المحرر موضوع: رسالة آشوريون الى جمهورية العراق حكومة وشعباً  (زيارة 1062 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حركة آشوريون

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 21
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


رسالة آشوريون
الى جمهورية العراق حكومة وشعباً

سيادة رئيس الوزراء المحترم
سيادة رئيس مجلس النواب المحترم
أيها الشعب العراقي المجيد

السلام عليكم


في هذه الظروف التي يمر بها العراق حكومة وشعباً من تنامي الاطماع الكردية على وحدة اراضي العراق واستغلال مفاهيم عنصرية شوفينية تخدم تواجدهم الاحتلالي لغرض الانفصال لأعلان دولتهم حيث يتم حقنها بمبدأ حق تقرير المصير الذي لا ينطبق على تواجدهم على اراضي الغير حيث ان الارض لها صاحبها الشرعي الشعب الاشوري قبل تأسيس العراق الحديث .


لذا واختصاراً لكل ما كُتِبَ وقيل في موضوع الاستفتاء الكردي ودعماً لقرار برلمان العراق الاخير برفض الاستفتاء لما يسمى (كردستان) وتأييداً لما تم اقتراحه في اعطاء منصب رئيس الجمهورية الذي هو منصب تشريفي للاشوريين (المسيحيين) وأضافة الى ما جاء في اعلاه نضيف اليهما ما يلي :

أولاً : اقتراحنا بأن تستعد حكومة العراق بعد 25 ايلول 2017 باصدار قرار الغاء كل مظاهر التواجد الكردي في كل مفاصل الحياة الرسمية وشبه الرسمية والشعبية في العراق بألغاء اللغة الكردية كلغة رسمية من كل شعارات رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء ومجلس النواب والوزارات والمؤسسات التابعة لها وفي مخاطبات الدولة الرسمية وشبه الرسمية .

ثانياً : الاستعانة باللغة الاشورية اصل كل لغات العالم المتحضر واقدم لغة بشرية مستمرة بوجود الشعب الاشوري بانتمائه الوطني العراقي والاستعاضة بها في كل ما ورد  في فقرة (أولاً) بما يسمى اللغة (الكردية) في شعارات المواقع والجهات المذكورة الرسمية وشبه الرسمية ومخاطباتها الرسمية .
فالاشورية هي المرتكز الاساس لتاريخ العراق الحضاري المستمرة الى يومنا هذا .

ثالثاً : اقرار البرلمان باستحداث اقليم آشور في العراق لمجابهة الاطماع الكردية مستقبلاً والغاء الحدود الحالية للاقليم الكردي لاعادة ما استولى عليه الكرد من اراضي لا يستحقونها بفعل تهديد العراق ضمن مساومات وتسويات على حساب حق الشعب الاشوري التاريخي كونه صاحب الارض الاصلي وتعديل دستور العراق وفق ذلك .


سيادة رئيس مجلس الوزراء الموقر
سيادة رئيس مجلس النواب الموقر
الشعب العراقي المجيد

أن من يخون تراب الوطن وبأستمرار في كل تاريخ علاقته بالوطن لا يمكن ابداً ان يكون متواجداً بالصورة التي مُنِحَتْ للاكراد بغير استحقاق في العراق فالاستحقاق الوطني لا يأتي من مفهوم الاغلبية بل بالايمان الوطني الراسخ بوحدة تربة الوطن والدفاع عنه . فأين الاكراد من هذا ومواقفهم المعادية التي لم يكونوا ابداً فيها مع العراق في كل تاريخهم الاحتلالي لاراضينا الاشورية في العراق بل كانوا يتحينون الفرصة حيث الانقضاض لسرقة ما لا يستحقونه وها هي الفرصة حينما سنحت اعلنوا خيانتهم ومؤامرتهم ضد وحدة العراق بصورة علنية .
انهم يتآمرون وبلا خجل لكونهم دخلاء على نسيج شعب العراق والوطن بفرض استمرار ظروف الحرب كحالة تعجيزية لحين انجاز مهمتهم الشيطانية في شرعنة احتلالهم بمساعدة من يقف ورائهم . فالعراقي لا يطالب بتخريب بيته ويعلن الانفصال فمن يعلن الانفصال انما اشارة وبكل بساطة الى انه ليس عراقي وليس من العراق . سياسة اقامة الاقاليم انجاز حضاري متطور في اساليب الحكم ولهذا ندعو اليها ولكن نرفض الانفصال جملة وتفصيلاً .

ولا بد ان نعيد الى الذاكرة بانه عدا ما مارسوه من سياسات متواطئة معادية لتقويض سمعة العراق في المحافل الدولية , فأن ما قاموا به من عمليات ارهابية مسلحة وبتعاونهم مع عصابات الارهاب علناً قد زعزعت استقرار حياة المواطن العراقي والتي لا تعد ولا تحصى وراح ضحيتها المئات .

فمنها على سبيل المثال لا الحصر القتل على الهوية وتشريد ابناء شعبنا الاشوري من المحافظات الجنوبية وبغداد ليستقروا في اقليم الشمال والتي خلقت فوضى عارمة ورعباً في نفوس الابرياء العزل في صفوف ابناء شعبنا اضافة الى قيام حكومة الاقليم بالايعاز الى عناصرها بسحب السلاح من الشعب الاشوري في مناطق الاقليم وخارجه لتسهيل مهمة داعش بالدخول الى القرى الاشورية وكذلك انسحاب قواتهم من مناطق سنجار وترك اليزيديون العزل مستباحين لعناصر داعش فذلك انما دليل قاطع على عوامل الخيانة المتجذرة في هذه الاصناف الوافدة على الوطن التي وقفت في كل تاريخ تواجدها في شمال العراق ارض آشور المحتلة في خندق العداء للعراق .

 نكرر انهم في كل تاريخهم الاحتلالي لم يكونوا مع العراق لا قبل تأسيسه عندما كانت الارض سيادة آشورية تحت الاحتلال العثماني ولا بعد تأسيسه بعد ان وافق الشعب الاشوري ايام الانتداب البريطاني على ربط اراضيه تحت مظلة سيادة العراق الحديث في قضية (ولاية الموصل) الاشورية كجزء مكمل من الاراضي التي استحدث فوقها العراق الحديث بحدوده الحالية .

 أن شمال العراق الذي يمثل كل المحافظات الشمالية هي الاراضي التي ضحى الشعب الاشوري من اجلها وقدم الملايين شهداء دفاعاً عن حقهم الشرعي فيها قد رفض الاشوريون ربطها بتركيا .واليوم يأتي الكرد ليسرقوها علناً الارض والشعب الاشوري معاً !! أنها لمهزلة سياسية ووطنية لا يمكن السكوت عنها .


تقبلوا تحياتنا مع التقدير .


حركة آشوريون
الامانة العامة
13 أيلول 2017

حركة آشوريون
هيئة الثقافة والاعلام والتوجيه القومي الوطني
الاعلام المركزي