة (شليحا و دبرا ورحماو دايحيذا...)
وما حاجتنا الى ترجمة (كروي وصراﭘـي وربي مالاخي...)
وما حاجتنا الى ترجمة (صبّار و صبريث بمريا...)
وما حاجتنا الى ترجمة (نشقلون طوري شلاما لعمّان) وتم ترجمتها بشكلً يبعدها عن جمالها كلياً.
وما حاجتنا الى ترجمة (كلان هاخيل...) في ختام القداس
وغيرها كثيرة، اليست كلمات هذه النصوص مفهومة لدى جميع الناطقين بالكلدانية من جميع القرى؟
اعترضتُ على ادخال كلمة (دجمن) بمعنى، عدو، في ترجمة القداس الألهي لكونها كلمة كردية او هندية او فارسية، فقال لي الأب الفاضل الذي تحمَّل مسؤولية الترجمة: بان غالبية الناس سوف يفهمونها، وهذا صحيح الى حد، وانا اقول: ان كلمة (دجمن) يفهمها (60-80) بالمئة من الحاضرين ولكن ونحن في امريكا لو استبدلناها بكلمة (أنيمي) (من الأنكليزية) سيفهمها 100 بالمئة من الحاضرين، اذاً ما المانع من استخدامها في الترجمة، فهي دخيلة في كل الأحوال؟ لأن كثير من الكلمات التي نترجمها الى اللهجات من نصوصها الأصلية، اما سيفهمها الجميع من نصها الأصلي او سوف لا يفهمها الذين نخشى عليهم انهم لا يفهمونها، حتى بعد ترجمتها التي قد تكون ركيكية ومحلية.
لذلك نطلب من السادة الأساقفة الأعتماد على اللغة الأصلية في الترجمة وليس المناطقية، للحفاظ على رونق الصلاة وجمالها بالأضافة الى:
الحفاظ على وزنها الموسيقي الذي لا يشعر به من ليس له اذن موسيقية، و يعاني منها الشماس وهو قريب من المذبح المقدس بشكل يبعده عن اداء واجبه بالمستوى الذي يجب عليه تقديمه, فالشماس يعلم قيمة اعطاء الأمر بالبلاغة المتناهية بالاحترام حين ينادي (نقوم شبير)، والركاكة في قول (قيمخ رندا) او....
وما حصل في السنين الأخيرة من تغيير وتأوين وما لحقها من اجتهادات في الترجمات الى اللهجات المحكية اصبح الشماس محتارا في النص النهائي، الذي نتمنى ونصلي ان تصل اليه الكنيسة، لكي نخزن النسخ القديمة بعيدا عن غرفة (القنكي) ولا نعلم هل سنعود اليها يوما ام سيتم الأتفاق على نص جديد بعد ان تمر خمس سنوات، بالمناسبة: لا افهم معنى التجربة في استخدام نص القداس لمدة خمس سنوات... لأنه هل حقّاً يحتاج الى تلك التجربة لتظهر سلبيات او ايجابيات.. بل اِما يصح او لا يصح .. وما زاد عن ذلك فلا يصلح للبحث، اذا كان النص صحيحاً و مُتّفقاً عليه من قبل جميع الأساقفة! وتمت صياغته من قبل خبراء في التاريخ الكنسي والأيماني لكنيستنا! وجميعهم يقودهم الروح القدس خلال تلك الاجتماعات!، فما الداعي لأنتظار فترة تجريبية؟؟ هل هو مادة كيمياوية تحتاج الى مدة زمنية لمراقبة الأضرار الجانبية التي قد تتسبب من استعمالها؟
خلال سنين خلت كانت اللغة المستخدمة في الكنيسة وهي اللغة الكلدانية القديمة (ﮔـشما) ولذلك كان عامة الشعب يستنبطون كثيراً من المفردات لهجاتهم المحلية من تلك اللغة الغنية الجميلة، التي كانت الرئيسية في الدراسات الأنسانية لمئات من السنين، ونادرا ما كانوا يستخدمون مفردات دخيلة من لغات اخرى. اما اليوم بعد ان زحفت اللغات المحلية القريبة جغرافياً الى لغتنا الجميلة مثل العربية والكردية والتركية واليوم الأنكليزية وغيرها, فقد تغيرت الكثير من مفرداتنا. وقد تغزو اللغات الأخرى لغتنا الجميلة كما حصل مع المارونيين والسريانيين وغيرهم. فاستخدام اللغة العربية في المراسم الكنسية سيفقد خصوصيتنا وتراثنا بل وجودنا. قبل سنين كان يخجل اي شخص في القرى التي غالبيتها كلدانيين من النطق بكلمة تعود الى لغة اخرى لأنه كان يظهر (متكلم) ناشز عن الباقين، واليوم نلاحظ استخدام العربية في القداس والقراءات في كثير من قرانا. ان كان من المنطق استخدام اللغات الأخرى في حالة كون نسبة عالية من الحاضرين لا تفهم اللغة الكلدانية، يمكن الحفاظ على الصلوات التي تفقد كل جمالها بترجمتها وابقائها بالنص الكلداني الاصلي، ومثال على ذلك القداس المترجم الى الأنكليزية المستخدم في كنيسة مار بطرس في ساندياكو، حيث احتفظوا بكثير من المقاطع الأساسية باللغة الكلدانية الأصلية ولم تترجم.
أتمنى ان تصل هذه الكلمات الى السادة المسؤولين في كنيستنا المقدسة للنظر الى الصورة من زاوية عالية لتشمل كل المحاور وليس نظرة محدودة بانتماء شخص واحد مهيمن على مجريات الكنيسة المحلية (مهما كان منصبه الكنسي) ناسيا أومتناسياً المحاور الأساسية في الحفاظ على الأصالة والتراث والتوافق بين جميع اعضاء الكنيسة.


