المحرر موضوع: رابطة الأنصار في ستوكهولم تستضيف الإعلامية والكاتبة سعاد الجزائري  (زيارة 1079 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل محمد الكحـط

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 958
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابطة الأنصار في ستوكهولم تستضيف الإعلامية والكاتبة سعاد الجزائري
محمـد الكحط
تصوير: علي البعاج

في جولة للإعلامية والكاتبة سعاد الجزائري في السويد بدأتها من جنوبه حيث مدينة مالمو ومن ثم هنا في العاصمة السويدية ستوكهولم، وبحضور بهي من قبل الجمهور العراقي في ستوكهولم أستضافتها رابطة الانصار في ستوكهولم وشمال السويد يوم الجمعة 15/9/2017، وبعد الترحيب بالحضور وبالضيفة سعاد الجزائري، قدمها الزميل سعد شاهين رئيس الرابطة، معرفا بأنجازاتها و مستعرضا سيرتها الذاتية، فهي خريجة جامعة المستنصرية إدارة واقتصاد، عملت في الصحافة المكتوبة في جريدة طريق الشعب حيث مدرستها الاعلامية الاولى عام 1974، إمتهنت الصحافة وتفرغت للعمل الاعلامي، غادرت العراق عام 1978 لأسباب سياسية ، و بدأت رحلة غربتها في بلغاريا.. ثم بيروت التي تعتبرها إضافة غنية في حياتها، ثم براغ التي تعتبرها فترة إنكسار وإحباط، ثم لندن التي اكتشفت فيها شخصيتها التي لم تعرفها سابقا، عادت للعراق عام 2004 وحتى عام 2012.
عام 1998 عملت معدة تنفيذية للبرامج وكاتبة نص في أول فضائية عربية  MBC، وبقيت فيها الى فترة انتقال المؤسسة الى دبي، عملت وأسست صفحات للأطفال في عدة صحف، وهي من أسست لمهرجان أستمر لبضع سنوات تحت عنوان من الطفولة نتبدىء. نشرت وطبعت قصصا للأطفال، وقصصا قصيرة، بالاضافة الى العديد من المقالات والبحوث حول حقوق الإنسان والمرأة، صدر لها قصص للأطفال. وكتاب بالمشاركة مع مجموعة من الكتاب بعنوان مأزق الدستور، وصدر لها كتيب عن الحركة النسائية بعد 2003، وعن دار المدى صدرت مجموعتها القصصية الأولى (الهمس العالي) وحازت احدى قصص المجموعة على الجائزة الأولى في مسابقة نازك الملائكة العربية ضمن مهرجان بغداد عاصمة الثقافة، وهي مديرة حملة اعلامية أقامتها شبكة النساء العراقيات. واخرى في كردستان استهدفت موضوع التوعية بحقوق المرأة عبر وسائل الاعلام، كما أسست مركز الاعلاميات العراقيات، وهي أحد أعضاء الفريق الإعلامي الذي وضع الميثاق المهني للاعلام العراقي. وبعد عودتها للعراق عملت في راديو الناس، وسكرتيرة تحرير في جريدة الصباح الجديد، ثم مديرة شركة المدى للانتاج التلفزيوني. وهنالك العديد من المشاريع في قيد التنفيذ.
في هذه الأمسية الثقافية تناولت سعاد الجزائري تجربتها مع الكتابة، ومحطات حياتها متناولة موضوعة "الرقيب والتحريم في فضاء الكاتبة"
توقفت بشيء من الوفاء إلى بداية عملها الاعلامي في جريدة طريق الشعب، حيث مدرستها الأولى، ثم استعرضت مراحل نشاطها وتطوره، من الصحافة المكتوبة الى الصحافة المرئية، حيث عملت كمعدّة تنفيذية في فضائية الـ MBC ، وعملها في بعض المؤسسات الاعلامية كالمدى، وغيرها، بالاضافة الى نشاطها الثقافي والاجتماعي والعمل مع المنظمات المدنية والإنسانية والاعلامية، بعدها تطرقت الى موضوعة تبدو حساسة بالنسبة لها وهي "الرقيب والتحريم في فضاء الكاتبة" خصوصا بالنسبة للكاتبة المرأة حيث العادات والتقاليد والمستوى الثقافي للمجتمع، فهناك رقابة ذاتية كامنة بسبب كل ذلك منذ النشئة والبيئة ومن ثم الرقابة المجتمعية،أولها الاسرية، خصوصا وقد نشأت الكاتبة في بيئة دينية معروفة رغم ان عائلتها هي من غرست في ذاتها حب المعرفة والتحرر والعطاء.
مسيرة طويلة حلق الحضور في عوالم الكاتبة المنوعة والملونة بواحات من الجمال والعطاء وبعذابات وحرمانات وأنتكاسات وإرهاصات الحياة.
وكان للحضور دورهم في طرح الأسئلة والمداخلات حول مواضيع توقفت عندها الكاتبة الجزائري في المناقشة، والتي أجابت عنها مشكورة، في الختام كرمت الرابطة الضيفة بباقات من الزهور، متمنين لها المزيد من الإبداع.