المحرر موضوع: آشوريون تقدم طلباً رسمياً لحكومة العراق باقامة اقليم آشور في العراق غير مرتبط بالاكراد  (زيارة 2004 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حركة آشوريون

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 21
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

آشوريون تقدم طلباً رسمياً لحكومة العراق
 باقامة اقليم آشور في العراق غير مرتبط بالاكراد



سيادة رئيس وزراء جمهورية العراق الدكتور حيدر العبادي المحترم
سيادة رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري المحترم
 

تهديكم حركة آشوريون تحياتها

المعروض لسيادتكم طلباً رسمياً من حركة آشوريون لاقامة اقليم آشور في العراق بالاضافة الى  مقترح حركة آشوريون لانهاء ازمة الصراعات القومية والمذهبية والتي من خلالها وبتصورنا لطبيعة واقع الاحداث السياسية التي تتسارع احداثها في العراق انها افضل الحلول لاستقرار العراق بوحدة اراضيه ووحدة شعبه . أن مسألة تعدد القوميات وكيفية التعامل معها لا بد حتماً ان تكون عامل وحدة واستقرار للعراق وشعبه والحل المعروض لسيادتكم في رسالتنا هذه التي تتضمن طلبنا الرسمي انما مساهمة حريصة على الحفاظ على وحدة اراضي العراق وبرفض اي مشروع يدعو للانفصال راجين النظر في الموضوع لانهاء ملفات كل الازمات المتعلقة بالمشكلة القومية في العراق .

 لا بد للعراق كي يستقر وضعه ان يستعجل في تنفيذ سياسة نظام دولة اقاليم وليس دولة باقليم واحد . فنظام الاقاليم انما مكسب وانجاز وطني حضاري يرتفع بالوطن الى مستوى الرقي والتمدن تتبعه الدول المتقدمة التي قضت على كل الاختناقات التي اصابت السياسة الوطنية في ادارة دولة متعددة القوميات . ولهذا فدولة كالعراق لا يمكن أن تستمر بلا مشاكل وهو يتعكز على اصلاحاته الديمقراطية في موافقته على اقليم واحد وهو الاقليم الكردي الذي يعتبر لفائدة  شريحة معينة وليتوقف عند حدود تلك الشريحة  ويتجاوز الاخرين الاحق منها . فعندما يكون العراق دولة اقاليم قومية فليس في هذا اي خلل معيب في المواطنة والشراكة الوطنية وفي الدفاع عن الوطن أنما المعيب والخلل هو في محاولات تسويق دعاوي مشاريع المطالبة باقامة اقاليم على اسس طائفية مذهبية ضمن القومية الواحدة كعرب العراق باقليمين طائفيين اقليم للسنة واقليم للشيعة والتي تأتي ترسيخاً يصب في سعير الطائفية التي اهلكت البلاد والعباد !!. وعليه اقتراحنا لحكومة العراق ان يتبنوا سياسة متطورة  حديثة تتبنى نظام الاقاليم القومية وليتم تسميتها الجغرافية لاحقاً وفق رغبات سكانها الذين بمجموعهم يعتبرون الدرع الحصين للوطن  وبالاسلوب التالي :

اقليم عربي
اقليم كردي
اقليم آشور للاشوريين + حكم ذاتي يزيديون مرتبط باقليم آشور
اقليم تركمان وشبك
العاصمة الفيدرالية بغداد المركز مستقلة لا تخضع لأي أقليم

اربعة اقاليم  لو تم اقامتها سيجعل العراق على قمة دول العالم في التنمية والاصلاح والتطور والرقي الحضاري  . أن الخلل يكون واضحاً في غياب نظام دولة الاقاليم حينما يحصل التشابك الفوضوي في تصريف حقوق المواطنة لقوميات مختلفة تحت سقف حكومات منحازة الى عنصرها  فانها دائماً بطبيعة الحال ستميل الى جانب مواطني قوميتها ومذاهبها  وبأهمال البقية .

أن تراكمات العلاقة المبتورة بين الحكومات العراقية ومواطنيها  دوماً كانت السبب في الاحساس بالغبن والاجحاف والتسقيط والتهميش القومي على حساب العدالة والقانون والمساواة والانتماء للوطن وكيفية تصريف امور المواطنة بالاستحقاق الوطني العادل لكل قوميات العراق . فالعراق وحتى بالصيغ المتبعة اليوم لا يمكن اصلاحه بسياسات الترقيع التي وان عالجت مشكلة محصورة بقومية او مذهب فالعلاج بحد ذاته يخلق مشكلة عند بقية القوميات والمذاهب بسبب فقدان عدالة النظرة في المساواة .

أن ما آلت اليه اوضاع الاقليم الكردي في المطالبة بالانفصال الا دليل على السياسات الخاطئة للاقليم الكردي الذي تأسس على حساب الحقوق السياسية للشعب الاشوري في العراق وبقية القوميات لا سيما ان تاريخ الارض التي يتم رسم حدود الاقليم الكردي عليها برمتها هي اراضي اشورية . وللايضاح اكثر ان شعبنا الاشوري وقواه السياسية ومنظماته في المهجر والتي تمثل اكثر من 90% من نفوس شعبنا المشرد خارج الوطن فالمتبقي في العراق لا يمثل اكثر من 10%  ولا يمكن للمتبقي ان يقرر ارادة كل شعبنا في الخارج والذي اساساً ما يتم اعلانه من داخل الاقليم الكردي أنما جاء تزويراً  لارادة شعبنا . فلا نرضى لشعبنا أن يكون مرتبطاً بالاقليم الكردي ونرفض الانفصال عن العراق جملة وتفصيلا . وما يتم تسويقه من داخل الاقليم الكردي عن موافقة شعبنا الاشوري بالانفصال انما محض سياسات ممولة على السنة بعض ضعاف النفوس من يروجون ضد مصلحة شعبنا في العراق .

  أن حل المشكلة الكردية لا يجب ان يكون على حساب الاخرين وخاصة الشعب الاشوري ولأجل انهاء كل المشاكل المتعلقة بهذا الموضوع الحساس الذي ارتأينا فيه للاختصار عدم ذكر تفاصيل تاريخ الاضطهادات والمظالم التي عاناها الشعب الاشوري لمدة 2600 عام فقد جاء الوقت في عهد العراق الديمقراطي الجديد بعد 2003 أن تكون حكومة العراق الحالية من سينظر بجدية في موضوع القضية الاشورية في العراق . نرجوا اعتبار رسالتنا هذه طلبنا الرسمي لحكومتكم الموقرة لاقامة اقليم آشور في العراق مع فائق التقدير والاحترام .

قيادة آشوريون
27 ايلول 2017

نسخة الى تجمع الاحزاب الاشورية في العراق
حركة آشوريون
هيئة الثقافة والاعلام والتوجيه القومي الوطني
الاعلام المركزي