المحرر موضوع: تجسيد ثقافة السلام أصعب من ثقافة الحرب  (زيارة 816 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عصمت شاهين الدوسكي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي


تجسيد ثقافة السلام أصعب من ثقافة الحرب

عصمت شاهين الدوسكي

كثيرا تتردد عبارات السلام العالمي وحقوق الإنسان  ونبذة مختصرة عن المنظمات العالمية للسلام كونها تدخل ضمن الحالة الإنسانية التي تعتبر منظمات عالمية إنسانية غير حكومية وفي نفس الوقت عضوه بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للمنظمات غير حكومية التابعة للأمم المتحدة تعمل بالشراكة مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والعديد من المنظمات الإنسانية تقوم  بتقديم المساعدات الإنسانية على مختلف الساحات العالمية التي تعرضت للكوارث الطبيعية أو نتيجة الحروب ، ومن أهدافها الدعوة إلى أقامة سلام دولي يقوم على احترام الشخصية الثقافية والاجتماعية لكل امة أو شعب من الشعوب ومناهضة كل أنواع الحروب والصراعات وكافة أنواع القتال بين البشر وفضح وإدانة المتسببين فيها ومكافحة كل أنواع الطرد الجماعي والتهجير القسر والتأكيد على حق كل إنسان في الإقامة في وطنه ، في امن وسلام ومكافحة إنتاج واستخدام كافة أنواع الأسلحة ، ورعاية الجماعات والأفراد الذي تضطرهم الظروف إلى مغادرة أوطانهم إلى أن يرجعوا إليها ،وأعلام الرأي العام العالمي بالأضرار التي تتعرض لها البيئة واثر ذلك على حياة الإنسان ومستقبله والتعاون مع المنظمات والمؤسسات الدولية ذات العلاقة بما يحقق أهداف السلام واختيار الشخصيات النشطة والفعالة من جميع أنحاء الوطن العربي وتنصيبهم سفراء نوايا حسنة ومن هذه المنظمات ، مشاركتي يوم  الخميس 14 / 9 / 2017 في حفل تكريم كوكبة من الشخصيات المؤثرة في العراق وإقليم كوردستان وبحضور السيد بشار الكيكي رئيس مجلس محافظة نينوى وسعادة سفير السلام الدكتور عيسى الجراح والسيد ممثل اللجنة الدولية للعلاقات الدبلوماسية والسلام وحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والأمين العام للشبكة الكوردية العربية للسلام الأستاذ سردار سنجاري والسيدة شارا قارداغي رئيسة منظمة أثر للإغاثة والتنمية وشبكة الأخاء الكردي العربي للسلام وحقوق الإنسان ، وقد ألقيت قصيدة " سيدة السلام " التي كتبتها لهذه المناسبة بحضور المثقفين والإعلاميين الذين كان دورهم راقيا في نقل الحفل ، وأتوجه بالشكر لكل الذين ساهموا في نجاح هذا الحدث التاريخي الهام ،
خطوة إنسانية إعلامية مهمة لتسليط الضوء على نشاط ووجود المنظمات الإنسانية ودورها الفاعل نحو تحقيق السلام وجرت في أروقة الحفل مناقشات لتكرار مثل هذه اللقاءات في أماكن أخرى مثل بابل وبصرة وغيرها من المدن والأماكن وإضافة ومشاركة منظمات إنسانية أخرى لتعزيز الدور الإنساني للسلام العالمي ، تغيير فكر الإنسان وتجديد روحه الإبداعية تحتاج إلى وقت وخطوات قيمة في البناء النفسي والتطور الفكري وتجديد الإحساس بالمسؤولية وتقريب وجهات النظر والأفكار والآراء في نهج التعايش والتسامح للعيش في ظل المحبة والرحمة الإنسانية التي تؤدي إلى فتح أبواب التألق والارتقاء والتجديد والإبداع في ظل سلام نفسي وروحي وفكري يعم الجميع .
****************
المصدر : ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة