المحرر موضوع: ألقاء القبض على المجرم عبد السرطان السوداني  (زيارة 899 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعه عبدالله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 688
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألقاء القبض على المجرم عبد السرطان السوداني
تواردت الاخبار المؤكدة , بأن السلطات اللبناية اعتقلت في مطار بيروت , وزير التجارة السابق , الهارب  عبدالفلاح السوداني ( عبدالسرطان السوداني ) واسمه موجود  في الانتربول مع  جملة الاسماء المطلوبين  , بالاعتقال والحجز , في اي مكان يتواجدون فيه , ومن بين المطلوبين ,  المجرم الهارب ( عبد السرطان السوداني ) الذي ارتكب جرائم وحشية بشعة , لاتختلف قيد أنملة ,  عن جرائم النظام البعثي الساقط , فحين كان في وزارة التجارة من حزيران 2006 الى 2009 . بعدما كان وزيراً  للتربية , الذي ارجع المجال التعليمي الى الوراء عقود طويلة , في مدارس الطين , التي تختفي مع كل زخة مطر , مما يضطر اطفال المدارس مواصلة دراستهم في العراء الشتوي القارص والممطر , اما المناهج  فقد تزاحمت بالخرافات والشعوذة , وكتب المدرسية , تطبع في مطابع اشقاءه واعوانه , وليس في مطابع الوزارة . فحين تولى مسؤولية وزارة التجارة  , لم يترك مزبلة من  نفايات مزابل دول العالم ,  تعتب عليه , فقد جلب كل قمامة المواد الغذائية التالفة والفاسدة والمسرطنة , وتوزيعها ضمن مفردات البطاقة التموينية . مما سبب هذا الفعل الاجرامي والوحشي , سبب بوفاة عشرات الالاف المواطنين الابرياء , في اصابتهم بمرض السرطان الخبيث , نتيجة المواد الغذائية المسرطنة , وهذه الجريمة البشعة , لا تختلف عن جريمة الانفال , التي ارتكبها النظام الدكتاتوري الساقط , على يد المجرم الوحشي علي حسن المجيد ( علي الكيمياوي ) وراح ضحيتها عشرات الالاف المواطنين الابرياء , لذا فلكل نظام طاغي ومتسلط , له خنازير وحشية , لم تتوانى عن ارتكاب جرائم الابادة  وبدم بارد . كأن المواطنين حشرات ضارة يجب قتلها وابادتها  بمبيدات الانفال  , او مبيدات السرطانية . كما فعلها القيادي البارز في حزب الدعوة , والذي هرب من مطار بغداد تحت حماية ( نوري المالكي ) . آلآن هذا المجرم الوحشي معتقل لدى السلطات اللبنانية , تنتظر جواب  رد فعل الحكومة العراقية , أما مذكرة اعتقال وجلبه الى العراق لينال عقابه العادل , او مذكرة افراج عنه واطلاق سراحه ليعود الى وطنه بريطانيا , وهو حاصل على جنسيتها , وان انفلات هذا المجرم واطلاق سراحه وارد وممكن جداً   , وتسعى اليه عتاوي الفساد المتنفذة في قرار الحكومة . دون مراعاة جرائمه الوحشية , وسرقاته المالية , التي تقدر بأكثر من مليار دولار , من اموال مفردات البطاقة التموينية . واذا ترك الامر الى الحكومة العراقية , بدون ضغط شعبي وسياسي واسع النطاق , في المطالبه في جلبه الى العراق , فهناك احتمال قوي جداً من الاحزاب الشيعية الفاسدة وعتاويها الفاسدة , ستضغط  بكل الوسائل لتمييع هذه المسألة الخطيرة , في القبض على اكبر مجرم خطير , ارتكب جرائم الابادة  ,  بموت عشرات الالاف بمرض السرطان الخبيث , ان يفلت من العقاب كالاخرين من اللصوص والحرامية , واذا لم يتحرك شعب بالقيام بحملات شعبية واسعة في المظاهرات العارمة في الساحات والميادين , حتى تجبر الحكومة الى تلبية مطاليب الشعب بأصدار مذكرة اعتقال , وليس مذكرة افراج , ان النهوض الشعبي  الواسع , ضرورة ملحة وفورية لاتؤجل  ,  بامكانها ان تحقق فعلها  بجلب هذا المجرم الخطير ,  وسارق اموال الشعب , ان السكوت يعني بكل تأكيد ,  مشاركة في جريمة اطلاق سراحه حراً وسالماً مسلماً , ان الفعل الشعبي الآن وليس غد , فانه سيكون متاخر جداً جداً    ...........................   والله يستر العراق من الجايات !!
جمعة عبدالله