المحرر موضوع: وجهة نظر: ماذا سيحصل لسهل نينوى بعد الاستفتاء ولماذا؟  (زيارة 1820 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سورايا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 58
  • سورايا لبلاد بين النهرين
    • مشاهدة الملف الشخصي
وجهة نظر: ماذا سيحصل لسهل نينوى بعد الاستفتاء ولماذا؟

بقلم المهندس رائد كويسا

هناك عدة امور أراها تميز منطقة سهل نينوى لتكون مهمة جدًا لاقليم كردستان، الذي يدور الحديث عنه بسخونة غير مسبوقة في هذه الايام، من هذه الامور:
الموقع الجغرافي
- الطريق الذي يربط اربيل (عاصمة الإقليم) باوروبا يمر من مفرق بدرية الى مفرق القوش ثم مفرق شيخان وهكذا الى اربيل حيث الارتال التجارية التي تنقل البضائع تسلك هذا الطريق الذي هو كالشريان الرئيسي الذي يغذي التجارة في كردستان و هو الافضل حيث لا يدخل في المدن الرئيسية و هو الاسهل و الاسرع في حين باقي الطرق كثيرة الوعورة و الخطورة.
- الموقع من جانب سد الموصل، نرى ان من يسيطر عليه يسيطر على مُقدّرات العراق المائية فبيده يفتح او يغلق مجرى نهر دجلة.

الامن القومي للاقليم
إقليم كردستان لا يريد ان يكون لداعش او "المجاهدين السنة" اي منفذ لهم الى الجبل ولهذا يريدون الحفاظ على الكيانات الموجوده في المدن او القصبات المحاذية للجبل.

الموقع من الناحية العسكرية
وجود سهل نينوى ما بين الإقليم و"الدولة السنية مستقبلا" يجعل هذه المنطقة ارض حرام في اي معركة (لا سامح الله) تحدث مستقبلا، سواءً كان سهل نينوى مع كردستان او مع الدولة السنية المحتمل قيامها، بما معناه آن موقع سهل نينوى سيك،ن بين المطرقة و السندان في كل الأحوال.

ناحية الزراعة و المنتوجات الزراعية
ان اراضي سهل نينوى هي اراضي خصبة جيدة للزراعة و هي سلة الغذاء للمنطقة وبهذا تعتبر جزءًا من الامن الغذائي  للمنطقة.

النفط و المعادن
وجود و استكشاف النفط و المعادن في المنطقة يجعلها محل اهتمام اقليم كردستان.

الموقع الديني
ان تعدد الاديان يجعل هذه المنطقة محط اهتمام كردستان فمثلا هي مركز المسيحية في العراق عموما و مركز اليزيدية كذلك كما كانت مركزًا لليهودية في السابق.

بالاضافة الى كل ما ذكرناه اعلاه يتميز ابناء هذه المنطقة بالذكاء، المهارة  والابداع في عدد كبير من مجالات العمل سواء الصناعة او الزراعة او الاعمار.

بعد كل ما سبق ذكره، وأمام توقعات متزايدة ان العراق متجه نحو التقسيم (دولة كردية و دولة سنية و دولة شيعية). عندئذ التساؤل يواجه ابناء سهل نينوى الى اي منهم الانتماء؟
أمام هذا التساؤل، لعل ثمة حكمة الاختيار للذي وضعه أكثر  استقرارا وأقوى في هذه الفترة، خصوصا ومن المؤسف الملاحظة ان المعركة لم تزل مفتوحة طائفيا بين السنة و الشيعة اذ ان امدها طويل و ان هدأت الان فسوف تستعر مرة اخرى قريبا.

كما يمكن من ناحية اخرى النظر الى خبرات كفاح سابقة، مع الاكراد، ضد الحكم، مكانة العم توما توماس عند الاكراد عامة و البرازانين خاصة.

وبعد، أود أن أخلص الى القول ان افضل شي يمكن ان نعمله الان هو ان نحاول ان نوقف التضارب في ارائنا و نتحد في مطالبنا و قراراتنا للحصول على اكثر المكاسب و فرض شروطنا قبل فوات الاوان.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ المهندس رائد كويسا المحترم
شلاما
تقول: وجود سهل نينوى ما بين الإقليم و"الدولة السنية مستقبلا" يجعل هذه المنطقة ارض حرام في اي معركة (لا سامح الله) تحدث مستقبلا، سواءً كان سهل نينوى مع كردستان او مع الدولة السنية المحتمل قيامها، بما معناه آن موقع سهل نينوى سيك،ن بين المطرقة و السندان في كل الأحوال. انتهى الاقتباس
اقول : وهذا ما فعلوه وطبقوه عندما سلموا سهل نينوى الى الجراد الاسود !
والان يريدونه ضمن (امبراطورية كردستان !)، ومن دون خجل مما فعلوه بشعبنا الكلدوآشوري السرياني في هذا السهل ... اكرر كي يبقى سهل نينوى سهل اهله، وكي يظل كلدوآشورياً سريانياً عليهم بالكفاح المسلح لطرد الطامع بارضنا وعرضنا.
تحياتي   

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحياتي لك رائد وللشماس صباح وعوائلكم الحبيبة
اذا اراد احد ان يعرف ماذا سيحصل لسهل نينوى بصورة عامة ، بكل اوليات الاحداث التي حصلت تاريخيا وحاليا ، على ضوئها سيكون مستقبلها ، كفا ما حصل ويحصل كل يوم ، عندما يجتاح الخراب الشرق على ذمة الاديان اللاانسانية ، اقرأ على الانسان والانسانية السلام ، انه صراع ملعون للانا القومية والوطنية على حساب ضحايا بشر ، ولا اعتقد ان يكون هذا الكلام مقبولا ، لكني اراهن ان العالم يجتاحه صراح ديني وسياسي وقومي خيره حقد وكراهية وانتقام وابادات ، لم ينفع معهم اي حوار واي جوار ، الحكمة في ان نترك هذه الارض الملتهبة ولو مقابل قطرة من دماء شبابنا وضحايانا لان الافق يلوح بالمزيد من الابادات المتبادلة ، والسبب الرئيسي ، انهم تاريخيا ما عرفوا الله ولا تعاليم المسيح ، والنتيجة معروفة ، يعرفها كل انسان سوي . مع تحياتي