رغم دفاعه عن الروهينجا.. أردوغان يضطهد المسيحيين والأكراد في ديار بكر
عنكاوا دوت كوم/بوابة الفجر/هديل هاشم نشرت منظمة "مي فورم"، عبر موقعها الإلكتروني تقرير ذكرت فيه أن حكومة الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تهاجم المناطق ذات الأغلبية الكردية في البلاد، كما تهاجم السكان المسيحيين في تركيا منذ عام 2015.
وقالت المنظمة، إن أحياء بكاملها اختفت وتحولت لركام بسبب هجمات جيش النظام التركي، ونجت كنيسة "سري جيراجوس" في ديار بكر من القتال نسبيًا، حيث أنها سليمة هيكليا فقط، ولكن قوات الأمن التركي استخدمتها كقاعدة للجيش.
وذكرت أن القوات التركية قامت بتدنيس الكنيسة وحرق كتب الإنجيل، مع انتشار القمامة ورائحة البول في كل مكان.
ووفقا للتقرير، "لم يتمكن المسيحيون الأرمن والسريانيون والكلدانيون من العبادة في كنائسهم على مدى السنوات الثلاث الماضية"، ويرجع ذلك إلى أن البلدة بأكملها تقريبا وجميع الممتلكات المسيحية التي تنتمي إلى الجماعات الأرمنية والآشورية والسريانية والكلدانية والبروتستانتية أدرجت في خطة المصادرة التي اعتمدتها الحكومة التركية في مارس 2016.
ومن بين الممتلكات المسيحية المصادرة هي الأرمنية الكاثوليكية، الكلدانية "مور بيتيون" والكنائس الأرمنية "سري جيراجوس".
وردا على ذلك، فإن كنيسة سرب جيراجوس، التي يدعي أعضائها أنه في كل مرة يزورونها، يرون أن الهيكل عانى من أضرار إضافية، رفعوا دعوى قضائية ضد مجلس الدولة التركي.
وتشارك مؤسسات مسيحية أخرى أيضا في التقاضي لوقف المصادرة، ولكن الدعاوى لا تزال معلقة.
وانتقدت المنظمة قبام أردوغان بالدفاع عن مسلمي الروهينجا والإضطهاد، الذي يتعرضون له، وهو يقوم بأمر مماثل مع المسيحيين والأكراد في بلاده.
