المحرر موضوع: إقصاء الآخر ونبذ الغير .. إلى أين ...!؟  (زيارة 1427 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
إقصاء الآخر ونبذ الغير .. إلى أين ...!؟
(مداخلة بسيطة)
الجميع على يقين بكل التراتب التاريخي لبلاد ما بين النهرين، ولكن للأسف الشديد وصل بِنَا الأمر الى حد طمس الحقيقة وبيان ما خفيَّ في باطن الامور ...!!!
وهذا ليس غريباً عن إنساننا المشرقي وما يعيشه من تناقض كبير في مكامن نفسيته المثيرة للقلق وحالة عدم الأستقرار، ليس اليوم فحسب وإنما منذ نشوء أول حضارة في تاريخ البشرية ونحن من حملنا أسمها (ما بين النهرين) .. ولكن بعد الإستمكان والأزدهار حاول كل واحد منا من إقصاء الآخر ونبذ الغير، بل الى طمسه وأبتلاعه وإنصهاره وذوبانه وهذا ما شهده تاريخنا من حروب (نفتخر بها اليوم !!!) على مر الزمن ... وهم بالأحرى كانوا اخوان من صلب واحد (كلدو و أشور) ...!
فبالرغم من الحروب المتواترة والمتواصلة فيما بينهما، وهذا لن يمنعهما من أن تكونا ملّة واحدة ومن أصل شعب واحد ولسان واحد بالأضافة إلى توحدهما في الديانة والعادات والشرائع والآداب والثقافة والتحضر، وهذا ما أطلق عليهما دون تمييز في التاريخ القديم ..
ومما يستحق الأستغراب والتأسف اليوم هو إننا لا زلنا نرى بني شعبنا المتجذر من ظهر ذاك الشعب الكلدوآشوري (الذي فاق العالم كله بعبقريته) خالٍ من "المحبة" للأسف الشديد ..!
لذا نراه يستمر في هذا الصراع المرير والتحدي المريض إلى يومنا هذا وكلاً بحسب موقعه ومسؤوليته فنرى جميع الأطراف ومن معهم في التعصب والتطرف يتخبطون ذات الشمال واليمين لتمزيقنا اكثراً فاكثر ....!!!
واللبيب تكفيه الإشارة ....!
تقبلوا محبتي وأحترامي ..

غير متصل جلال مرقس عبدوكا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 156
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ نبيل جميل المحترم
 تحية حب وتقدير
 
أستاذنا العزيز ، الذي قلتَه هو عين الصواب ، وعلاج الخلل إن لم يتم عبر تعاليم المسيح _ والوقت لا يزال نمتلكه _ فإن المصائب ستشتد وقعتها .
ولن نجد من هو الرابح من هذه الصراعات ، الكل تصيبه الخسارة عاجلاً أم آجلاً

أشكرك جزيل الشكر مع حبي.
جلال مرقس

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ  نبيل جميل المحترم
شلاما
بعد الاستأذان من حضرتكم اود ان اخاطب الاستاذ جلال مرقس عبدوكا المحترم.
استاذنا العزيز جلال مرقس عبدوكا : منذ حوالي الفي عام لم تستطع تعاليم المسيح ان توحدنا، بل العكس كان. وهنا انا لا لست ضد التعاليم، ولست ضد المسيحية، لكن عندما نجد ان الطريق الذي مررنا به كان وعرا جداً علينا ان لا نغالي في السير فيه لانه يمثل عقيدة مقدسة، فهذا لا يعني شيء بالنسبة للاعداء، لا بل من الممكن استغلال العقيدة السمحاء من اجل الاستيلاء على حقوق اصحاب هذه العقيدة... بالضبط كما فعل العرب معنا عندما استغلوا تعاليمنا لضربنا وتفريقنا حتى انسونا هويتنا. والان جاء دور الكرد ليكمل ما فعله العرب.
استاذنا العزيز جلال مرقس: تأكد ان ما يجري الان من تفرقة باسم التسمية، ما هو الا تفرقة باسم الدين والمذهب.
تحياتي

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أستاذنا الجليل جلال مرقس عبدوكا المحترم
أكنُّ لكَ كل الأحترام والعرفان لكلامك ولرأيك، ولكن أود أن أضيف كلمة قد تفهم (من قبل الغير) على أنها خارج نطاق ما نشرته أنا من "مداخلة بسيطة" أو خارج المضمون والسياق، وهو أن: "العنصرية" لا تزال تعكّر العلاقات بين الأفراد أو ما بين الجماعات البشرية في أي مجتمع أو قبيلة أو مؤسسة (كالكنيسة مثلاً) او حتى ما بين الدول ..
والرأي العام يتأثر بها كل يوم أكثر. والضمير الأدبي، من جهته، لا يمكن أن يرضى بها، ولا بوجه من الوجوه.
والكنيسة حسّاسة، بنوع خاص، لهذا الموقف التفريقي: فالبلاغ الذي أقتبسته من الوحي الكتابي يؤكّد بحزم كرامة كل إنسان مخلوق على صورة الله ومثاله، ووحدة الجنس البشري في تصميم الخالق وديناميّة المصالحة بالمسيح الفادي الذي هدم حاجز الكراهية والحقد ونبذ الآخر وإقصاؤه لكي يجدّد في ذاته كل الخلائق البشرية.
وللأسف أن نجد هذه الخوارق تطال المؤسسة الكنسية في الداخل، فكيف هي الحال خارجها ..!؟
فالكنيسة لطالما هي مرتبطة بالأفراد التي تشكل القاعدة ومن ثم من يمثل قمة هذه القاعدة، الواجب اقتدائها بالرب يسوع في شموليته واحتضانه للبشرية أجمع .. ولكن للاسف الشديد لم تتمثل به ولم تطبق كلامه وأمثاله على ارض الواقع ...!؟
تقبل محبتي وأحترامي ...

غير متصل نبيل جميل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 258
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
حضرة الأستاذ اوراها دنخا ساويش المحترم
تقبل عظيم محبتي وفائق أحترامي لرأيك ولردك الكريم، وأحب أن أنوه بأن يكون ردي للأستاذ جلال مرقس قد أوضح لك موقفي ورأيي بما تفضلتما به من رد على مضمون ما كتبته والتي أسميتها "مداخلة بسيطة" ....
تقبل مودتي وأعتزازي ...