المحرر موضوع: الروهينگا .. الروهينگا !  (زيارة 2493 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
الروهينگا .. الروهينگا !
« في: 20:38 09/09/2017 »
الروهينگا .. الروهينگا !

مقدمة :
فجأةً أصبحَ العربُ مُهتمينَ بأخبارِ الروهينگا!
بحيث تردّدت هذه المفردة على مسامعي خلال الإسبوع الأخير أكثر حتى من عدد المرّات التي سمعتُ بها (سايكس ـ بيكو) و(وعد بلفور المشؤوم) .تلك المصطلحات (الشماعات) المُفضلّة لدى غالبيّة أدعياء القوميّة والوطنيّة الأنذال.
الذين ملؤوا رؤوسنا بهرائهم وتجاهلوا عن عمدٍ سلبيّات شعوبهم البائسة!
أكاد أجزم أنّ 99% من الشعوب العربيّة لم تسمع من قبل عن الروهينگا !
ولا  يعرفون  ما الفارق بين (دولة ميانمار) واللاعب البرازيلي نيمار!
لذا أنا مُضطر للتعريف بأزمة الروهينگا التي قفزت الى قمّة إهتمامات المواطن العربي هذه الأيام!
***
خارطة بورما !

 

العاصمة يانجون!



حقائق عامة!
ميانمار (وإسمها الآخر بورما) دولة تقع جنوب شرق آسيا ضمن منطقة خليج البنگال / تحدّها الصين ,لاوس ,تايلند ,ماليزيا ,بنگلادش ,الهند!
عاصمتها (يانجون) ,عدد نفوسها  53 مليون ,مساحتها 680 ألف كم مربع .
يمكن القول أنّها دولة بوذيّة بإمتياز ,حيث الغالبيّة تعتنق البوذيّة!
(يعني كما إيران والسعوديّة والصومال ... وغيرها من الدول الإسلاميّة)!
تتكوّن من ست ولايات صغيرة هي (بورما ,كارن ,كابا ,شان ,شن ,كاشين)!
كانت إحدى ولايات الهند البريطانيّة وبدأت بالإنفصال عنها عام 1937 .
عام 1940 كوّنت (مليشيا الرفاق الثلاثون) ماسميّ جيش الإستقلال وتحرير بورما من الإحتلال البريطاني .ونال أفرادها تدريباً في اليابان!
عام 1941 دخل هؤلاء مع الغزو الياباني الى (ميانمار) التي أصبحت بؤرة خطوط المواجهة بن بريطانيا واليابان خلال الحرب العالميّة الثانيّة!
عام 1945 بعد إنتصار الحلفاء ,أعادت بريطانيا ضمّ ميانمار كمستعمرة!
في تلك الفترة حدث صراع بين البورميين أنفسهم وإنقسموا بين موالٍ لبريطانيا أو لليابان أو مُطالب بالإستقلال عن كليهما!
عام 1948 نالت ميانمار إستقلالها وإنفصلت عن الإستعمار البريطاني!
عام 1962 أطاح إنقلاب عسكري بالسلطة وبدأت المسيرة نحو الإشتراكيّة!
لكن هذه المسيرة قادت لاحقاً الى ركود إقتصادي وعزلة عن العالم  وإضطرابات
بين السكان ,أجبرت زعيم الحزب الإشتراكي الحاكم (ني وين) على الرضوخ للإستقالة!
عام 1991 عاد الحكم العسكري ثانيةً وإستمر في الحكم حتى عام   2016 عندما فازت زعيمة المعارضة (أون سان سو شي) بالإنتخابات لتصبح أوّل مستشارة في تأريخ ميانمار وهذا يعادل منصب رئيس الوزراء!
هذه السيّدة حصلت على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسيّة / جامعة لندن 1985 ثمّ حازت جائزة نوبل للسلام عام  1991 .ونالت جوائز عديدة أخرى مثل جائزة ساخاروف لحريّة الفكر 1990 وجائزة جواهر لال نهرو 1992 ,كما نالت أرفع تكريم مدني في الولايات المتحدة الأمريكية ,هي ميداليّة الكونگرس الذهبيّة!
هناك بعض التنوّع العرقي في هذه الدولة ,إنّما الغالبيّة تتحدّث( البورميّة) وتدين بالبوذيّة .ويعيش 75% من مواطنيها على الزراعة ,وتصدّر ميانمار العديد من المنتجات الزراعيّة الى الخارج وهي رابع دولة في العالَم بهذا الخصوص!
***
الإسلام في ميانمار!
ينتشر الإسلام بين جماعة (آركان) و(الكاشين)!
الروهينگا أقليّة مسلمة فقيرة معدمة إنتقلت (خلال فترات مختلفة) من بنغلاديش الى بورما بحثاً عن حياة أفضل بالأخص فترة الحكم البريطاني الذي كان يمنع التميز العنصري .ويقترب عددهم حالياً من المليون!
ينشط  المتمردون من جيش إنقاذ روهينگا آراكان (Arsa) في ولاية راخين شمالي غرب ميانمار(قرب حدود بنگلادش)!
