المحرر موضوع: الساكت اخطر من مؤيد الاستفتاء ورافضه  (زيارة 1915 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الساكت اخطر من مؤيد الاستفتاء ورافضه
يوسف شكوانا
من اهم الاحداث في هذه الفترة واكثرها سخونة هو موضوع الاستفتاء المزمع اجراؤها بعد أيام وفيه يتقرر مصير لا فقط كردستان الذي يعتبر حقهم المشروع في تقرير مصيرهم وانما المناطق المتاخمة لها والتي تعرف بالمتنازع عليها وهنا يكمن الخلاف وانقسام الرأي خاصة وان هذه المناطق تشكل شريطا عريضا يمتد من حدود سوريا الى حدود ايران. فموضوع الاستفتاء هذا يحتل مكان الصدارة في مختلف وسائل الاعلام. ومع تصعيد لهجة التهديدات وتوسعها لتشمل دول المنطقة وأكثر فلا أحد يعلم ماذا سيحصل في يوم الاستفتاء وما بعده. ومن المناطق المتنازع عليها مناطق شعبنا الكلداني السرياني الاشوري حيث تشير الاخبار الواردة من المنطقة تزايد قلق الجماهير حول ما ستؤول اليه الاحداث وعاد حديث الهجرة ليحتل موقع الصدارة في تفكير سكان المنطقة اذ من المعروف انه في مثل هذه الصراعات فالذي يدفع الضريبة الاكبر هم المكونات الصغيرة عدديا خاصة اذا كانوا ناس مسالمين لا ناقة لهم بمثل هذه الصراعات ولا جمل. وبما يخص تنظيمات شعبنا فالانقسام واضح منهم من يؤيد شمول المنطقة بالاستفتاء وهذا القسم يشمل الافراد المنتمين مباشرة الى الحزب الديمقراطي الكردستاني والتنظيمات التي تسير بأوامره فنراها تتقدم حتى بعض التنظيمات الكردية في تأيدها للاستفتاء. اما القسم الاخر او الثاني فيرفض شمول المنطقة بالاستفتاء في الظروف الحالية التي يعيشها شعبنا المهجر وقبل التأكد رسميا من طبيعة الحقوق التي يحصل عليها شعبنا في حالة تشكيل دولة كردستان.  ان موقف هذين القسمين واضح من مؤيد ومعارض ولكن الغير واضح هو موقف لقسم الثالث وهم الساكتون الذين ينتظرون النتائج كي يدينوا او يؤيدوا كما كان يفعل قادة الجيش في زمن الثورات والانقلابات حيث كانوا يحتفظون في مجرات مكاتبهم بنموذجين من البرقيات احدهما يدين المؤامرة الاستعمارية الصهيونية الرجعية والثاني يقول جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا.  فاذا فشلت المحاولة فتعتبر مؤامرة يبعث الاولى اما اذا نجحت فتكون ثورة فيرسل الثانية. ورغم ان زمن الانقلابات قد ولى وهذه الطريقة قد اكل عليها الدهر وشرب الا ان هذا البعض لا زال معجب بطريقة النموذجين من البرقيات.  والا فهل من المعقول ان يسكت من يدعي تمثيل هذا الشعب ولا يكون له رأي في قضية مصيرية كهذه وكيف سيدافع عن حقوق الشعب من لا موقف له من مصيره. او ربما انهم يتبعون سياسة دعهم يتصارعون بينهم وبعد ان يضعف الجميع سنستلم عالحاضر كما فعل الاتراك الذين قدموا من الشرق الى تركيا وكما فعل الطالبان في افغانستان. ان القسم الثالث هذا يعتبر اكثرهم بعدا عن مصلحة الشعب فهو جاهز لتأييد الفائز بهذا الصراع ايا كان املا بالحصول على منصب او منحة وهذا النوع عادة ما يكون بارعا في ايجاد خط الرجعة لما بعد الاحداث ولكنه في المقابل يخسر ثقة الجماهير التي تنتظر موقفه ولكن يطول انتظارها. وهنا لا بد من السؤال عن الذي سيكسبوه مقابل سكوتهم الحالي ليؤيدوا الفائز ايا كان مستقبلا.  ففي كل الاحوال لا يمكن ان يتعدى نصف منصب مدير ناحيبة او قائم مقام او عضو برلمان او حتى وزير.  قلت نصف لأنهم سيتقاسموه مع القسم الاول الملكيين اكثر من الملك.
مما يؤسف له ان مصلحة ومصير الشعب ان وجدت فانها تأتي في مؤخرة نهجهم وتفكيرهم والشعب يعي ذلك جيدا ويرى من يعمل ويضحي من اجله ومن يطعنه وهو مهرول نحو الكراسي.


غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما رابي استاد يوسف
قبل ساعات نشرت مقالة التي أخذت مني أيام لانشرها ولأنها تحتوي على استنساخ نصوص وافلام مصورة حول مواقف ساسة شعبنا وكما ذكرتها جنابكم العزيزة بين المؤيد والرافض للاستفتاء ،
حقيقة ان هذة المقالة قد أريحتني لآني أنشغلت بين ثلاثة  وأربعة ايام  بالبحث عن مواقف فصيلين حزبيين من ساسة شعبنا ولم اجد لهم موقف واضح لانشرها في المقالة أسوة بالبقية ، ولان المقالة حاولت ان انشرها كوثيقة إثبات على مواقف ساسة شعبنا من موضوع الاستفتاء ،
وبالفعل رابي يوسف ان الساكتين أخطر من الاخرين وهم اتعبوني أكثر من الرافض والمؤيد للاستفتاء ، والزمن يسجل ، نعم يسجل لمن انزل  ولم يرفع رأسه ايام الشدة وأيام تقرير مستقبل شعبنا المتبقي في الوطن ،
تقبل تحياتي رابي يوسف

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عدنان
شكرا على مرورك كما اشكرك على كتاباتك ومتابعاتك للاحداث.  بخصوص الساكتين يعتقدون انهم سيربحون في النهاية ولكن ماذا سيربحون غير كرسي او نصفه وبالمقابل يخسرون ثقة الشعب بهم والاخبار الواردة من المنطقة تثبت صحة ذلك.  وفي الاخير لا يصح الا الصحيح
تقبل خالص تحياتي واحترامي
يوسف شكوانا

غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ يوسف شكوانا المحترم
تحية طيبة
العقليات التي تعمل اليوم في ساحتنا القومية، هي عقليات مشوشة ومختلفة احدها على الاخر،لان خطاباتها فارغة عن اي معنى. ولذلك هي تقتل القضية دون ان تضع حدا لمصيرها. وبالتالي لعل من اكبر الاشكاليات التي يتخبط بها البعض تكمن بالاساس في هزالة خطابهم واعمالهم، لانهم اصبحوا بائسون ومحكمون بالديماغوجية البائدة التي لا تتوخى غير الحصول على قدر ما تستطيع من الامتيازات، وهذا يفسر لماذا اخفقت جميع اعمالهم  واجهضت عندما اصطدمت بمسالة القرار القومي السياسي المستقل. لاننا امة وشعب لا نرغب بمصادرة ارادتنا ورغبتنا في المشاركة في اختيار ما يخدمنا وما لا يخدمنا، اي بمعنى نحن من يقرر مصيرنا، والبعض الذي يغرد هنا وهناك اعتقد انه اصبح مفرغ من رصيده السياسي. وبالتالي ان بعض القضايا التي تطرح على مستوى بعض القنوات والمواقع اصبحت غير مجدية، ولن تستطيع من ان تغير شيء بما يخص اوضاعنا، وايضا لا يمكن ان تخلق حالة متقدمة لقضيتنا القومية ووجودنا. وختاما نقول من يرغب بكسر كرامة شعبنا بيده لا يحق له ان يكون مسؤولا عنه. مع فائق محبتي والله من وراء القصد
هنري سركيس

