المحرر موضوع: مراسيم عيد الصليب تقام في تللسقف بمشاركة نازحين من معظم بلدات سهل نينوى  (زيارة 1616 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل abo narsay

  • مراسل عنكاوا كوم
  • عضو فعال جدا
  • **
  • مشاركة: 960
    • مشاهدة الملف الشخصي
مراسيم عيد الصليب تقام في تللسقف بمشاركة نازحين من معظم بلدات سهل نينوى
عنكاوا كوم – تللسقف – لؤي عزبو
انتظر سكان بلدات سهل نينوى عموما وتللسقف خصوصا ثلاثة سنوات حتى يعودوا من جديد لاقامة مراسيم عيد الصليب مساء يوم 13 ايلول الحالي وفي مكان يعتبره التللسقيين رمزا لحضورهم وتجمعهم منذ سنوات عدة وهو تل تللسقف الاثري .
وبعد عودة الامان الى  تللسقف ومساهمة لجنة الاعمار في تهيئة المئات من المنازل , وبالتالي فأن تلك المنازل سكنت من قبل  اكثر من 800 عائلة من النازحين من بلدات اخرى مثل تلكيف وباطنايا وباقوفة ومن الموصل , فكانت في يوم عيد الصليب  مشاركة جماعية ضمت العشرات من الاهالي من تلك القرى في مسيرة بين مزار  مارت شموني مرورا الى التل تصدح فيها حناجر الشمامسة والجمهور بالتراتيل الخاصة بالمناسبة . يتقدمها الاب سالار راعي خورنة كنيسة مار كوركيس في تللسقف وجمع من الشمامسة والمؤمنين وامامهم يسير  حامل الصليب .
وكما جرت العادة مثل باقي السنين تم اشعال النار واطلاق الالعاب النارية حيث زينت سماء المنطقة فيما شارك العقيد زيرفان مدير اساييش نينوى في اطلاق الالعاب النارية احتفاءا بالمناسبة .
اما عن تاريخ هذا العيد فقد ذكر في الموسوعة الحرة انه " عندما زارت هيلانة والدة الامبراطور قسطنطين فلسطين، كانت أم الامبراطور امرأة مؤمنة تدفعها عبادتها النابعة من عمق إيمانها بيسوع المسيح، وحسب النصوص المسيحية فإنها ذهبت إلى القدس لتبحث هناك عن الأماكن التي زارها المسيح أثناء حياته ورغبتها في الحصول على خشبة الصليب وسائر الآلات التي استخدمت في آلامه. ففتشت في المكان الذي دفنها فيه المسيحيون أثناء الاضطهادات، فوجدت ثلاثة صلبان ووجدت الكتابة والمسامير على حدة، فاحتارت في ايهما يكون صليب الفداء، وقد أرسلت هيلانة قسماً من الصليب والمسامير إلى قسطنطين وأبقت القسم الباقي في القدس حيث بنت كنيسة القيامة مكان قبر المسيح على نفقتها الخاصة وأرسلت القسم الثالث إلى البابا في روما. ثم زارت بيت لحم مهد المسيح وبنت هناك أيضاً كنيسة ما زالت قائمة حتى الآن. "
أما قصة شعلة النار التي نوقدها في عيد الصليب فأصلها أنْ كانت فِرقُ الجنود المكلفة بالبحث عن الصليب قد اتفقت على إشارة إضرام النار في حال وَجَدَت إحداها عود الصليب. وهكذا أضاءت المدينة كلها بوميض الشعلات ساعة إيجادها لعود الصليب، وكان ذلك اليوم هو الرابع عشر من ايلول.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية