المحرر موضوع: دعوات لعزل محافظ كركوك بتهم فساد ومخالفات دستورية  (زيارة 772 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31484
    • مشاهدة الملف الشخصي
دعوات لعزل محافظ كركوك بتهم فساد ومخالفات دستورية
145 نائبا يطالبون رئيس الحكومة العراقية برد رسمي عن رسالة دعوا فيها لحجب الثقة عن نجم الدين كريم.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

البرلمان الجهة المخولة للبت في مصير محافظ كركوك

بغداد - أعلن نائب تركماني الخميس، أن طلب حجب الثقة عن محافظ كركوك (شمال) تم تقديمه لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي.
وأضاف "إننا بانتظار رد رئيس الوزراء بكتاب موجه إلى البرلمان، يطلب حجب الثقة عن المحافظ".

وقال النائب جاسم محمد جعفر "أرسلنا طلبا للعبادي مُوقع من 145 نائبا ويتضمن ملفا فيه مخالفات دستورية وقانونية و63 ملف فساد بحق محافظ كركوك، تطلب حجب الثقة عنه".

وأشار إلى أنهم بانتظار وصول كتاب رسمي من مكتب العبادي يطلب من البرلمان طرح موضوع حجب الثقة عن محافظ كركوك نجم الدين كريم عبر جلسة برلمانية كما حدث لمحافظ نينوى السابق أثيل النجيفي".

وفي 28 مارس/آذار صوت مجلس محافظة كركوك بالأغلبية على رفع علم إقليم كرستان العراق بجانب العلم العراقي.

والأسبوع الماضي صوّت أعضاء المجلس من الأكراد بالأغلبية على قرار الدعوة إلى تنظيم استفتاء في المحافظة لتحديد مصيرها من الانضمام إلى الإقليم الكردي أو بالإبقاء عليها تابعة لبغداد، خلال جلسة قاطعها الأعضاء من المكونين العربي والتركماني.

ويتهم نواب كركوك من العرب والتركمان محافظ كركوك بقيامه بمخالفات إدارية ودستورية في المحافظة.

وأعلنت حكومة اقليم كردستان عن اجراء استفتاء على انفصال الاقليم عن العراق وحددت تاريخ الخامس والعشرين من سبتمبر/ايلول موعدا لإجراء الاستفتاء وسط رفض من بغداد وتركيا وإيران وتحذير من واشنطن من أن يفجر صراعا في المنطقة.

والاستفتاء المرتقب غير مُلزم ويتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث في الإقليم الكردي وهي أربيل والسليمانية ودهوك ومناطق أخرى متنازع عليها بشأن إن كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق أم لا كمحافظة كركوك ومناطق أخرى.

ورغم السجالات التي فجرها القرار الكردي في عموم العراق وخارجه، تواصل اربيل الاستعدادات على قدم وساق لإجراء الاستفتاء متجاهلة التحذيرات من أن يجر العراق إلى دوامة عنف جديدة.

وعارضت بغداد بشدة الاستفتاء واعتبرت أنه سيدخل العراق في نفق مظلم، بينما حذرت تركيا وإيران من أنه قد يدفع البلاد إلى صراع دموي وهو ما عبرت عنه واشنطن في وقت سابق مطالبة الأكراد بتأجيل موعد الاستفتاء.