محبتي للكنيسة وغيرة بيت ابي مسكت بيدي لأكتب هذه الكلمات.
 
الشماس الأنجيلي
قيس سيبي
سان هوزيه – كاليفورنيا – أمريكا

غير متصل بطرس ادم

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 849
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الشماس الأنجيلي قيس سيبي

أؤيد ما ورد في مقالكم هذا بضرورة الحفاظ على النصوص المستخدمة في القداس الألهي وفي الكتب الأخرى ( كتاب الحوذرا على سبيل المثال ) واذا ما استوجبت ترجمة بعض المصطلحات أو الكلمات الى اللغة الكلدانية المحكية ( سواذايا ) فيجب أن لا تكون محصورة بلهجة معينة التي لا يفهمها معظم الكلدان ، أضيف الى ما تفضلت به بعض الكلمات المترجمة عن اللغة الكلدانية الأصلية الى اللغة المحكية لغرابتها على معظم الكلدان ، فعلى سبيل المثال ( كلمة - الرقبة وتعني - ܩܕܵܠܵܐ - باللغة الكلدانية الأصلية - حسب قاموس زهريرا - تمت ترجمتها الى الكلدانية سواذايا بكلمة - ܦܲܩܲܪܬܵܐ - وكذلك كلمة - أنف وتعني – ܢܲܚ݁ܝܼܪܵܐ - باللغة الكلدانية - تمت ترجمتها الى الكلدانية السواذايا بكلمة - ܦܘ݁ܩܵܐ - التي هي غريبة على مسامع معظم الكلدان .

كما أقيّم عاليا دعوتكم للعودة الى النبع الأصلي للغتنا ( الكلدانية كوشما ) لأنها الحل في تلافي تعدد اللهجات فضلا عن روحيتها واعجازها ( كما يصفها الأسقف الجليل مار سرهد جمو ) فهي سوف تكون عاملا اساسيا في وحدة الكلدان أينما كانوا .

 شاب كلداني يدرس في جامعة تورنتو - أقتصاد وعلوم سياسية - سأل بروفيسور  يهودي كبير السن في الجامعة هذا السؤال .

كيف استطاع اليهود عبر التاريخ وبالرغم من تشتتهم في أقطار المعمورة ، الأحتفاظ على انتمائهم القومي وهويتهم ووحدتهم القومية أينما كانوا عبر هذه القرون الطويلة ؟؟؟؟

أجاب هذا البروفيسور وقال له ،  بتشبثهم بلغتهم القومية أينما كانوا ، اينما وجدوا لا يهملون تعلم وممارسة لغتهم القومية .

أمنيتنا ، أن تكون ملاحظاتكم وآرائكم هذه التي يتنمناها كل كلداني حريص على ثقافته وأرثه وطقسه محل أهتمام ودراسة من آبائنا الأجلاء في سنهودسهم القادم ، فهو سوف يكون عاملا مؤثرا في وحدة الكلدان المنتشرين في أنحاء المعمورة بتمسكهم بلغتهم وطقسهم وثقافتهم فهي السبيل الوحيد الى وحدة الصفوف التي يدعو اليها ويتمناها غبطة أبينا البطريرك والأساقفة الأجلاء ، وتجنب انصهارها في ثقافات أخرى.

