المحرر موضوع: وزير خارجية الفاتيكان: يجب ألا يكون المسيحيين العراقيين مجرد أقلية محمية، وقبول وجودها بدافع العطف”، بل “مواطنين يجب ضمان حقوقهم والدفاع عنهم”.  (زيارة 2794 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مسؤول فاتيكاني: إعادة بناء المجتمع العراقي فضلا عن إعادة الإعمار

الكاردينال پييترو پارولين
عنكاوا دوت كوم/وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء    


روما ـ رأى مسؤول فاتيكاني أنه “الى جانب إعادة إعمار الأبنية”، التي دمرها تنظيم (داعش)، بعد غزوه لمدينة الموصل ومنطقة سهل نينوى عام 2014، “يتحتم علينا إعادة بناء المجتمع العراقي، وإعادة حياكة السلام الذي يمثل الرسالة الحقيقية للمسيحيين”.

وخلال مؤتمر “العراق، عودة إلى الجذور”، الذي نظمته جمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية، في جامعة اللاتيران البابوية بروما، أمس الخميس، قال وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال پييترو پارولين، إن “وجود المسيحيين في الشرق الأوسط يقل باستمرار”، وهناك “خطر حقيقي من أن يضمحل تماما”، لذا “يجب ألا يكونوا بعد مجرد أقلية محمية، وقبول وجودها بدافع العطف”، بل “مواطنين يجب ضمان حقوقهم والدفاع عنها”.

في السياق ذاته، قال البطريرك الكلداني لويس ساكو “قبل غزو الموصل على يد تنظيم (داعش) في آب/أغسطس 2014، كان تعداد المسيحيين العراقيين يتجاوز المليون ونصف المليون”، أما “اليوم فهم لا يتعدون الـ500 ألف”، مؤكدا “لقد تعرضوا لعملية محو تقريبا، بل إنها إبادة جماعية حقيقية”.

أما الرئيس الدولي لمؤسسة عون الكنيسة المتألمة، الكاردينال ماورو بياتشينتسا، فقد قال “إنه وضع يسبب القلق للكنيسة الجامعة بأسرها”، لأن “اختفاء المسيحيين من الشرق الأوسط من شأنه أن يسبب إضعاف التاريخ والثقافة والمجتمع في تلك المنطقة”، وبينما “تكاد أوروبا العجوز تخجل من جذورها المسيحية، فهناك مناطق كالشرق الأوسط، قد يفقد فيها المرء حياته لكونه مسيحيا”، لذا فـ”بالإضافة إلى حمل مساعدتنا إليهم، علينا أن نتعلم منهم شهاداتهم البطولية”.

وخلص الكاردينال بياتشينتسا الى القول “حيث يتم تشجيع الحرية الدينية ويُدافع عنها، يمكن تطوير حرية الفكر والتعبير أيضا”.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

مسؤول فاتيكاني: مواصلة المساعدات لمسيحيي العراق يجنبنا هجرتهم


المونسنيور مارتن أورتيغا
عنكاوا دوت كوم/وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء    


روما ـ رأى القاصد الرسولي للعراق والأردن، المونسنيور مارتن أورتيغا أن “مواصلة المساعدات الإنسانية اللازمة والتنمية وتعزيز السلام، هي الطريقة الوحيدة الممكنة لتجنب مأساة الهجرة”، في إشارة الى مسيحيي الشرق الأوسط.

وفي مداخلته خلال مؤتمر “العراق، عودة إلى الجذور”، الذي نظمته جمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية، في جامعة اللاتيران البابوية بروما، أمس الخميس أضاف المونسنيور أورتيغا “لذا، ينبغي تركيز الاهتمام على المشاكل القائمة بين الحكومة المركزية في بغداد والحكومة الكردية في أيام الاستفتاء من أجل استقلال إقليم كردستان”.

البطريرك لويس روفائيل ساكو

في السياق ذاته، قال رأس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك لويس روفائيل ساكو، أن “المسيحيين يخشون تقسيم البلاد والهجرة والحرب”.

وفي إطار الحديث عن الوضع الراهن، أضاف ساكو أنه “لا يوجد نظام (في الموصل وضواحيها) في الوقت الحالي”، لكن “يجب على المسيحيين أن يعود الى سهل نينوى”، فـ”هم الآن أقل من 80 ألفا، ووجودهم يمكن أن يساعد أيضا على إعادة ربط العلاقات مع المسلمين، الذين كانت لدينا معهم لحظات مكثفة من الصلاة”.

وذكرت جمعية عون الكنيسة أن “هناك حوالي 13 ألفا من المنازل والمدارس والمستشفيات والمباني الكنسية التي نُهبت، أحرقت، أو دمرت كليا أو جزئيا من قبل تنظيم (داعش)”، وقد “خصصت جمعيتنا حتى الآن 35 مليون يورو، استخدمت 11 مليونا منها لتلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين في اربيل، وحوالي مليوني يورو لإعادة بناء المنازل والكنائس”. واختتمت بالقول إن “هناك 611 منزلا تم أعادة بناؤها وترميم 1244 عقاراً”.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية