المحرر موضوع: الهوية الاشورية...انها بداية النهاية يا اصدقائي  (زيارة 1281 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نينوس سركون

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
انها للأسف بداية النهاية للحضارة والقومية الاشورية والدلائل عديدة ولا يستطيع اجتناب رؤيتها حتى المتفائل بالمستقبل, فالذين في الداخل يعتبرون الذين في الخارج قد خانوا القومية بخروجهم ويطالبونهم بالصمت, اما الذين في الخارج فيطالبون الذين في الداخل بالقيام بمظاهرات وعصيان مدني للمحافظة على الهوية القومية... انها صورة كئيبة جدا في تبادل اللوم والمنافسة على من هو اكثر وطنية ايمانا ولكن بالنهاية بدون افعال او نتائج او حلول.. المشاكل تزداد والانقسام والاضمحلال والتلاشي بدأ.

بداية النهاية يا اصدقائي...دعوات وتنديدات وسفرات واجتماعات ولكنها يا اصدقائي بداية النهاية.. الذي يزيدها الطين بلة ومن دلائل اضمحلال هويتنا القومية في هذا الوقت الحرج عندما اقرأ خبر وصول مدير الثقافة السريانية في الاقليم الكردي الى (ارمينيا)!؟ وتفقد الرعية الاشورية هناك وتشجيع القومية واللغة والرموز الاشورية في (ارمينيا) التي لم نسمع يوما ان (ارمينيا) قد هددت ب(أرمنة الاشوريين), في حين لم نسمع من الاستاذ روبن بت شموئيل مدير (الثقافة السريانية في الاقليم الكردي) عن رأيه وموقف (مديرية الثقافة السريانية في الاقليم) او اعتراضهم او حتى تحليل عن الاستفتاء الكردي الذي يهدد الرعية التي تعيش على (الارض الاصلية للاشوريين) وهويتهم واراضيهم وقراهم..
هل هذا الصمت موافقة ضمنية للاستفتاء والانفصال الحتمي وتسمية اراضينا كردستانية ام تجنب متقصد لعدم اثارة غضب الاكراد وخوفا على منصبه في وزارة الاقليم؟

انها بداية النهاية يا اصدقائي.. سوف يضمحل اسمنا القومي الاشوري لنصبح كردستانيين مسيحين اوفياء للقضية الكردية الاصيلة برعاية الاحزاب الاشورية ومديرية الثقافة السريانية ..اسف عفوا قصدي برعاية (مديرية الثقافة الكردستانية بفرعها السرياني للاخوة المسيحين الاكراد) وبرعاية الاحزاب المسيحية الكردستانية.

نينوس سركون
اشوري حاليا...كردي مسيحي لاحقا


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز نينوس : لماذا الخوف من استفتاء واستقلال الاكراد هل قيام دولة الكرد سوف يمحى اسم اشور او سوف تلغى التسمية الاشورية ؟ بالطبع لا للذي يعلم المستقبل , لان مملكة اشور قد سقطت قبل اكثر من 2000 عام وقد سيطر على الارض الكثير من الاقوام بداية من الكلدان والفرس ونهاية بالعرب والكرد فنحن الاشوريين تحت الاحتلال لزمن طويل وقد عمل كل محتل بطريقته على التخلص من هوية الارض من خلال التخلص من الشعب او الارث الحضاري لكنهم لم يفلحوا في ذلك والسبب ان الارض تصرخ انا اشور لذلك ليس هناك خوف من دولة كردية او عربية لان اشور ليست اربيل ودهوك بل ان اشور هي في العراق وسوريا وتركيا وايران. وهناك وعد في عودة اشور من جديد والكل يخاف من هذه العودة لكنها سوف تحصل لان من وعد بها ليست امريكا وروسيا بل الذي وعد بذلك هو الله الخالق والمسيطر على كل شيء وهذا الوعد موجود في سفر اشعياء نهاية الاصحاح 19 لذلك ليس هناك خوف على اشور التي هي عمل يد الله في الارض فقط نحتاج ان نثق في ان الذي قال سوف يعمل الذي وعد به . تقبل محبتي .

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ نينوس

قال أبراهام لنكولن : "الإنتخابات ملك للشعب ورهن لقراره، فإذا قرر أن يدير مؤخرته للنار، عليه الجلوس على حروقه فيما بعد" ...

لا أحد يستطيع أن يفرض علينا أي بداية لأي نهاية، ولا على أي شعب. فالشعوب هي التي تقرر مصيرها ولو انتهينا فسيكون هذا بسبب سكوتنا على الفوضى وكسلنا عن تأسيس مكنسة تزيل أوساخ بيتنا. أما بالنسبة لمن ذكرتهم فليسوا هم المقررين في الشأن الآشوري بغض النظر عن كونهم قوميين آشوريين أو مستكردين، بل الشعب هو الذي يقرر وحتى الآن قرر ان يكون الناطقين بإسمه في العراق خرسان .. منذ 2003 لم نسمع عبارة "آشوري" على لسان أي منهم ولكنك للأسف ذهبت إلى انتقاد موظـف لا يقدّم ولا يؤخر.



غير متصل نينوس سركون

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

استاذ اشور كيوركيس المحترم..
رأيك جدا صائب واتفق معك ان الشعب دائما مصيره بيده ولكن رأي الشعوب والامم ليس محصورا بوقت الانتخابات فقط واعطاء الاصوات لا غير, بل ب(المسؤولية الاولى) للشعب و هي التقييم المستمر لكل من تم انتخابه او تم تعينه من طرف ما لتمثيل صوت الشعب خلال فترة خدمته ووظيفته حتى وان كان في اليوم الاول من خدمته وحتى ان (لا قدم ولا اخر),
وبعد هذا كله تأتي (المسؤولية الثانية) للشعب في ان يأتي وقت الانتخابات المتتالية للتصويت لصالح او ضد الذي انتخبه الشعب مسبقا او تم تعينه من طرف ما.
الديمقراطية هي تقييم مستمر لحال تطبيق القانون وضمان الحقوق بالاضافة للتصويت بالانتخابات.

صوتنا كشعب اشوري ورأينا الصريح الغير مجامل للمناصب لا نسمعه حتى في قمة الازمات نتيجة للترهيب الكردي المستمر فكيف لك ان تضمن ان يصوت نفس الشعب لصالحه في الاستفتاءات والانتخابات في الاقليم وتحت مراقبة الاكراد و"ديقراطيتهم".
نحن كاشوريين تحت ضغط مستمر من الاكراد لتطبيع علاقتنا معهم وكخطوة اولى سوف نصبح (اشوريين من دولة كردستان) ومن ثم تبدأ المرحلة الثانية وهي ان تتلاشى الهوية الثقافية الاشورية تدريجيا للتأثير على الطفولة والشباب الاشوري للتخلي عن هويته القومية بالتدريج لنصبح (اكراد ب صبغة اشورية خاصة).

التأثير الكردي على مستقبل شبابنا واطفالنا قد بدأ مسبقا فترى الداخل يلوم الخارج وبالعكس وترى تشجيع خلف الكواليس لاجتناب التكلم عن الدور الكردي في تكريد او هدم تدريجي لثقافتنا ولاراضينا ولاثارنا للحفاظ على المناصب والكراسي والوظائف ولتعويد الشباب الاشوري على تقبل اي واقع يفرض عليهم في المستقبل والاشارات واضحة ان كانت في محاولات مستمرة لمنع المظاهرات الشبابية الشعبية في القوش او في الصمت المريب لمديرية الثقافة السريانية كونها الممثل الثقافي لقوميتنا وتاريخنا او رضوخ اغلبية احزابنا الاشورية للارادة الكردية. الامس كانت (انت عربي) واليوم (انت كردستاني او اشوري ضيف على دولة كردستان نحميك ونتفضل عليك بحقوقك...مو زين ما طردناك من كردستان).

النموذج الكردي في التعامل مع الاشوريين هو كمن يرى اي ارض مهملة او بيت فارغ من سكانه ومع ان ذلك الشخص يعرف جيدا ان البيت والارض تعود ملكيتها لاشوريين و لكن بالرغم من ذلك يسرق هذه الارض ويلقي باللوم الكلي على من ترك ارضه و يشغل العامة من الناس بلوم الضحية ويصرف الانظار عن جريمة السرقة التي ارتكبها بالاساس (يعني يقتلك ويسلبك ويهجرك ويهدم بيتك وبعدين من تريد ترجع لأرضك يسويها عليك فضل ويشرط عليك تكون كردستاني او يلومك ليش عفت ارضك بالاساس ورايح لبغداد او موصل او البصرة او للخارج بدون ان يسمح للاشوري بأتهام السارق الاصلي بسرقته الواضحة للارض ليتحول السارق الى "صاحب الارض" ويتحول الضحية ليصبح معتدي على "حقوق الاكراد" وينسى الجميع جريمة سرقة الارض بالاساس).

الاكراد يشجعون اشعال الخلافات الداخلية والخارجية الغير مثمرة والانقسامية بين الاشوريين و يشجعون السكوت عن الحقوق والهدف واحد وهو سرقة الارض بالتدريج تحت انظار الكل والقاء اللوم بالكامل على الضحية الذي ترك ارضه متجها الى بغداد او الى دول المهجر من وراء حروبهم وثوراتهم الكردية وخلافاتهم الداخلية والمذابح وهدم القرى والبيوت الاشورية.
محبتي وتحياتي استاذ اشور كيوركيس المحترم.

الاكراد كأي قوم لهم حقوقهم وواجباتهم وتاريخهم ولهم معاناة حالهم حال البشرية على الارض وفيهم الجيد والسئ, لكن الى متى يكون حقوق الاكراد فيه بند يضمن حق سرقة اراضينا الاشورية وفي المقابل يكون واجب على الاشوريين العامة بالاضافة لممثلين شؤون الاشوريين اداريا وثقافيا تقبيل ايادي الاكراد لأنه "حامين اعراضنا"؟
https://www.youtube.com/watch?v=ihIjw8BnO1k&feature=youtu.be&t=10m30s

وعن هذا الموضوع اعجبني مقال الاستاذ يوسف شكوانا بعنوان( الساكت اخطر من مؤيد الاستفتاء ورافضه)
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,854165.0.html

وكذلك مقال الاستاذ جان يلدا خوشابا بعنوان (نحن لسنا للبيع ..... فأعذرونا !!!!!)
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,853793.0.html

غير متصل نينوس سركون

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ البرت ماشو العزيز..
ليس خوفا وانما يأس وفقدان للامل نتيجة للانهزامية وسكوت اغلبية ممثيلينا اداريا وثقافيا ان كانوا منتخبين او تم تنصيبهم من جهة معينة. محبتي وتحياتي لك استاذي المحترم.