المحرر موضوع: دراسة الإسلام أو ترك المدارس.. تقرير يسلط الضوء على ممارسات إيران ضد المسيحيين  (زيارة 1977 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
دراسة الإسلام أو ترك المدارس.. تقرير يسلط الضوء على ممارسات إيران ضد المسيحيين
تحتل إيران المرتبة الثامنة كأسوأ دولة في العالم من ناحية اضطهاد المسيحيين

عنكاوا دوت كوم: إرم نيوز

كشف تقرير أمريكي أن طلابًا مسيحيين في إيران أُجبروا على دراسة الإسلام أو ترك المدرسة.

وقال أحد كبار المراقبين المسيحيين إن أطفال المدارس المسيحية في إيران قِيل لهم “إنه يتعيّن عليهم دراسة الإسلام أو ترك المدرسة”.

و بحسب موقع “christianpost” الأمريكي، قال أطفال مسيحيون في مدينتي “رشت”، شمال البلاد، و”شيراز”، جنوبها السبت: إن مسؤولي المدرسة “أبلغوهم أن عليهم أن يتعلّموا الإسلام الشيعي أو سيتم طردهم من المدرسة”.

ووفقًا للجنة وضع المرأة، المعتمدة من الأمم المتحدة، يُسمح للأطفال بموجب القانون أن يختاروا بين دراسة الإسلام وتلقّي تعليم ديني صممه المسيحيون. ومع ذلك، تم رفض طلبات أسرهم لتعليمهم الدّين المسيحي.

التحويل أو المغادرة.

ويوضح بيان لجنة وضع المرأة أنه “حتى وقت قريب، كانت الأسر قادرة على تقديم رسالة موقّعة من الكنيسة لإعفاء أبنائها من دراسة الإسلام”، مضيفاً: “لكن السلطات ترفض هذه الرسالة على أساس أن الكنيسة منظّمة غير شرعية وتصرّ على أن الأطفال يجب أن يدرسوا الإسلام أو  يعودوا إلى ديارهم”.

وأوضح الرئيس التنفيذي للرابطة الدولية لتضامن المسيحيين “كسو”، مارفن توماس، في بيان له أن تعليم “العديد من الأطفال سيتوقف دون مبرر”.

وأضاف “أن التعليم حق أساس تعهدت إيران بضمانه لجميع مواطنيها، ولا ينبغي أن يكون الأطفال ضحايا في محاولة لمعاقبة آبائهم على ممارسة حقهم في تبنّي دينٍ يختارونه”.

وتقول لجنة وضع المرأة إن عمل مسؤولي المدارس في “رشت” و”شيراز”: “يحرم الأطفال الموجودين حالياً في المدارس الابتدائية والثانوية من التعليم ما لم يوافقوا على تعليم ديني لا يتفق مع إيمانهم”.

وإيران طرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي بدأ نفاذه منذ العام 1976. وتنص المادة 18 من هذا العهد على أن للوالدين والأوصياء الحق في “ضمان التعليم الديني والأخلاقي لأطفالهم وفقًا لقناعاتهم الخاصة “.

اضطهاد المسيحيين.

وتحتل إيران، المرتبة الثامنة في أسوأ دولة في العالم عندما يتعلق الأمر باضطهاد المسيحيين.

وفي الشهر الماضي، قيل إن نحو 500 من المتحوّلين للمسيحية في إيران فرّوا من البلاد ويعيشون الآن كلاجئين في تركيا بسبب الخوف من الاضطهاد على أيدي السلطات.

وقال أحد الذين سافروا إلى تركيا لموقع “روداو” الإخباري الكردستاني:”لقد غيّرت ديني لأنني لم أر شيئًا في الإسلام، فكل ما رأيته خطأ”.

وفي آب / أغسطس أيضًا، حكم قاضٍ على القس “يوسف نادرخاني” وثلاثة مسيحيين آخرين بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة العمل ضد الأمن القومي.

ونقلت صحيفة “بوسنوز” عن مصدر في الكنيسة المحلية قوله: إن رئيس الفرع الثاني والعشرين للمحكمة الإسلامية الثورية في طهران القاضي “ماشالا أحمد زادة” أمر الرجال بوقف الاعتقاد أن يسوع هو الرب.

حكم ضد المسيحيين.

وذكرت لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية أن “نادارخاني” وثلاثة آخرين اتُّهموا “بالتصرف ضد الأمن القومي” في يونيو.

واتَّهم القاضي “أحمد زادة” الكنيسة بتلقي حوالي 650 ألف دولار من الحكومة البريطانية سنويًا، وقد حكم على “نادرخاني” وثلاثة آخرين بالسجن لمدة 10 سنوات في أوائل تموز/ يوليو.

وتشير وثائق المحكمة إلى أن القاضي حكم على  المتهمين بسبب اعتقادهم “أن يسوع هو الله”، وبالتالي فإن هذا الحكم يمكن اعتباره موجهًا ضد كل المسيحيين في إيران.

ومنذ حزيران/ يونيو 2017، أصدر القاضي “ماشالا أحمد زادة” من الفرع 26 في المحكمة الثورية في طهران أحكامًا بالسجن لمدد طويلة ضد ما لا يقل عن 11 شخصًا من المتحوّلين  للمسيحية والزعيم السابق للكنيسة الخمسينية الآشورية في إيران.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37766
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جمعية دينية: إجبار الأطفال المسيحيين على دراسة الإسلام في إيران


صورة أرشيفية
عنكاوا دوت كوم/جريدة الدستور /نيفين هاني


أعربت جمعية "الحرية" الدينية المسيحية التضامنية في جميع أنحاء العالم عن قلقها بسبب تقارير تفيد بإجبار أطفال الأسر التي تنتمي إلى كنيسة إيران في مدينتي رشت وشيراز، على دراسة الإسلام الشيعي أو ترك المدرسة، حسبما أفاد موقع "بريميير".

وأوضح الموقع المسيحي أن الطلاب المسيحيين، يحق لهم أن يعفوا من دراسة الإسلام الشيعي في المدرسة بتقديم خطاب من الطائفة التي ينتسبون لها، ولكن جمعية "الحرية الدينية" تزعم أن هذه الرسائل تم رفضها وعدم الاعتراف بها، على أساس أن الكنيسة هي "منظمة غير قانونية".

وقال الرئيس التنفيذي لجمعية الحرية الدينية، ميرفن توماس: "من المقلق أن المسيرة التعليمية لكثير من الأطفال سوف تتوقف دون مبرر حتى يوافق آباءهم على دراسة أبنائهم لدين مختلف عن دينهم.

وكانت إيران قد تعهدت بضمانة أن التعليم حق أساسي لجميع مواطنيها، ولا ينبغي أن يتعرض الأطفال للظلم في محاولة لمعاقبة آبائهم على ممارسة حقهم في تبني دين يختارونه".
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية