المحرر موضوع: مقتده يسقط أمام جميع المعايير...كيف؟  (زيارة 670 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل akramkhdeer33

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 2
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ابوكوثرالبيضاني
...........................................................................
لو أردنا أخي القارئ الكريم أن نستحضر بعض الصفات التي يتصف بها الشخص المؤهل للقيادة ، لكان الأولى بنا أن نختار أولها الشجاعة ، فالشجاعة تجعل القائد يكون في الصف الأول لكل نزال ومعركة تحصل بين أتباعه والخصم !! لذا فقد سقط مقتده من هذا المعيار الأول وهو معيار (الشجاعة ) والذي نعتبره بداية وضع علامة (خطأ) مقابل شخص مقتده لأنه لايمتلك الشجاعة الحقيقية فلم يكن يومًا من الأيام مناصرًا لوالده الثائرالشجاع –الشهيد الصدرالثاني قدس سره ( والذي يتكلم به مقتده ويفتي بفتواه) حيث إن والده (قدس سره) تألم منه كثيرًا في حياته فلم يلبِ له كل أمر أو إقتراح وقد شهد لهذا الأمر المقربين ممن بقى على خط السيد الشهيد لكنه قد قلد غيره من الأحياء المجتهدين بعد مماته !! وهكذا فقد ظهر معيار آخر لهذا الولد العاق لوالده في حياته قبل مماته وهو معيار(طاعة الوالدين) التي قرنها الله سبحانه ((وقضى ربك أن لاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا)). وهكذا فقد وضعنا علامة (خطأ) مقابل شخص مقتده لينال إستحقاقه كونه يحب الظهور الإعلامي وهو ليس أهلًا للتصدي والظهور !! والصفة أو المعيار الآخر هو أنه لا يتكلم او يخطب خطبةٍ أو يقابل مقابلة إعلامية إلا أن يجتمع مع مايسمهم بالمستشارين!! وهو قد إعترف بذلك أمام إحدى القنوات في الآونة الأخيرة ضمن مقابلة متلفزة ، لذا نضع العلامة(خطأ ) ضمن معايير (العلم والمعرفة والثقافة) أما معيار الخلق والأخلاق فحدث ولا حرج، فالتعامل سيء جدًا ينم عن إستكبار وعلو وإستصغار وعدم تقدير من قبل مقتده مع الملتفين حوله من المقتدائيين (لو صح التعبير) ولا نجرأ ان نسميهم التيار الصدري لأنهم تابعين لافكار هذا الشخص المهوس بالسياسة المصلحية وليست السياسة الدينية التي قتل وإستشهد من أجلها الصدرين الشهيدين السعيدين( قدس سرهما ) ، وهكذا فقد سقط شخص مقتده أمام معيار (الخلق والأخلاق) وهكذا لو تتبعنا المعاييرأو الصفات الاخرى لوجدنا مقتده يخلو منها ويغادرها بكل وقاحة ، وأخيرًا وليس آخرًا نرسو ونرى معيار الصدق والإخلاص للوطن ، فإن مقتده بعيدًا عن الوطنية وإن تكلم وثرثر بها من خلف الزجاج الواقي عن الرصاص!! ، فالوطنية هي حب الوطن وعدم المكوث والركون والأنصياع لدول الجوار شرقًا وغربًا !! وهذه الوطنية تتبرأ من مقتده كونه قد غادرها الى دون رجعة جاعلًا من دول الجوار مقودًا يغير مسار حياته وتصرفاته وهو عارف بذلك طلبًا للجاه والمنصب والظهور الشخصي له بسبب حبه للإستعلاء والترأس بين الناس وهذا مرض نفسي قد أصيب به هذا الشخص المتهور وأمثاله من السياسيين النفعيين الذين استغلوا الاحتلال الأمريكي العدواني الغاشم للعراق ، والحديث يطول ويتسع الى ملفات من المقالات التي تصور وتعبر عن شخصية مقتده الكارتونية الزائفة التي بنيت من حبه للظهور بعد إستشهاد والده الصدر المقدس مستفيدًا من صله قرباه من السيد الشهيد (قدس سره الشريف) ومستفيدًا من عاطفة الناس تجاه مقتل من كان لهم قدوة في الشجاعة والإيثار والعلم والمعرفة والاخلاق الحسنة ، ولكن هيهات للشرفاء الاتقياء أن يبقوا مقتدائيين مادام فيهم قلب طاهر ينبض لحب العراق وشعب العراق وهم يرون تخبط وغباء هذا القائد الكارتوني المزيف الذي ترف رايته على هواه وعلى هوى من يجد المصلحة الشخصية لديه ويستقر في أحضان هذه الدولة أو تلك الدولة دون الخجل والخوف من الله سبحانه !! متناسيًا أن من يسير معه من الناس المساكين متعاطفًا ومندفعًا بحب آل صدر الشهداء الأبطال الذين ضحوا بانفسهم تضحية هي غاية الجود والكرم ، وكذلك للوطنية والشجاعة والفكرالرفيع المستوى للصدرين الشهيدين الذي لم يتعلم منه مقتده أنملة لأنه في وادي سحيق ممتلأ بالجشع والطمع وحب الذات ، والصدرين الشهيدين في وادي آخر من أودية جنات عدن ونعيم ...والحديث لاينتهي ويستمر كلما بقى واستمر جشع القائد الكارتوني مدّعي الوطنية والقيادة الفارغة.
لذا فمقتده هو (خطأ وخطأ وخطأ وأخطاء ضمن معايير الرجولة )
https://www.youtube.com/watch?v=hoF0SraAtDo&feature=youtu.be