غير متصل thair60

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 949
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ يوسف شكوانا المحترم
تحية
من خلال هذا الموضوع ،موضوع السكوت....ان الخلل الأكبر في هذا يقع على الشعب اكثر مما هو عليه على السياسيين أو الأحزاب أو المسؤولين الآخرين .....
ما يمتاز به شعبنا هو السكوت، وهذا السكوت يحير من يقود هذا الشعب...
فالذي يرغب ان يقود، ان كان سياسيا أم رجل دين أم  من  النشطاءا ، عليه ان يرى طريقه وان يتبع ما يريده شعبه منه . شعبنا ساكت لا يريد ان يصرخ ويصرح بما يريده، ويسكت على كل محنة يمر بها وصوته خافت جدا ، لذا ترى ان سياسيوه ساكتين صامتين كما الشعب يريد...
 الأصوات تعلوا مع أصوات بعض السياسيين ، عند النجاح الجزئي ان حدث صدفة أم بمساعده!!!!... شعبنا ليس له قياسات غير قياسات الجيب!!!!
السكوت هو مرض ، وهذا المرض اذا اصاب  شعبا ،،، فمصير ذلك الشعب هو الزوال حتما!!!!
اخي العزيز يوسف
لو تتبعت الأحداث التي مرت على شعبنا ، لرأيتها أحداثا متسلسلة ، أخذت من شعبنا الكثير ولَم يتعلم منها شئيا ،،، سوى انه شعبا بلا صوت ولا يحب الأحزاب ولا السياسيين والسياسة ، ولا يقدر من يمثله من الموجودين في الساحة، لذا ترى الموجود يعمل لأجل مصالحه باسم هذا الشعب.......
تحياتي وتقديري
ثائر حيدو

غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ يوسف شكوانا المحترم
تحية طيبة،
ان كان السكوت من قبل الاحزاب التي ليس لها بدن، فانني اعتبر سكوتهم لا يضر ولا ينفع، اما ان كانت احزاب ذو قاعدة جماهيرية ولها نضال مؤثر فهذا شيء آخر.
ان بيان الرأي من خلال اي تصريح يحدد ايديولوجية الحزب، كذلك السكوت يعطي انطباعا عن هذه الايدلوجية.لقد اصبح الانسان يعي الاثنين التصريح والسكوت، وصار يفهم ماذا يعني ان تسكت الاحزاب عن الحق، ولماذا تسكت عن الادلاء بمواقفها، ثم حتى وان سكتت فان افعالها مؤشر على سياستها.
يقال انما الاعمل بالنيات، وانا اظيف... الاقوال ايضا بالنيات، قد يتم التصريح من قبل احد الاحزاب بشيء لكن نيته قد تكون شيئاً آخر، لذا فان الموقف والاداء الحزبي هو الذي يحدد فكر الحزب وانتمائه سواء كان اصيلا ام تابعاً، وتقبل وافر تحياتي واحترامي.
   

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ هنري سركيس المحترم
شكرا على مرورك واضافاتك القيمة.  من الواضح ان بعض السياسيين الذين لا يمكنهم نيل ثقة شعبنا يلجأون الى الاخر المتنفذ كي يحصلوا على مبتغاهم حتى ولو كان بالضد من مصلحة شعبهم فهدفهم ليس الا الكرسي ولكن الجماهير ترى ذلك وتتخذ الموقف المطلوب علنا او سرا.
تقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا

غير متصل يوسف شكوانا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ثائر حيدو المحترم
شكرا على مرورك واضافاتك التي اتفق معك في معظمها وارى انها تحتاج الى مناقشة خاصة في نقطتين الاولى موضوع القاء اللوم على الشعب.  انني ارى غير ذلك فلكل فرد ظروفه الخاصة وغالبا لا يستطيع الاعلان عن موقفه بحرية وابسط مثال على ذلك منع المظاهرات الا المؤيدة فكيف يا ترى لو اتخذ الفرد موقفا يسبب محاربته في رزقه اضافة الى تبعات اخرى تترتب على من يعارض فيظهر انه لا حول له ولا قوة الا بالبحث عن طريق للهجرة بعد ان يفقد الامل بالحقوق والحرية والديمقراطية اذ لا يلمسها على ارض الواقع. لقد زرت المنطقة مؤخرا واقولها صراحة ان الرأي العام غير متفائل بالمستقبل ولا يعيشوا ما كانوا يحلمون به بعد سقوط الدكتاتورية. هذا الرأي كنت اسمعه دائما.  اما النقطة الثانية ارى انه من غير الانصاف ان نضع جميع تنظيماتنا في خانة واحدة فكل تنظيم معروف بمواقفه والجماهير تعرف من يعمل ويضحي على ارض الواقع ومن يهرول صوب الكرسي مهما كان الثمن.
شكرا مرة اخرى وتقبل خالص تحياتي
يوسف شكوانا