يقول هؤلاء أنّهم يعملون نيابةً عن أقليّة الروهينگا التي تُعاني من الإضطهاد ومحرمون من الجنسية ويُعتبرون مُهاجرين غير شرعيين من بنگلادش !
(لماذا أتذكر "البدون" في الكويت المُسلمة الشريفة؟)!
حكومة ميانمار تصف هؤلاء بأنّهم إرهابيين ,هاجموا مراكز للشرطة وقتلوا المئات منهم .وأنّهم تدّربوا في الخارج وكثير من عناصرهم القياديّة تعيش في السعودية ويتلقون دعماً ماليّاً سخيّاً .(لماذا لا أستغرب  ذلك وأتذكر بوكو حرام؟).
أما كان الأجدّر بالسعوديّة أن تدفع تلك الأموال لحكومة بنگلادش لتستقبل هؤلاء الفارين إليها ,بدل أن تردّهم بقوة السلاح وهم كانوا سكانها في الأصل؟
على كلٍ الـ BBC العربيّة (الإسلاميّة) رأت في الموضوع جنازة لتشعللها وتشبع فيها لطم .والإعلام الخليجي البدوي نسيّ كلّ مشاكله من كارثة الشعب اليمني وتدّخل السعوديّة بكامل ثقلها هناك ,الى الأزمة مع قطر المارقة عن (الصنف) الخليجي , الى مشاكل ليبيا والعراق وسوريا والدواعش وحزب الله وعشرات الجماعات الإسلاميّة التي يذبح بعضها بعضاً بدمٍ بارد ,عندما نشاهد طريقة المقاتلين الإسلاميين يطلقون النار عشوائياً بجميع الإتجاهات وبرفع السلاح فوق الرأس بطريقة رامبو الأمريكي في أفلامهِ الخرافيّة!
***
الخلاصة!
كلّ أحرار الفكر في العالَم يقفون مع المُسالمين المُضطهدين المُعذبين من البشرية في جميع أرجاء الكوكب ,فقط لكونهم بشر يستحقون حياةً كريمة بصرف النظر عن عرقهم ودينهم وجنسهم وتأريخهم وجغرافيتهم!
أنا أتعاطف بالطبع مع شعب الروهينگا وما تلاقيه غالبيتهم بسبب سلوك شُذاذ الأفاق والإرهابيين من بينهم .إنّما تعاطفي ليس بسبب كونهم مُسلمين ,لكن بشر!
حتى لو كانوا حيوانات مُسالمة تعرّضت للعنف لتعاطفتُ معهم!
لكن الظُلم الذي يُبالغون في الحديث عنه في ميانمار (أكرّر هي دولة بوذيّة) يحدث أشنع منه مع المُسلمين في بلادهم سواءً من جماعات الإسلام السياسي الإرهابيّة (الإخوان ,السلفيّة ,الدواعش ,طالبان ,بوكو حرام .حزب الله) .أو من حكوماتهم وأنظمتهم السياسيّة ذاتها .الفارق الوحيد هو الإعلان والإعلام فقط!
وإلّا ما تفسيركم لهجرة ملايين المسلمين سنوياً الى الغرب (الكافر) وغرق المئات منهم في البحر المتوسط؟
فلماذا كلّ هذا الإستنفار والإستغراب واللطم والتعريص البدوي الرخيص؟
أ لأنّهم مُسلمي الروهينكا وليسوا يهود ألمانيا وبولندا في أربعينات القرن الماضي؟
أ لكونهم مُسلمين وليسوا مسيحين كاثوليكيين ضحايا زلزال هايتي عام 2010 ؟
تلك الكارثة التي راح ضحيتها 3 ملايين إنسان بريء بين قتيل وجريح ومفقود. ربع مليون منهم دفنوا في مقبرة جماعيّة واحدة تجنباً لرائحة وفايروس الموت!
سأنسخ لكم سطراً من مقالي القديم حول الموضوع ,ثمّ أضع رابطه للتذكير!
[..كتبَ أحدهم العنوان التالي في موقع إسلامي : الله أكبر ,زلزال دمّرَ حتى القصر الرئاسي والبرلمان في هايتي ,اللهمّ دمّر كلّ مَن يُعادي دينك وبلاد المُسلمين]!
للأسف الشديد هذا طبع الكثير من المسلمين ,التشفّي بمصائب الآخرين ممن يعتبرونهم كفاراً أو أعداء ,أو حتى مسلمين لكن من الطوائف الـ 73 الأخرى!
أذكر أنّ الخامنئي (الأحمر) تشفّى مرّة (وأمَّ أتباعهِ في صلاةِ شكرٍ للربّ) بعد الأزمة الماليّة العالميّة عام 2008 التي بدأت في أمريكا والتي إعتبرها مصيبة أصابت الغرب الكافر ,كما ستتوالى عليهم المصائب على حدّ زعمه!
اليوم أغلب حكومات ومنظمات البلاد الإسلاميّة تدعو لجنة نوبل للسلام (النرويجيّة) ,الى سحب جائزتها من مستشارة ميانمار (أون سان سو شي)!
لكن اللجنة أجابتهم بأنّ ذلك مستحيل حسب وصيّة (الفرد نوبل) نفسه .وأنّ الجائزة ليست مسؤولة عن سلوك الفائز بعد فوزه بها!
ثمّ متى أقمتم إعتباراً وإحتراماً لتلك الجائزة وأنتم تعتبرون الجميع أعداء؟

[ينبغي أن لا يكون لكم أعداء ,إلاّ أؤلئكَ الذين يدعون الى الحقد] !
هكذا تكلّمَ زرادشت / نيتشه!
***
الروابط !
الأوّل / موقع (موضوع) ـ ميانمار!

http://mawdoo3.com/%D8%A3%D9%8A%D9%86_%D8%AA%D9%82%D8%B9_%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%85%D8%A7%D8%B1

الثاني / رعد الحافظ ـ كارثة هايتي وزلزالنا النفسي !

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=200397

الثالث / BBC لمحة عن جيش إنقاذ روهينگا أراكان!
http://www.bbc.com/arabic/world-41188045#


رعد الحافظ
9 سبتمبر 2017



غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الروهينگا .. الروهينگا !
« رد #1 في: 14:22 10/09/2017 »
الاستاذ رعد الحافظ المحترم
سلاماً
مصيبة كبيرة عندما ينظر الانسان الى مصائب الانسان من نافذة دينية او عرقية او مذهبية، فبالرغم ان الاديان، وكما يدعي المتدينون، جاء لخدمة الانسان وتعلميه مكارم الاخلاق، الا ان بني البشر صار يستخدمه بعكس الاتجاه تماماً. فباستخدام الدين، ممكن وبسرعة البرق تأجيج صراع في اي مكان وزمان، ولا نريد الخوض في كيفية او الية التاجيج لان الجميع يعرفها... تحية لك ولهذه المقالة التعريفية، بالروهجينا.

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الروهينگا .. الروهينگا !
« رد #2 في: 15:22 10/09/2017 »
الصديق العزيز / أوراها دنخا سياوش / مرحباً بحضوركَ الكريم!
فعلاً كما تقول .. فلو بحثنا عن جذور أغلب الصراعات على ظهر الكوكب لوجدناها تعود لأسباب ومعتقدات دينيّة
لأنّ تُجار الدين .. لا يجدون أسهل  وأوضح من تعاليمهم الدينيّة (الخاصة بهم) .. ليكفرون الآخر المُختلف!
وفي بعض الأديان ( كالإسلام نفسه) .. هناك (حديث الفرقة الناجيّة) الذي يقود في الواقع الى قتل المُسلمين لبعضهم
عندما يقول لهم : ستتفرق اُمتي الى بضعٍ وسبعين شعبة كلّها في النار .. إلّا الفرقة الناجيّة !
(ولم يذكر لهم حتى مَن هي تلك الفرقة الناجيّة).. فمن الطبيعي كلّ طائفة ستعتبر نفسها الفرقة الناجية وتحاول التخلّص من الآخرين!
في العصر الراهن ... أصبح الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في قصر شايو في باريس / هو البديل عن جميع الأديان في الحفاظ على حقوق جميع البشر!
تقبّل محبتي
رعد الحافظ


غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الروهينگا .. الروهينگا !
« رد #3 في: 16:53 10/09/2017 »
الاستاذ رعد الحافظ المحترم

شكرا على هذه المقالة التوضيحية للتعريف بال الروهينجا ، الشعب الذي ممكن ان نسميه بشعب سئ الحظ .
قبل يومين شاهدت برنامج على قناة Dream TV Egypt  المصرية يستضيف دكتور عمر فاروق و هو من شعب الروهنجيا يُدرس في مصر و يتحدث العربية بدرجة مقبولة . شرح بعض المعلومات المهمه و منها تأكيد في ما ورد بمقالتكم ، انهم شعب بنغلاديشي الاصل استوطن بعض المناطق الزراعية في مينمار ، و هم بالضبط يعتبرون مثل البدون في الكويت .
لكن المعلومة التي لفتت انتباهي ، ان شعب مانيمار يتكون بالغالبية العظمى من البوذيين و منهم كم هائل من الكهنة في معابدهم القريبة من مناطق تواجد المسلمين ، و الاقليات هي المسلمين بالدرجة الاولى يليها المسيحيين ثم يليها الهندوس . جميع هؤلاء يعتبرون بدون اي بدون جنسية ، و كل الاقليات مضطهدة اي حتى المسيحين و الهندوس مضطهدين . لكن بدرجات مختلفة ، كون المسيحيين و الهندوس لا يحملون سلاح و ليس لديهم من يمولهم لمحاربة البوذيين ، و لا يعتدون على مراكز الشرطة و غيرها .
بعكس الروهنجا و حركاتهم التحررية الممولين بالسلاح و المال من السعودية و دول الخليج .
الاغرب في الاونة الاخيره ظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي في العراق و الدول العربية ملصقات و نداءات و صور تظهر "صور البابا فرنسيس " كأنه هو من يضطهد الروهنجا ......... انها فعلا فوبيا غريبة مضحكة مبكية تحريضية غبية . في حين العالم كله ينظر لموضوع الاضطهاد من جانب انساني لا من جانب ديني و عرقي ........ مشكلة العرب
في برنامج آخر كانت هنالك حلقة نقاش اخرى على نفس الموضوع و سبب تدخل الازهر بنشر بيان استنكار حول اضطهاد المسلمين الروهنجا ، بين معارض و بين مؤيد ... كون هذا ليس من اختصاص الازهر و بياناته تؤجج الفتنة الطائفية محليا في مصر ، فرد الفعل الشعبي سيكون اتجاه الاقباط و باقي الاقليات.......... و كأنهم هم من اضطهدو الروهنجا ..... لا حول و لا قوة الا بالله ...

طيب لماذا لا تدفع السعودية لتوطين الروهنجا في بنغلادش او حتى في السعودية ... و تستفيد منهم كشعب عامل و السعودية لديها اراضي شاسعة بدون استثمار .... لماذا تمول التسليح و لا تمول التنمية لانقاذهم من الفقر

هذا لقاء مع الدكتور عمر فاروق من مسلمي الروهنجا
https://www.youtube.com/watch?v=xW1CbVu0vfE
هذا نفس الشخص لكن في لقاء ثاني
https://www.youtube.com/watch?v=8ac8RJ5vVUo
بيان الازهر
https://www.youtube.com/watch?v=5uD0h42Lnck



