الخوري عمانوئيل
الكل يعلم إني أتكلم باحترام وأكاديمية علمية ووثائق وبكل اقتدار وثقة لا تستطيع لا أنت ولا غيرك أن يفند كلامي، ومع احترامي لبعض السريان الشرقيين الذين سماهم الانكليز آشوريين الذين يحترمون الحقيقة والتاريخ، ولكني سأنزل إلى مستواك وأكلمك بنفس اللهجة، ليس استشهاداً من الامام الشافعي مثلك، بل من قول الرسول بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس 9: 2-22.
صرت لليهود كيهودي لأربح اليهود. وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس لأربح الذين تحت الناموس، وللذين بلا ناموس كأني بلا ناموس مع أني لست بلا ناموس لله، بل تحت ناموس للمسيح لأربح الذين بلا ناموس، صرت للضعفاء كضعيف لأربح الضعفاء.
مجرد قولك حاقد والى أخره يعني انك ضعيف لا تستطيع الإجابة، لا أنت ولا كل متأشور مثلك من بعض رجال الدين زملائك الذين مثلك لابسين ثوب الكهنوت زوراً ويزورون التاريخ.
الاشوريين أو الاثوريين الحاليين هم من بني اسرائيل وسبايا الاشوريين والكلدان القدماء، ونزحوا إلى العراق من كهوف هكاري واروميا، فلا هم بآشوريين ولا عراقيين، بل أتباع الانكليز الذين يعترف الانكليز انهم سريان كما قالت ايزابيلا التي زارت اورميا بالصورة والصوت
لقد أدرجت كلامك نصاً، وأدنتك من فمك، اذا كان قصدك إن اسمكم أثوري وليس اشوري عليك إن تدرج وثيقة واحدة بلغتك سمى شعبكم فيها نفسه اثوري، وتقول إن اسمنا هو اثوري وليس اشوري كما في الوثيقة التالية. وبغير ذلك فحسن كجل، كجل حسن، لماذا لم تدرج وثيقة واحدة في كتابك السياسي؟، وإذا لم يكن لديك القدرة ان تدرجها في كتابك، ادرجها الان، واذا لا تستطيع فاستعين ببعض المتاشورين مثلك. ومن جهة اخرى أنت توكد كلامي أن صيغة اشوري هي عبرية
لقد قلتُ بوضوح لا وجود لا كلمة آشوري ولا أثوري واضيف ولا اسوري،
(سرياني فقط) والبي خير ينزل على الساحة ويجيب وثيقة وليس خواطر وأكاذيب مزورة حديثاً، وكلمة أثوري مقترنة بمدينة الموصل وتعني موصلي فقط كما عند كوركيس وردا، وكلمة أثوري تعني الأعداء، وإذا كنت شجاعاً ومقتدراً اتتيني بوثيقة واحدة فقط سمت كنيستكم أو أمتك اثوريا (ܐܬܘܪܐܝܐ) كما فعلتُ بجلب عشرات الوثائق ومئات الأدلة من تاريخ كنيستك فقط
أنت تضحك على نفسك وعلى أمتك السريانية المتاشورة، أتحداك واتحدي كل متأشور وجاهل ومزور مثلك وكل من لف لفك ويساندك، وأقول: قبل سنة 1876م عندما سمى الانكليز السريان النساطرة اشوريين لغرض إقامة كيان عبري شمال العراق،
أعطوني كتاباً واحداً وباللغة السريانية أو مصدراً واحداً، مخطوط واحد، وريقة واحدة، بل جملة واحدة تُسمِّي هذا الشعب أثوري، أعطوني قاموساً واحداً أو كتاباً قواعدياً واحداً يتضمن هذا التنسيب الذي تبدعونه، أعطوني إنساناً واحداً عبر آلاف السنين لقب نفسه بآثوري.
لاحظ بعينك المتأشورة الامة السريانية والسريان كما قول احد اباء كنيستك وهو برحذبشابا عربايا، أي عبد الأحد العربي (550-630م) أسقف حلوان غرب بلاد فارس قرب كرمنشاه حاليا
عندما لاحظ الجاثليق يهبالاها الثالث +1317 أن العرب يستهزئون بلغة السريان بما لديهم من مقامات الحريري، طلب من الصوباوي الدفاع عن اللغة السريانية، فانتفض عبديشوع الصوباوي الذي لم يقل إنه سرياني فحسب! بل ضرب أروع صور التواضع المسيحي السرياني قائلاً: ܐܠܝܠܠ ܕܣܘܪܝܝܐ ܘܡܚܝܠܐ ܕܡܫܝܚܝܐ (إني أحَطُّ السريان وأضعف المسيحيين)، قد عصمت في راسي النخوة وسوف أطأطأ رأس من يتطاول من هؤلاء الصغار (العرب) واصغِّر نفوسهم، لكي أنال أكليل الظفر للغتي السريانية، ولاحظ كيف يفرق الصوباوي بين كلمة مسيحي وسرياني حيث يستعمل السرياني كاسم قومي ومسيحي معها، هذا لمن يدعي أن السريانية تعني المسيحية فقط. وهذه نسخة المخطوط لسنة 1725م باللاتيني والسريان. ولاحظ كيف يسمي ابائك السريان.
