مسؤول فاتيكاني: مواصلة المساعدات لمسيحيي العراق يجنبنا هجرتهم
المونسنيور مارتن أورتيغا
عنكاوا دوت كوم/وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء روما ـ رأى القاصد الرسولي للعراق والأردن، المونسنيور مارتن أورتيغا أن “مواصلة المساعدات الإنسانية اللازمة والتنمية وتعزيز السلام، هي الطريقة الوحيدة الممكنة لتجنب مأساة الهجرة”، في إشارة الى مسيحيي الشرق الأوسط.
وفي مداخلته خلال مؤتمر “العراق، عودة إلى الجذور”، الذي نظمته جمعية عون الكنيسة المتألمة البابوية، في جامعة اللاتيران البابوية بروما، أمس الخميس أضاف المونسنيور أورتيغا “لذا، ينبغي تركيز الاهتمام على المشاكل القائمة بين الحكومة المركزية في بغداد والحكومة الكردية في أيام الاستفتاء من أجل استقلال إقليم كردستان”.
البطريرك لويس روفائيل ساكو
في السياق ذاته، قال رأس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك لويس روفائيل ساكو، أن “المسيحيين يخشون تقسيم البلاد والهجرة والحرب”.
وفي إطار الحديث عن الوضع الراهن، أضاف ساكو أنه “لا يوجد نظام (في الموصل وضواحيها) في الوقت الحالي”، لكن “يجب على المسيحيين أن يعود الى سهل نينوى”، فـ”هم الآن أقل من 80 ألفا، ووجودهم يمكن أن يساعد أيضا على إعادة ربط العلاقات مع المسلمين، الذين كانت لدينا معهم لحظات مكثفة من الصلاة”.
وذكرت جمعية عون الكنيسة أن “هناك حوالي 13 ألفا من المنازل والمدارس والمستشفيات والمباني الكنسية التي نُهبت، أحرقت، أو دمرت كليا أو جزئيا من قبل تنظيم (داعش)”، وقد “خصصت جمعيتنا حتى الآن 35 مليون يورو، استخدمت 11 مليونا منها لتلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين في اربيل، وحوالي مليوني يورو لإعادة بناء المنازل والكنائس”. واختتمت بالقول إن “هناك 611 منزلا تم أعادة بناؤها وترميم 1244 عقاراً”.