سمير عبد الاحد - بغداد

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الروهينگا .. الروهينگا !
« رد #4 في: 17:51 10/09/2017 »
الصديق المحترم ...  Masehi Iraqi مرحباً بحضوركَ الكريم
إضافتك الرائعة تستحق مقال خاص يفوق مقالي فائدة ربّما !
لأنّهُ ... الى متى ستبقى السعوديّة الوهابيّة الإرهابيّة تشجّع وتموّل الإرهابيين الإسلاميين في كلّ مكان ليثيروا القلاقل والمشاكل التي تعود على شعوبهم بالذُل والعار والهزيمة لا محالة ...إنظر ما فعل الدواعش (بتمويل قطري ـ سعودي) بشعب الموصل على سبيل المثال!
وبعدها تخاصم البدو السعوديين والقطريين فيما بينهم / لأنّ الأكاذيب تتصارع فيما بينها عادةً !
أنا ذكرت أسوء ممّا حدث للروهينكا ... يحدث في بلادنا البائسة للمسلمين أنفسهم ( وبالطبع للآخرين الذين يعيشون معهم) بتمويل إسلامي غالباً سعودي من أموال البتروـ دولار / فبدل إستغلال تلك الاموال للبناء والنهوض للشعوب المسلمة الفقيرة ينفقونها على الإرهاب!
فكّر مثلاً / لو أنفقت السعودية على اليمن والصومال 200 مليار دولار بدل شراء الأسلحة بأكثر من تلك المبالغ / هل كانت لتمتليء السويد مثلاً بكلّ هذا الجيش الصومالي / حيث كلّّ سيّدة تلد أكثر من الأرانب والفئران ؟
لا علاج للفكر الإسلامي الإرهابي ... سوى الموت !
تحياتي
رعد الحافظ

غير متصل صباح دمّان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 407
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الروهينگا .. الروهينگا !
« رد #5 في: 23:20 10/09/2017 »
الأخ الأستاذ رعد الحافظ المحترم
تحليل تاريخي وإجتماعي وسياسي رصين ووصف نزيه يعبر عن شجاعة متميزة وأفكار نيرة راقية ، تفضح سلوك بعض الأنظمة المتخلفة ووسائل الإعلام المتطرفة في الكيل بمكيالين بعيداً عن الثقافة الإنسانية المتحضرة والتقييم الموضوعي لما يجري ، حينما تتلاعب بمشاعر البسطاء والمخدوعين من بعض الشعوب الذين أمسوا سلعاً تُباع وتُشترى في سوق المزايدات العلنية للطائفية ، كما أن مداخلة الاخ الكاتب ( مسيحي عراقي) سلطت أضواءً إضافية على القضية من جانب أخر لتكمل صورة الحدث..
مع فائق شكري تقديري

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الروهينگا .. الروهينگا !
« رد #6 في: 23:42 10/09/2017 »
اخي رعد : العالم معظمه يموت بسبب مرض السرطان وعلاج ذلك المرض هو إقلاعه من جذوره قبل ان يستفحل ولكن في كل مرة يكون : المرض قد انتشر قبل ادراك المنطقة التي يصيبها لهذا يكون الإقلاع متاخرا فيقضي على الانسان !!!!! تحية طيبة

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الروهينگا .. الروهينگا !
« رد #7 في: 02:02 11/09/2017 »
الاخ العزيز صاحب الفكر النير رعد الحافظ المحترم

تحية وتقدير ... كعادتكم ككاتب ومحلل منصف للأخبار والأحداث تضعون النقاط على الحروف وتفضحون اصحاب الاجندات والأفكار الظلامية والمتطرفة من الذين يتاجرون بالدين ويضحكون على عقول البسطاء من اجل شحن المزيد من الحقد والكراهية في عقول وقلوب مؤيديهم لكي يرفضو التعايش مع الاخر المختلف عنهم، ويصل مستوى الشحن والتلقين الى درجة التحريم والتكفير والقتل ..

هولاء في الحقيقة هم أعداء الله و الانسانية، حيث  يضخ هؤلاء المسخ ملياراتهم الوسخة مع أفكارهم المريضة لخلق وتأهيل مجاميع تحاكي أفكارهم المريضة والمتخلفة وفي بقاع وبيئات ملائمة للترويج لهذا التخلف، انهم بأعمالهم القذرة هذه يخدمون الشيطان وآلة الشر التي تكمن في اعمال القتل والكراهية.

والروهينغا هم الفصل الجديد في مسرحيتهم التراجيدية الجديدة منتقلين بأعمالهم وجرائمهم من جغرافية الشرق الأوسط الموبوءة بكل العقد المتخلفة الى الشرق الأقصى حيث تتواجد مثل هذه البيئة، والمخجل في الموضوع هو تناغم أفكار وتصريحات بعض القادة والحكام في الدول المسلمة مثل إيران وتركيا والسعودية وغيرها مع اصحاب الاجندات الظلامية والتكفيرية هو تأييدهم لما يعرض من مسرحيات بخصوص اضطهاد مسلمي الروهينغا متناسين بان اصحاب الأجندة هم من زرعوا بذور الشر والمساكين حصدوا الموت والتشريد.

هذه الماسي ستستمر ما دامت منابع الإرهاب والأفكار المتطرفة تعمل بحرية دون توقف و ما دام الوعي الإنساني غائب عن هذه الشعوب التي تسيرها مافيات الفكر المتطرف..

وكما ان عدم جدية بعض قادة المجتمع الدولي الذين يهتمون لمصالحهم كراسيهم في وضع حد او حتى التخفيف من تداعيات الإرهاب وحروبه المفتعلة قد شجع الدول الراعية للإرهاب في التمادي في مخططاتهم الشيطانية، وما فشل حل أزمة قطر المتهمة برعاية الإرهاب مع الدول الأربعة الا الدليل الدامغ لعدم جدية المجتمع الدولي في بتر جذور الإرهاب وتجفيف منابعه، وشكرا.

كوركيس اوراها منصور

غير متصل رعد الحافظ

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 673
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: الروهينگا .. الروهينگا !
« رد #8 في: 10:20 11/09/2017 »
الأصدقاء الأساتذة : صباح دمّان , نيسان سمو الهوزي ,كوركيس أوراها منصور
مرحباً بتشريفكم المقال وعذراً لتأخّر الردّ ربّما بسبب الفارق الزمني بين أوربا وأمريكا!
كلّ ما تفضلتم به صحيح وينطبق على مجتمعاتنا وحكوماتنا (الشرق أوسطيّة) البائسة!
هم فعلاً .. لا ينظرون للخشبة التي في عيونهم , بل ينتقدون القذى في عيون الآخرين !
طيلة التأريخ ... المسلمون يقتلون بعضهم بعضاً / الى درجة تفوق الوصف أحياناً !
تخيّلوا بعض سلاطين آل عثمان كانوا يلجأؤون الى قتل أولادهم أو سمل عيونهم / كي لا يقفزوا على العرش قبل موتهم
أمّا خصومهم السياسيين فكانوا يجلسونهم على القازوق ليكونوا عبرة للآخرين / و لي مقال قديم بهذا الخصوص !
فعن ماذا يتحدثون اليوم ؟ هل مأساة شعب الروهينكا أيقظت ضمائرهم الميّتة فجأةً ؟؟؟
تقبلوا تحياتي الصادقة!

رعد الحافظ


غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الروهينگا .. الروهينگا !
« رد #9 في: 23:39 11/09/2017 »

نعتز بصداقتك اخي رعد الحافظ و نشكرك على فتح النقاش لمثل هكذا مواضيع ساخنة ، نبحث في ثناياها حل  لمشاكلنا ، و نستكشف الجريمة التي تحاك يوميا لشعبنا المظلوم في العراق و منه 5 مليون مهجر داخل العراق و مثلهم في دول الاغتراب .

اشاركك الرأي لو استخدمت السعودية و قطر هذه المبالغ الهائلة لتنمية المناطق الفقيرة ( بناء مساكن و مدارس و جامعات و مراكز صحية و مصانع و مزارع بتقنيات حديثة ) لانتشر فيها الاسلام الوسطي أسرع . أفضل مما يجري حاليا بتمويل التنظيمات المسلحة بالسلاح و المال ـ بحجت نشر الاسلام الوهابي.

لكن و المشكلة في لكن ، كيف ستستمر العوائل المالكة في السعودية و قطر بالامساك بكرسي الحكم بدون ان تقوم بفروض الطاعة الى امريكا ( 400 مليار ترامب ) و بلاد انتاج الاسلحة الاخرى ، انهم ملزمون بشراء تلك الاسلحة ، و خزنها يحتاج مخازن مبرده و مساحات و حراسات ، فأذن يجب تصريفها على الشعوب الفقيرة ،حتى يتم شراء كميات جديده سنويا ،  خلق المشاكل و تغذيتها سياسة مفروضة على الحكام غير الحكيمين .ينفذها لهم مواطنون خونة من هذه الدول الفقيرة .

اما حول الخلاف بين حاكم قطر و ابن حاكم السعودية ، فترى انه مجرد خلاف شبابي ، حله سيتم بأي لحظة و يعود الاثنان اشرس من قبل يدا بيد ، لاحظ ان قادة اوربيون حكماء لم يتدخلو في الدخول بالوساطة مثل السيدة ميركل ، لانهم على يقين ان المشكلة هي عائلاتيه لا اكثر و لا اقل .  تنحل ب بوسة خشم ، بعد بوسة يد .
تحياتي
سمير عبد الاحد - بغداد