المحرر موضوع: الشيخ عبدالله يسلط الضوء على الفرع المغدور من آل ثاني  (زيارة 1046 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشيخ عبدالله يسلط الضوء على الفرع المغدور من آل ثاني
الظهور الإعلامي للشيخ عبدالله بن علي آل ثاني سبب الكثير من الانزعاج لقصر الإمارة في الدوحة.
العرب/ عنكاوا كوم [نُشر في 2017/09/19،]

شقيق أمير الاستقلال
كان الشيخ أحمد بن علي آل ثاني وهو أول أمراء قطر بعد استقلالها (1971) قد ورث الحكم عن أبيه الشيخ علي الذي ورث بدوره الحكم عن أخيه الشيخ حمد.

وكما يبدو فإن الشيخ أحمد كان راغبا في أن ينتقل الحكم من بعده إلى ابن عمه الذي حرمه أبوه من الحكم فعين الشيخ خليفة وليا للعهد.

غير أن خليفة لم يشأ الانتظار الذي قد لا يؤدي إلى نتيجة مضمونة فقام بإزاحة ابن عمه عام 1972 بانقلاب عسكري ثم قام بإرساء قواعد الحكم داخل فرع عائلته الصغيرة من خلال تسليم مفاصل الدولة لأبنائه الذين كان ولي العهد الشيخ حمد أكبرهم.

عام 1995 غادر الشيخ خليفة إمارته في جولة ترفيهية إلى أوروبا غير أنه لم يعد منها إلا عام 2004 ذلك لأن ابنه الأكبر الشيخ حمد قد أعلن عن استيلائه على الحكم متهما أباه بالفساد المالي.

بعد عام من انقلاب الشيخ حمد على أبيه أعلن في الدوحة عن إحباط محاولة انقلابية خطط لها الشيخ فهد وهو أكبر أبنائه. إثر ذلك الإعلان تم وضع الشيخ فهد وأخيه مشعل تحت الإقامة الجبرية بتهمة النزعة الدينية المتطرفة. يومها بدا واضحا أن جناح الشيخة موزة بنت ناصر المسند وهي أصغر نساء الشيخ حمد قد نجح في الاستيلاء على السلطة من خلال تعيين ابنها البكر جاسم وليا للعهد عام 1996.

غير أن هناك شيئا غامضا قد حدث داخل العائلة أدى إلى انتقال ولاية العهد من الشيخ جاسم إلى أخيه الشيخ تميم عام 2003.

بعد عشر سنوات تنازل الأمير حمد عن الحكم لابنه الشيخ تميم من غير توضيح الأسباب. وقد قيل يومها إن الشيخة موزة استطاعت إبعاد شبح الشيخ حمد بن جبر آل ثاني وكان رئيسا للوزراء عن الحكم بشكل نهائي من خلال تنصيب ابنها بطريقة ناعمة أميرا.

وكما يبدو فإن الظهور الإعلامي الأخير للشيخ عبدالله بن علي آل ثاني وهو شقيق الشيخ أحمد، أمير الاستقلال قد سبب الكثير من الانزعاج لقصر الإمارة فذلك الظهور يعيد تسليط الضوء على الفرع المغدور من عائلة آل ثاني.

وكان أحد أفراد ذلك الفرع وهو الشيخ سعود بن محمد بن علي المكلف بالشؤون الثقافية قد مات في لندن بطريقة غامضة قبل سنوات بعد أن تم إبعاده من الدوحة بتهمة الهدر والإسراف الماليين.