المحرر موضوع: الفشل الاسلامي في الحكم  (زيارة 974 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Furat yosip

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الفشل الاسلامي في الحكم
« في: 15:35 28/09/2017 »


‎تجربة الاسلاميين في حكم العراق هي بحد ذاتها تجربة مجروحة ومهلهلة ويكفي كمية الفساد والمفسدين من الذين ينتمون للتيارات الدينية الشيعية تحديدا لان التيارات الدينية السنية قد تورطت بالدماء والارهاب وبعدها السرقة وتسببت بخراب مدنها اما التجربة الاسلامية الشيعية فقد قدمت حكومات ضعيفة وفاسدة وما حكومة الجعفري والمالكي الا مثال على هذا الفساد والضعف ..وكلما انتقدنا تجربة حكم الاسلاميين يتم تقديم مثال ايران الشيعية او المملكة السعودية كنموذج للنجاح وهما  لا يختلفان كثيرا الا بالمذهبية فقط فكلاهما تحت الحكم الاسلامي وكلاهما دول نظيفة وذات مؤسسات راقية ولديهم قوانين وانظمة وهذا لا يمكن ان ننكره  ... مع  ان نظرة بسيطة للتاريخ ستحدد وجود مشاكل كثيرة واجهت التجربة السياسية الاسلامية في كلاهما حتى وصلت الى ما وصلا اليه الان ...ومع ملاحظة ان ايران او السعودية ليست قضيتي كعراقي ....وعلما ان ايران دولة ذات اغلبية دينية وعرقية واحدة وهي شيعة ومن نفس القومية الفارسية وكذلك المملكة السعودية فهي ذات قومية عربية ومذهبية سنية سلفية .. واتمنى عذم اجراء مقارنة حول ديموقراطية ايران وجمهوريتها والحكم الملكي السعودي فكلا الشعبين قد رضيا بهذا الاسلوب في الحكم والطبيعة المجتمعية المختلفة تحكم كلا الشعبين... بينما في وطننا العراقي يوجد تنوعا اثنيا من كل الطوائف والقوميات فلدينا عرب واكراد وتركمان ولدينا فيهم شيعة وسنة ولدينا مسيحيين وشبك وان كانوا اقلية فاي توجه ديني او مذهبي او قومي سيمزق الوطن الى اشلاء ولهذا كان التحذير من وصول الاحزاب الدينية للسلطة  لانهم سيعمدون الى اسلوب يوفق بينهم فاخترعوا المحاصصة التي ادت للخراب وضياع الهوية الوطنية اضافة الى الفساد الذي يزكم الانوف ..وهذا لم ولن يحصل في ايران ولا في السعودية 
‎.وكذلك فان وصول احزاب قومية سيؤدي الى تاجيج الصراع القومي وهذا ما شهدناه في  فترة حكم البعث العربي الذي اراد تجيير كل شيء للفكر العربي ووصل الامر الى محاولة تفسير القران من المنظور القومي
‎ويبدو ان البرزاني لا يكاد يتذكر سوى انه كردي اراد مشاركة العرب في حكم العراق ولم يقبلوا بشراكته في حين ان الاكراد كانوا حلفاء رئيسيين للمجلس الاعلى واغلب الاحزاب الشيعية ودعونا نتذكر ان من جعل المالكي لفترتين ليس الاسلاميين الشيعة وحسب وانما شاركهم الاكراد بذلك وخصوصا عندما تكلموا صراحة بعدم رغبتهم بالابقاء على الجعفري (الفاشل) وعندما رفضوا الولاية الثالثة هم من ساهم بتقديم العبادي رئيسا للوزراء وهذه لا يمكن اخفاؤها وكانوا وزراء للمالية والخارجية ومنهم رئيس لاركان الجيش (والذي جعل الجيش اضحوكة امام 700 ارهابي من داعش) وكذلك منصب رئيس الجمهورية وساهموا في افساد الحياة السياسية وفساد الذمم كما اخوتهم من الشيعة والسنة وعلى حد سواء (والاولى ان اقول كاخوتهم العرب) وفي نفس الوقت قاموا بايواء هاربين من وجه العدالة من مثل طارق الهاشمي وسليمان ورافع الرافعي كما فعل اخوتهم السنة من تقديم وجوه الارهاب واخوتهم الشيعة من تقديم وجوه السرقة وكلها عوامل ادت الى سقوط البلاد في اتون الارهاب الداعشي (السني) والارهاب المالي (السرقة الشيعية والكردية والسنية) واضعاف الدولة (بالاسلوب الكردي) ....وارجوكم انا لا اقصد ابدا المواطن البسيط او من رحم الله ممن يملكون ضميرا وانما هذا الكلام موجه لكل فاسد من اي ملة او قومية .....مجرد راي