بقلم مازن باهو
هي سياق أي دوله لتقييم أفرادها سواء في وقت السلم أو الحرب.
لكنها تتجلى بصورة أشد وقت الحرب لكون البلد يجتاز مرحله عصيبه تتطلب شحذ المعنويات لدفع الشباب للذود عن حمى الوطن و الدفاع عن مقدساته.
لكننا رأينا ايام صدام قوادين و متاجرين بالبشر تقلدوا أوسمة و أنواط و من المحسوبين على المسيحيين.
فيا ترى ماهو العمل البطولي الذي قاموا به أو الشيء الخارق ليستحقوا هذا التكريم. في حين نرى أبطال يشهد لهم بالبنان لم يسلموا من الأذى بدل المساس بهم إن لم يكن التكريم.
وهذه هي الحياة التي أرادها صناع القائد الضروره ليديموا هيمنتهم على مجريات الأمور وهم أنفسهم الذين صنعوا رؤوس الفساد التي تنخر بالمجتمع العراقي حالياً.
وهذا ليس غريباً عن شخص الكل رأى بطولته و هو خاتل في حفره و تارك جنوده عرضة للهلاك.