أسطورة مخيم بلاطة( نابلس)
بقلم: صادق الهاشميلازالت قوى الطليعة والشباب الفلسطني وقوى الانبعاث الاخرى في ساحات الوغى الفلسطيني تدفع ثمنا غاليا نتيجة التركيز المعادي للعرب والفلسطنيين واستفراد دول( الاسلاغربصهيوماسوني) لهم مستغلة واقع التجزئة المزروع بالأفخاخ الداخلية والمحاط بالمخططات العدوانية ضد النهضة الوطنية الفلسطينية العربية… ونتيجة لهذا الواقع المرير فان القوى الإسرائيلية الغاشمة التي طالما تصنع العداء مع التطور التاريخي الطبيعي للشعب الفلسطيني والامة معا… وماتزال قوى الطغيان ودوّل الاستسلام الخفي تصاعد عدوانها الشرس ضد قوى البطولة والفداء التي تملىء ساحات النضال الفلسطيني منذ اكثر من( ٧٠ عام) والتي تزدحم به صور الانتصارات والانكسارات وصور التناقض دون ان تتهياء الشروط الناضجة للارتفاع بهذه المعاناة التاريخية الماساوية الى مستوى اعلى من الوعي فلم يجد المناضل الشاب ( احمد السناقرة) أسطورة مخيم بلاطة بمدينة نابلس برغم صغر سنه بدا او سبيلا الا جهادا بمستوى الامة… أصيب مرات ومرات وطورد ٦ سنوت وانفجرة بيدة الرمانة اليدوية فبترت جزء من كفه أقتحم الاوغاد غرفة العمليات واستطاع الهرب تعرض ل٥ محاولات اغتيال ولم يفلح الاوغاد بحثوا عنه أرضا وسماءا وبحرا لم يعثروا علية لنباهتة وعزمه وبطولته … حوصر يوما بالدبابات والطائرات في مبنى مقاطعة نابلس اطلقوا علية عشرات القذائف بقي مصابا ومحاصرا وينزف دما ومنعوا الآخرين من اسعافه حتى فاضت روحة الطاهرة مستشهدا بعمل ثوري من طراز جديد يرتفع بمعنى النضال الى مستوى لم تعرفه الامة من قبل… اذن هو روحا للجهاد والاستشهاد عاش اليتيم بطلا تاركا بصمة في البطولة والجهاد لرفاقه في فلسطين والامة... السلام عليه حيا والسلام علية مجاهدا والسلام علية شهيدا…………..
