عنكاوا كوم / كركوك ناو
مهند السنجاريشهد معبد لالش المقدس لدى ابناء الديانة الايزيدية، تشييع مهيب لرفات زيري خدر اسماعيل مختطفة ايزيدية فضلت الانتحار للخلاص من استعباد مسلحي تنظيم الدولة “داعش” بعد اقدامها على شنق نفسها في احدى المعتقلات في مدينة الموصل،بعد اسابيع من اختطافها.
وبعد ثلاثة اعوام تمكن ذويها من نقل رفاتها حيث كانت قد دفنت في احدى المقابر في منطقة وادي عگاب في مدينة الموصل،وتم تشييعها لتوارى الثرى في معبد لالش ٦٠كم شمال غرب مدينة الموصل.
وقال عدنان زوج المختطفة لـ(كركوك ناو)، “لم تمضي ستة أشهر على زواجنا، قبل ان تقع زوجتي مع الاف من الايزيديات اسيرة بيد ارهابي داعش في ناحية تل عزيز جنوب ىقضاء سنجار، وبعد اسبوعين من نقلها الى تلعفر تم نقلها الى مدينة الموصل.
وفي اخر اتصال مع زوجته، قالت له”سانتحر لانهم يريدون تزويجي لاحد الدواعش، وبعد ايام سمعنا بانها انتحرت شنقاً، وتم دفنها في منطقة وادي عگاب، وأنا أفتخر بها كشهيدة للشرف لانها فضلت الموت مرة واحدة على ان تموت كل يوم الف مرة”.
أما “حسين قايدي”مدير مكتب شؤون المختطفات في دهوك فقد تحدث” ان حملة الابادة الجماعية بحق الايزديين لازالت مستمرة، وان الشهيدة زيري هي واحدة من الاف المختطفات الاتي تعرضن للظلم والاضطهاد على يد ارهابي الدولة الاسلامية”.
هذا وقد تخلل مراسيم التشييع العديد من اللافتات والشعارات المطالبة بالبحث عن المختطفات الأيزيديات وملاحقة المتورطين بمجزرة سنجار.
وتعرض الايزيديين الى حملات قتل الجماعي والتهجير والخطف على ايدي مسلحي داعش في شهر أب 2014 بعد سيطرتهم على قضاء سنجار في محافظة نينوى والمناطق المحيطة بها.
وبحسب تقرير للشبكة تحالف الاقليات العراقية صدر بداية العام الحالي، خطف تنظيم داعش 6255 شخصاً من الايزديين اثناء اجتياح قراهم وبلدات قضاء سنجار.