إلى هنا المهم أي قبل سنة 1876م وبالسرياني فقط ومن كتبك، واذا اتحب ادرج لك عشرات الوثائق الأخرى قبل سنة 1876م ومن كنيستك فقط،
ولعلمك وللقاري الكريم وزيادة في العرفة فقط: إلى العصر الحديث اسم كنيستك هو السريانية ولقب بطريركك هو البطريرك السرياني في كتاب الأستاذ السرياني النسطوري George David Malech جورج دافيد (1837–1909م) في كتابه الذي نشره ابنه الكاهن نسطور سنة 1910م في أمريكا، تحت عنوان:
History of the Syrian nation and the old Evangelical-Apostolic Church of the East from remote antiquity to the present time
تاريخ الأمة السريانية والكنيسة الإنجيلية الرسولية الشرقية القديمة، منذ انفصالها من أقدم العصور وإلى الوقت الحاضر
الأب يوسف قليتا وهو نسطوري (آشوري حديثاً) قام سنة 1908م بكتابة كتاب المرجانة في صحة الديانة المسيحية بيدهُ في أورميا، للعلامة السرياني عبديشوع الصوباوي+1318، ثم أعاد طباعته في المطبعته الأثورية في الموصل عام 1924 بعد ان هاجر إليها، وصادق عليه البطريرك إيشاي شمعون بعلامة الصليب، وفي مقدمة الكتاب ص 3 يُسمِّي أمتهُ (الأمة السريانية)، ويقول متحسراً على النكبات والمذابح التي حلَّت بالأمة السريانية فأوقفتهم عن الكتابة: ܐܬܬܒܪ ܩܢܝܐ ܘܐܙܕܠܚܬ ܕܝܘܬܐ ܕܟܠܗܘܢ ܣܦܪ̈ܐ ܒܢ̈ܝ ܐܘܡܬܐ ܣܘܪܝܝܬܐ، أي لقد تحطم قلم أدباء الأمة السريانية وسُفك حبر كتابتهم، ويجب ملاحظة أن الكتاب طُبع في المطبعة الأثورية لكنه يتحدث عن أُمة سريانية، أي أن قليتا يفرق بين السريان كأمة والآشوريين كتسمية حديثة، وكتاب المرجانة (أي الجوهرة)، طُبعه أيضاً سنة 1916م في كولومبيا الأستاذ السرياني أبراهوم يوحانون وهو نسطوري، ويُسمِّي نفسه الأستاذ السرياني، كما يرد في واجهة الكتاب، ويقول في ص 7: إن عبديشوع الصوباوي ينتمي للكنيسة السريانية الشرقية، وأنه عاصر العلامة ابن العبري الذي ينتمي للكنيسة السريانية الغربية.
بابا الفاتيكان سنة 1994م يسمي شعبكم السرياني فلماذا لم يعترض البطرك دنحا الذي سمى كنيستكم اشورية في 17 تشرين اول 1976م واساقفتكم على البابا، الوثيقة الفاتيكانية مع ترجمة المطؤران باوي سورو، تستطيعون ان تضحكوا على نفسكم شعبكم وليس على الاخرين
الشمس لا تغطى بغربال، ومنذ متى أصبح الجهلة يعلمون الأخريين، سانشر مقالاً أن الكنيسة النسطورية انها كنيسة جهلة وبالوثلئق، ومقال آخر الكنيسة النسطورية كنيسة مسيحية أم مقصلة دموية، وإذا بيك خير فند.
انتظر وثيقة واحدة اسمك آشوري أو أثوري بلغتك
I want document in syriac ولاحظ ان الصيغة بالمفرد اي وثيقة واحدة، أو كن شجاعا مثل المتنبي
ملاحظة في كتابي القادم (بدعة الغرب لبعض السريان بتسميتهم آشوريين وكلدان) بعد مدة قصيرة، مقولتك موجودة في البداية مع قولي
أي كتاب عن السريان الشرقيين (الكلدان والآشوريين الحاليين) صدر بعد سنة 1876م يجب قرأتهُ بحذر شديد لأن كثيراً من المعلومات زُوِّرت لأسباب سياسية وطائفية.
موفق نيسكو[/b