عزيزي زيد
شلاما
تقول (أ، فبدأ مهرجان التعليم ليصبح لدينا ثلاثلة أيام مخصصة للتعليم الروحي واللاهوتي، الأربعاء دراسات الكتاب المقدس للكبار، وأخوية أبناء مريم يوم الخميس لأعمار المراهقة، والسبت لقاء الشباب )
اشوف ماكو تعليم اللغة الام السورث ؟
وهذا التعليم خو ما هو بالعربي ؟
وإني فرحت كلت بنفسي زين زيد راح اخيراً يتعلم السورث ؟
ومن باب المجاملة نكول
اولا مبروك على المهرجان ، تعذرني ما اعرف اهو مهرجان ثقافي او ديني او مجرد سفرة بكنك ، طالما ان هناك غناء وطرب
أنا صراحة استغربت كلت بنفسي الله يستر يمكن حدثت معجزة ؟ تاليتها كانت سفرة
وأشوف ماكو صور ، حتما كانت هناك إعلام تحمل في منتصفها النجمة الثمانية الاشورية ؟
شوف ما تكدر تبتعد عن الاشوريين ؟
تقبل تحياتي
سيد احيقر يوحنا المحترم
هناك دورات تقام مرة او مرتين في السنة لتعليم اللغة الكلدانية
شخصياً يهمني أكثر النشاطات الروحية واللاهوتية، وهذا هو واجب الكنيسة الحقيقي وليس اللغة، واهم لغة هي التي بأمكان المؤمنين فهم رسالة المسيح من خلالها، لا التي اتعلمها لأقرأ فيها الطقوس فقط ...هذا رايي الخاص سواء قبلته ام لم تقبله
والمهرجان اجتماعي، ولا تنسى بان عيد الصليب هو فرح، والتقليد يقول بأن القديسة هيلينة اكتشفت الصليب فعمت الأفراح
اما لماذا لا يوجد صور؟ ببساطة شديدة أنا كتبت مقال وليس تغطية، حيث لم يطلب مني احد ان اغطي المهرجان، ولا أرى بذلك علّة.
لكن يبدو بأنك لا تميز بين المقال والتغطية
وحقيقة لا ابتعد عن الأثوريون كونهم إخوتي في العراق العظيم، وفي الدين، وفي الليتورجيا
أما ان اتقبل تحيتك ... فأكيد عزيزي: ومن باب الطرفة اقول: كيف لا اقبلها وربنا اوصانا بمحبة الأعداء؟