مع التقدير

الشماس
بطرس آدم
تورنتو



غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا جزيلا شماس بطرس آدم المحترم على تأييدكم لما جاء في المقال.
هنا في الغربة كان افضل مصدر للمحافظة على لغتنا الكلدانية واستمراريتها في كنائسنا هم القادمون من بلداتنا باستمرار اللذين (كانوا) يحملون الغيرة والفخر في ممارسة هذه اللغة الرائعة الجميلة. ولكن اليوم بعد سيطرة اللغة العربية على كثير من قرانا في بلدنا الأم سوف يحمل القادمون منها اللغة العربية معهم مفتقرين و غير متمكنين من لغتنا الجميلة، لهذا فانهم (القادمون) سوف ينشرون العربية في كنائسنا هنا في الغربة ايضا (وهذا يحصل فعلاً)، وبالتدريج سوف نفقد لغتنا، وتسيطر اللغة العربية واللغة الأجنبية للبلد الذي يحتضننا، وماذا سيكون مصير لغتنا يا ترا؟ واذا ضاعت لغتنا كيف سنميز كنيستنا عن غيرها بعد ترجمة الكنوز الليتورجية الى لغات اخرى؟؟ وخاصةً بعد تفشي اللغة العربية بين رجال الدين وافتقارهم المعرفة باللغة الأم الكلدانية؟؟؟.
هل هذه الحقائق خافية عن رجال كنيستنا الكلدانية؟ اليس من واجبهم ان يكونوا الغيورين في رفع هذه الأفكار والتحذيرات الى اعلى المستويات؟؟

binjamin toma

  • زائر
تحية طيبة. أن كل ماذكرته هو واقع للاسف مضطرين نعيشه كل يوم أحد. أن ٨٠ بالمائة من طقسنا تم تعريبه والباقي حسب لهجة الشماس أو الكاهن.كل هذا بحجة التجديد (اقصد التخريب ).واظن الجميع يعلم من هو قائد هذا التجديد المدمر لكل تاريخ أجدادنا العظام.نرجوا من رؤساؤنا أن يصحو قبل فوات الاوان.

غير متصل Mateena

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 36
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الشماس الأنجيلي قيس سيبي

ملاحظاتك قيمة ونابعة من حرصك على المحافظة على جمالية و رونق و روحانية القداس الكلداني.  وانا لا اشك بأن الكثيرين يشاركونك هذه الأراء و هذا الحرص.
سأعلق لاحقآ على مأزق الترجمة الى اللهجات المحكية.  ولكن اريد ان أضيف نقطة أخرى الى مقترحاتك القيمة.  و اطلب من اباء الكنيسة اعادة صلاة ال(اون دوشميا) الى مكانها في بداية القداس. فبعدما كانت تتلى في بداية و وسط ونهاية القداس.  تم حذفها من بدايته و نهايته.
كان للقداس بداية مفعمة بالطاقة والحيوية نابعة من مشاركة كل المصلين في تلاوة ال اون دوشميا  بصوت عال وباللحن المميز لهذه الصلاة و بمقدمتها الفريدة الممزوجة مع نشيد الملائكة من سفر اشعيا (قديش قديش قديشات ...). مما ساهم بشكل كبير بتهيئة المصلين منذ بداية القداس للدخول بزخم و قوة الى حالة من الروحانية للمشاركة في قداس مهيب.
اما الان فاصبح للقداس بداية فاترة تفتقر لاية طاقة او زخم و كآنه مقطوع الرأس. حيث لا يشترك المصللين في الصلاة الى ان يحين وقت تلاوة ال لاخو ماران. 
ان كان سبب هذا البتر هو لتقصير وقت القداس فلا بأس ان تحذف من نهاية القداس. اما ابقائها في بدايته فلا يضيف اكثر من دقيقتين و نصف بصيغتها المغناة.
لقد تم حذف عدد من مقاطع الصلوات التي كانت موزعة في اقسام مختلفة من القداس لاسباب مختلفة و لكن برأيي ليس لأي منها هذا التأثير السلبي مثل حذف ال اون دوشميا من بدايته.
نتطلع لاعادة هذه الصلاة الى بداية القداس قريبآ.
و نصلي من اجل اباء الكنيسة ولكم.
وشكرآ.

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الموقر بنيامين توما
شكرا  لغيرتك على تراثنا. المهم والقصد من هذا المقال هو الأعتراف بسلبيات الأبتعاد عن اللغة الكلدانية الأم والأيمان بضرورة معالجة الموقف بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية, وهذا افضل بكثير من توجيه السبابة الى هذا و ذاك. شكرا مرة اخرى.

binjamin toma

  • زائر
شكرا لك على الرد. هنا في الغرب علمونا عندما نشخص الغلط. علينا أن نحدد السبب والمسبب علانية من مبدأ حرية الرأي لا أن نلمح اليه من بعيد فقط. أن عرفنا السبب ولم نحدده نكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال عند وجود الخطر بدلا من مواجهته علنا. إذا أردت معالجة الخلل عليك أن تحدد لماذا وكيف عندها يمكن أن تصلحه وعكس هذا فان مقالتك تصبح طي النسيان مثل غيرها من المقالات التي ذكرت نفس الموضوع .تقبل تحياتي.

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ المحترم متينا، ان طلبك يأتي ضمن صلاحية السينودس كما جاء في بداية مقالنا،. اضيف بان  القداس الألهي للأخوة الأقباط يستمر بين ساعتين الى اكثر من اربعة ساعات، ونحن نتكلم عن دقيقتين او ثلاثة. لذلك طلبك منطقي اذا كان الموضوع وقت فقط، عسى ان يصل بالوقت المناسب.

غير متصل الشماس الأنجيلي قيس سيبي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 232
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز بنيامين توما: كان لا بد من التأني في الرد على تعليقكم الثاني لكي يكون مرضيا لنا ولكم وللحقيقة:
ان تعريب نَص القداس الكلداني بدأ منذ سنين كثيرة اكثر من 5 او 10 اعوام. لذلك المسؤول عن هذا التغيير ليس شخص واحد بل كان اجتهاد الأسقف وغالبا ما كان اجتهاد كاهن الكنيسة لوحده هو المسؤول عن النص المستخدم في تلك الكنيسة. لهذا السبب ظهرت الحاجة الى توحيد نص القداس الألهي في كل كنائسنا. و تم تشكيل لجنة من مختصّين متمكنين منذ نهاية القران الماضي. وطرحوا النص النهائي سنة 2006. وحصل ما حصل بين قداس سنة 2006 ولم يُطبّق غير في ابرشية مار بطرس في غرب امريكا, وبعد ذلك ظهر قداس سنة 2014 وطُبّق في كل مكان الّا في ابرشية مار بطرس غرب امريكا. وبعد تعقيدات كثيرة ليست من ضمن هدف ومجال مقالنا هذا تم توحيد القداس الحالي في كل الكنائس المرتبطة بباطريركية الكلدان في العالم بالنص 2014 .ولا يزال نص القداس الحالي تحت التجربة وكذلك للمناقشة في السينودس القادم لكنيستنا.
لهذا لازلتُ مقتنع بان الأعلام و وسائل التواصل المتوفرة حاليا تُوَصّل كل معلومة وطلب الى اهلها بسهولة وامانة. ومن واجبنا ان نُذكّر اذا كنّا مخلصين في انتمائنا، ومن واجبهم (المسؤولين) ان ياخذوا تذكيرنا هذا بجد اذا اقتنعوا به وبالمخاوف التي تنتابنا (وتنتابهم) في هذا الجانب، وليس بالقاء اللوم على شخص واحد الذي قد يزيد الطين عناداً..
اما تخوفك من ان مقالنا اعلاه سيذهب في طي النسيان! هذا ما لا نتمناه. لكن سيأتي يوم يبحث ابناء الكنيسة عن معاناتها واسباب ذوبان لغتهم، وتأكَد بانهم سيتطلعون على هذا المقال في موقعٍ ما، وسيطلبون الرحمة لكم  و لي. شكرا جزيلاً على متابعتكم.


binjamin toma

  • زائر
اخي العزيز الشماس قيس سيبي الموقر. شكرا جزيلا على ردكم اللطيف على استفساراتنا. ونرجوا أن يزداد الحس القومي والاهتمام بتراثنا الكنسي يوما بعد يوم بجهود الغيارى امثالك. بارككم الرب. صدقني اخي العزيز ليس في قلبنا اي ضغينة شخصيا تجاه أي شخصية سواء كانت كنيسة أو علمانية. هدفنا فقط إعلاء شان الإرث الذي تركه لنا اجدادنا العظام والمحافظة عليه.مع التقدير وجزيل الإحترام.