المحرر موضوع: قطار التغيير في قطر يأخذ طريقه ومن الصعب إيقافه  (زيارة 1349 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31433
    • مشاهدة الملف الشخصي
قطار التغيير في قطر يأخذ طريقه ومن الصعب إيقافه
الشيخ سلطان بن سحيم يعلن دعمه عقد اجتماع وطني لإخراج قطر من أزمتها، وتبني وجوه بارزة من الأسرة الحاكمة لضرورة التغيير يربك السلطات.
العرب/ عنكاوا كوم  [نُشر في 2017/09/20،]

احتواء الغضب داخل الأسرة الحاكمة صار أمرا صعبا
الدوحة - يخطو القطريون نحو التغيير بشكل متسارع، خاصة أن الرغبة في ذلك خرجت من المجالس الضيقة والسرية إلى العلن وأصبحت مشروعا تناقشه الأسرة الحاكمة باعتبارها المؤتمنة على إخراج قطر من أزمتها الراهنة ورأب الصدع مع جيرانها.

واعتبرت أوساط خليجية انضمام الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني نجل أول وزير خارجية لدولة قطر، إلى قائمة المؤيدين لدعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لاجتماع وطني وعائلي لتصحيح الأوضاع في قطر، رسالة قوية على أن قطار التغيير قد أخذ طريقه وأنه من الصعب إيقافه مهما عملت الدوحة على ذلك سواء عن طريق المناورة أو إبداء بعض المرونة في التصريحات والمواقف الخاصة بالخلاف الخليجي أو بملفات داخلية.

وأكد الشيخ سلطان بن سحيم في رسالة مصورة على دعمه لدعوة الشيخ عبدالله للاجتماع. وتعد رسالته من أبرز رسائل الدعم القوية للتحرك من داخل أسرة آل ثاني الحاكمة لتباحث سبل تصحيح الأوضاع التي آلت إلى الأسوأ بفعل سياسات قطر والعدائية المكشوفة ضد جيرانها.

وقال الشيخ سلطان، في رسالة موجهة إلى الشعب القطري، إن حكومة الدوحة “سمحت للدخلاء والحاقدين ببث سمومهم في كل اتجاه حتى وصلنا إلى حافة الكارثة”.

وأكد في أن السكوت على ممارسات النظام القطري بات أمرا مستحيلا، معربا عن مخاوفه من أن يرتبط اسم القطري بالإرهاب بفعل السياسات المتبعة في الدوحة.

وأشار إلى أن “الحكومة القطرية ارتكبت أخطاء فادحة بحق إخوتنا في الخليج”، مشددا على أن ما “يحزنني أن يكون الذكر في هذه الأزمة كلها للتنظيمات الإرهابية واحتضانها وانتشار الجماعات الإرهابية بيننا.. وكأن دوحتنا حاضنة لكل المخربين والمفسدين”.

وأكد على دعمه لكل “دعوة للاجتماع مع جميع أفراد الأسرة الحاكمة والوجهاء والأعيان للتفاعل معها حتى نكون عينا واحدة ترعى قطر من غدر الخائنين وتحصنها من كيد الحاقدين”.

وأوضح أنه على “ثقة في حكمة الملك سلمان وقادة الدول ومحبتهم المتأصلة لنا ووقوفهم إلى جانبنا.. لعل الله يجعل منا صلة سلام تعيد الأمور إلى نصابها”.

وأشارت الأوساط الخليجية إلى أن رسالة الشيخ سلطان أربكت السلطات القطرية لكونه شخصية ذات وزن داخل الأسرة الحاكمة وكون والده الشيخ سحيم بن محمد آل ثاني أول وزير لخارجية قطر بعد استقلالها عام 1972، وكان له دور فعال في بناء علاقات دبلوماسية وثيقة لبلاده تقوم على تثبيت عمقها الخليجي ودعم انتمائها العربي، فضلا عن مساهمته الفعالة في بناء مؤسساتها.

ومن الواضح أن الرسالة تحمل إشارات غاضبة من أحد أبناء الأسرة المؤسسين على تغيير التوجهات الدبلوماسية القطرية الهادئة والمعتدلة إلى دبلوماسية تقوم على التورط في الأزمات وخسارة الأصدقاء مقابل تجميع المتشددين من مختلف الأقطار وتوظيفهم في استهداف أمن بلدانهم الأصلية، والبحث عن أدوار إقليمية لا حاجة لها طالما أنها توسع دائرة الأعداء وتمس من أمن الجيران.

وترى مراجع خليجية أن دعم الشيخ سلطان لعقد اجتماع وطني واسع لتدارس سبل تغيير الوضع في قطر وإخراجها من المأزق الإقليمي، مثلما دعا إلى ذلك الشيخ عبدالله بن علي، سيكون له وقع ثقيل على السلطات، لافتين إلى أن أكثر ما يقض مضاجع المسؤولين في الدوحة هو أن تكون الأصوات من الأسرة الحاكمة بعد أن كانت من الأعيان أو من القبائل المتضررة من رفع الجنسية بشكل عشوائي.

وتساءلت هذه المراجع هل ستلجأ الدوحة إلى سحب جنسيات أبناء عمومة الأمير مثلما فعلت مع القبائل، لافتة إلى أن خطوة مثل هذه من شأنها أن تزيد من دائرة الغضب داخل الأسرة الحاكمة بتفرعاتها المختلفة لتشق عصا الطاعة بوجه الشيخ تميم بن حمد، وكل الذين يؤججون الخلافات مع السعودية من وراء الستار.

وكان الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني قد دعا، الأحد، عقلاء الأسرة الحاكمة في قطر وأعيان البلد إلى الاجتماع من أجل التباحث لحل الأزمة القطرية، التي بلغت حد التحريض المباشر على دول الخليج العربي.

وقال الشيخ عبدالله في بيان نشره على حسابه الرسمي على موقع تويتر إن الغرض من الاجتماع هو أن “نتباحث فيه حول كل ما يخص الأزمة وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية”.

ويشير متابعون للشأن القطري إلى أن إمكانية احتواء الغضب داخل الأسرة الحاكمة صار أمرا صعبا، وإن أقدمت الدوحة على خطوة للتهدئة فستكون متأخرة، خاصة أن الأسرة سبق أن تبرأت مما يقوم به الشيخ تميم تجاه جيرانه الخليجيين في بيان نشر في يونيو الماضي وحمل إمضاء فرع أحمد بن علي من أسرة آل ثاني، وهو أول حاكم لدولة قطر بعد الاستقلال.

ويعتبر المتابعون أن مواضيع الاختلاف كثيرة بين عناصر الأسرة، لكن أهمها هو تعمد استهداف الروابط التاريخية مع السعودية، وضرب تواصل فروع القبائل القطرية مع عمقها في دول الجوار، وسهولة الإقدام على سحب الجنسية مع ما تحمله تلك الخطوة من مآس لدى العائلات المختلفة.


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

قطر اختارت لنفسها طريقاخطرا ،
بدعمها للإرهاب ، وهذه نتائجــه ! .

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

مادامت قطر مستمرة بدعم الإرهاب
وإيواء المتطرفين من دعاة الإرهاب والمطلوبين ،
فإن هناك مؤشرات على حتمة تغيير نظامها ! .