… على العراق رسم السياسة المائية للدول المتشاطئة
بقلم: صادق الهاشميسبق وان حذرت بان العراق سيفقد نهري دجلة والفرات في حالة ا ستمرار قطع روافدهما من قبل دول الجوار والتي تسمى دوليا الدول( المتشاطئة)... وفِي حال استمر تقسيم المياه العشوائي لدول الجوار … فعلى الحكومة العراقية اعداد خطة لإنقاذ بعض مناطق العراق التي تحتاج الى رعاية محلية واقليمية ودولية من حيث الواقع الاقتصادي والاجتماعي معا ونصحت اكثر من مرة في اجتماعات الخاصة في القطاع الزراعي بابل بإنتاج الأساليب اللامركزية في إدارة مواردها لضمان رفع المستوى فيها… بالاضافة الى إعطاء صلاحيات كاملة للوزارات المختصة في رسم السياسات المائية العامة لجميع محافظات العراق الزراعية وخاصة الوسطى والجنوبية كونكم الأعرف بموارد تلك المناطق ولستم بحاجة الى خطة مركزية… ونتيجة انعدام الرقابة وضعف المتابعة الحكومية لكميات المياه التي اطلقتها تركيا للعراق موخرا… بداء الجانب السوري بالتخزين وتحويل الكميات المدفوعة والخاصة بالعراق عبر نهر الفرات الامر الذي أدى الى احداث خلل في تأمين مستلزمات الضرورية للحصة التي تحتاجها الزراعة الشتوية… اذن فاليعرف الجميع بان الشحة الحالية في المياه وخاصة هذا الصيف خضع لسلوك الدول المتشاطئة على نهري دجلة والفرات مع العراق الامر الذي يحتاج الى المزيد من الضغوط على هذه الدول وعقد اتفاقات تضمن حصة العراق المائية خارج اجواء المساومة لدول الشاطىء… وكانت تركيا قد أعلنت منذ شهور بإطلاق كميات إضافية من المياه بعد ما وصلت نسبت الشحة للمياه في النهر الى حدود خطيرة … نصيحتي لكم اتخاذ الإجرائات اللازمة لمعالجة الأزمة المائية في العراق بطريقين
١/ اتفاق دولي لاستلام حصة العراق المائية (الامم المتحدة)
٢/ اتباع طرق ري حديثة تمنع هدر المياه وخاصة على نهر الفرات( التقنات الحديثة لاجهزة الري المصنوعة خاصة لهذا الغرض)………….
