المحرر موضوع: الماردُ الكورديّ ُ يصعدُ للسما ...  (زيارة 932 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خلدون جاويد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 288
    • مشاهدة الملف الشخصي

     

الماردُ الكورديّ ُ يصعدُ للسما ...

خلدون جاويد

الماردُ الكورديّ ُ يصعدُ للسما
أسدا هصورا ، سومريا
ضيغما
ليخوض في نيران ِ بحر ٍهائج ٍ
مستأسدا ً
مستبسلا ًمتقحما
راياتُ كوردستانَ بيضاءٌ وإنْ
جارَ العدوّ ُ
فسوف تقطرُ بالدما
وطن ُالنبالةِ والنيافةِ والعُلى
لبيكِ كوردستان َ
حامية َالحِمى
شمّاءُ في دربِ المجرّة ِ
أطلـْعَتْ
قمرا ً وشمسا ً في السماءِ وأنجما
أنعمْ بكوردستانَ ،
ماغربتْ بها
شمسٌ ولكن ْ شمسها عَرضُ السما
الفارسُ الكورديّ
يرفعُ اُمّة ً
لتشعَ أبراجا ًعلى دنيا العما
وطني رحيمٌ "بالعِدا "
رمز ُالوفا
وإذا العِدا غدرتْ بهِ لنْ يرحما
الماردُ الكورديّ ُ
وجْهَتـُه ُ العلى
ولطالما اتخذ َ المشانقَ سُلـّـما
ومِن َ العروبة ِ
والشهامةِ والنـُهى
له ُمِن يؤآزرُ نصرَهُ المُسْتحَكما
أجللتُ بيشمركه ْ النضال ِ
فسيفـُها
بالنار ِ يعرفُ كيفَ يكتسح ُالدُمى
أجللتُ كوردستاننا الكبرى
وإنْ
يخشى الجوارُ بأنْ يبيتَ مُـقسّـَـما
نذرا ً لحسنِكِ والبهاء ِ
أميرة ً
نوّارة ً خدا ً مُوَردة ً فما
لا لن يبالي بالجماجم ِ
موْطن ٌ
بالسلم ِ باستقلالهِ كي ينعَما
لا لن ينالوا إظفرا ً
مِنْ كفـّها
أو سفحِها أو قمة ً أو مَعْلـَما
تتهدم ُ الدُنيا
على أقدامِهِا
وجبالُ كوردستانَ لن تتهدما

*******

14/9/2017