المحرر موضوع: هل ألقى مجنون أربيل نفسه وشعبه في التهلكة؟  (زيارة 3567 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هل ألقى مجنون أربيل نفسه وشعبه في التهلكة؟

يبدو ان الحظ لم يبتسم لمسعود البرزاني. فها هو ينزل من الشجرة العالية التي تسلقها ليس الى الأرض وحسب بل منحنيا ظهره كي يبقي على ما كان له ولمنطقته من امتيازات قبل الاستفتاء.

لماذا قام البرزاني بتمثيل هذه المسرحية الهزيلة، مسرحية الاستفتاء؟ الجواب بسيط وهو لأنه يقود المنطقة التي تحت حكمه الاستبدادي بعقل رئيس العشيرة او زعيم تمرد وليس قائد سياسي محنك.

ولهذا أتت حسابات بيدره مختلفة تماما عن حصاده، بل قد يكون حصاده كارثة إن لم يستلحق أمره ويستعيد رشده ويسلم زمام أمور قيادة منطقة كردستان العراق الى سياسيين وتكنوقراط يتم انتخابهم من خلال الاقتراع المباشر.

في مقال سابق عنونته "مجنون أربيل في مواجهة مجانين بغداد" أتاني عتاب من بعض الأخوة قائلين إنني ذهبت بعيدا وليتني أسحب الموضوع.

لم أقتنع مع احترامي لمواقف هؤلاء الأصدقاء الأعزاء، وكل أبناء شعبنا أصدقاء اعزاء لأننا شعب مضطهد من الكل من الشرق والغرب وأحيانا من أنفسنا.

قصدي في العنوان والمقال كان إن واجه مجنون عدة مجانين فلا بد وأن يخسر وتكون خسارته كبيرة. وهذا ما حدث للبرزاني في استفتائه المهزلة.

ولكن إن واجه عاقل عدة مجانين لا بد وأن يربح ويكون نصره مزلزلا.

المجانين الذي واجهوا البرزاني كانوا حبة خردل او خردلتين أذكى منه وها هم اليوم يجبرونه على القفز من الشجرة العالية التي تسلقها دون حبال او التفكير بخطة للنزول دون أضرار، كي يسقط وأخشى ان يكون سقوطه عظيما.

الوضع في منطقة كردستان لا يبشر بالخير وإن سارت الأمور على هذا المنوال سيقع ما لا يحمد عقباه.

المطارات توقفت عن العمل وإن استمر هذا فإنه سيكون كارثة للتجارة والتواصل. منافذ العبور الحدودية الأربعة (اثنان مع إيران واثنان مع تركيا) قد تخرج من سيطرته وسيطرة ميليشياته.

والأخطر في الأمر قد يخسر البرزاني السيطرة على تصدير النفط ويضطر الى تسليم مقاليد هذا الكنز الذي تبجح به كثيرا الى السلطة المركزية في بغداد كما يتوسل اليوم برفع الحذر عن الطيران مقابل ارسال بغداد لمراقبين للإشراف على مطار أربيل ومطار والسليمانية.

والبرزاني يصدر حوالي 600 ألف برميل في النهار وهذا يمثل ربع حجم التصدير المتاح لبغداد. أسعار النفط في صعود وعبرت سقف الخمسين دولارا للبرميل الواحد.

وبحساب بسيط، فإن البرزاني كان يحصل على حوالي مليار دولار في الشهر بالأسعار الحالية.

والخشية على المنصب والعشيرة أجبرت البرزاني على تغيير لهجته. فبعد ان كانت: "الذي اخذ بالدم لا يرد الا بالدم" يؤكد اليوم ان الاستقلال الذي يؤدي الى حصار وحرب لا حاجة لنا به وأنه مستعد للدخول في حوار مع بغداد دون اية شروط.

الوضع في منطقة كردستان مقلق للغاية إن استمرت الأمور على هذا المنوال. الأسعار أخذة في الصعود والحياة شبه متوقفة في بعض المناحي.

ومجنون أنقرة يصفق من فرحه. غايته كانت تدجين البرزاني وجعله حاكما لا يأتمر الا بأمره، كما كان في التسعينيات من القرن الماضي حيث جندّ نفسه وميليشياته (البيشمركة) لقتال المتمردين الأكراد الأتراك لقاء رواتب شهرية مجزية.

هكذا يريده أردوغان ومحاولته الخروج عن طاعة السلطان أخشى أن يكون لها عواقب وخيمة. هل كان البرزاني بحاجة ان يضع نفسه وشعبه في وضع لا يحسد عليه الذي فيه قد يخسر كل ما حصل عليه في السنين الأخيرة؟

إيران بدأت بالتفكير جديا بغلق المنافذ ومنعت التعامل بالنفط ومشتقاته مع الاقليم. الله أعلم ماذا سيحدث لو أغلقت كل من إيران وتركيا المنافذ إن رفض البرزاني تسليمها للحكومة المركزية.

حقا يحتار المرء في استيعاب وفهم ما يحدث في المنطقة. الكتابة كانت على الحائط بالنسبة للبرزاني وقرأتها تقول إن استفتائه سيفشل وقد يجلب الكوارث له ولشعبه. لماذا عاند وتحدى الكل؟ هذه ما تفعله عقلية العشيرة.

الأن يتوسل البرزاني ان تقبل بغداد وجيرانه العودة الى الوضع الذي كان قبل الاستفتاء وليذهب الاستفتاء الى الجحيم. ولكن حتى الأن لا يبدو ان غرمائه من المجانين سيقبلون بتوسلاته لأنهم مصرين على تهميشه لا بل اهانته، والى أي درك، الله أعلم.

وظهر ان المنطقة التي يحكمها البرزاني متخلفة، لا انتاج زراعي فيها ولا انتاج صناعي. حتى البيض والبطاطس يستوردونها من الخارج.

هل تصور البرزاني أنه من خلال عدد من المولات (سوبر ماركت) وشركات الخلوي الأجنبية وأنبوب نفط صمامه بيد السلطان العثماني الجديد سيمكنه مقاومة الكل والظهور وكأنه البطل المقدام؟

والله لما كتبت في هذا الموضوع لولا الأقليات ومصيرها وعلى الخصوص مصير الشعب الذي أنتمي اليه بتسمياته ومذاهبه المختلفة.

لهذا الشعب المضطهد أقول إننا سنخرج من المولد بلا حمص إن لم نكن قد خرجنا للتو. البرزاني لن ينصفنا. على العكس سيستمر، إن بقي في الحكم، بذات النهج الذي بواسطته أخذ منا تقريبا كل شيء ولم يمنحنا أي شيء.

والى الأخوة المنظرين من أصحاب العودة الى الوضع في احصاء 1957 او 1991 او الذين يقتبسون من التشريعات العراقية او حتى الدولية أقول رغم النيات الصادقة والصافية لا أظن بإمكاننا تغير الوضع لصالحنا مثقال حبة خردل.
 
ما نستطيع فعله هو الحفاظ على ثقافتنا بلغتها وفنونها وآدابها كي لا ننقرض. الأرض اهتزت تحت أقدامنا الى درجة تجعل من الصعوبة بمكان الوقوف منتصبي القامة.

الأرض تهتز اليوم تحت أقدام من كان يتصور نفسه بطلا او ربما عملاقا رغم أنه يملك جيشا من الميليشيا (البيشمركة) قوامه أكثر من 200 ألف مقاتل.

ولنتذكر دائما كيف هربت هذه الميلشيا مثل الجرذان وتركت مناطقنا ومناطق الأقليات الأخرى لقمة سائغة لوحوش العصر في عام 2014.


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم الوضع معقد هناك وحتما هناك حسابات واعتمادات قام بها البرزاني .
قلت اكثر من مرة بان الشعوب هناك والوضع والظروف ليست جاهزة لانتخابات نزيهة .
في انتخابات نزيهة قد ينقسم هذا الجزء الصغير الى اجزاء متقطعة !
قد تخرج منه عشرات الأحزاب الاسلامية المتطرفة والمتعصبة وبعديييييين !
في انتخابات نزيهة انقسمت المجموعات المسيحية الصغيرة هناك والمهمشة الى عشرات من الأحزاب المتفتتة فماذا كانت النتيجة !
وهل لك تستبدل قولك مجنون يواجه عدد مجانين يخسر بمجانينك هناك وان تحسب لنا النتائج !
يمكن ان يكون السيد مسعود قد سبق الأحداث قليلا ولكن ماكان عليه ان يفوت هذه الفرصة التاريخية والتي قد لا تتكرر له ولقومه .
الخوف الوحيد عليه هو ان ينقسم الحزبين الكبيرين وهذا سيكون بمثابة كارثة غير ذلك فاعتقد سيخرج الأكراد من هذه اللحظة التاريخية منتصرين .
بعدين الشعب العراقي متعود  على الحصار فليش ما يأخذون الأكراد حصتهم من ذلك الحصار أيضا !
ستتدخل بعض الدول ذو منفعه ويتم معالجة الوضع والكل سيخضع للامر الواقع وتكون قد ولدت دوله كوردية في التاريخ الجديد . فقط الخطر الوحيد هو الانقسام الداخلي ! اذا تجنبه الأكراد فسيعبر مجنونك ولكن أين سيعبر مجانينك بلغتهم وتراثهم ولوترجيتهم ! تحية طيبة

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
دكتورنا العزيز  ليون برخو المحترم
عودة الى راي اخر . تسليم المنافذ والمطارات للحكومة المركزية مستحيل فقد كانت  تحت سيطرة  الاكراد رغم جبروت وشراسة عساكر  صدام فما بالك  بحكومة ميليشات منفلته لامصداقية  ولااحترام  لها ؟؟؟      . دولة الامارات الكرديـــة المتحدة قادمة لامحالة . للبرزاني مئات المستشارين ذوي العقول الكبيرة . طبعا هناك مفاجئات غير متوقعة  لكن يحتمل انضمام الموصل  وتكريت  وديالى وربما الانبار الى  دولة  الامارات الكردية المتحدة  وتبقى مسالة  طرد الحكومة الطائفية في بغداد ربما ذلك يكون من  واجب فــوج البيشمركة الرئاسي وعددهم بالاف وكلهم  مدربين ومسلحين   ويضاف  لهم مئات الاف من الاكراد  المتواجدين  في  بغداد اصلا كما يحتمل  ان التمثيلية متفق عليها والايرانيون المتواجدين في العراق يمارسون (( التقيـــة ))فهم راضون    و يريدون  الانفراد بما تبقى من  اهل السنةومدنهم المدمرة  بعد  خروج  ملايين الاكراد الزئبقييون الذين يصعب او يستحيل  ترويضهم  .  تحيـــــــــــة

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ستتدخل بعض الدول ذو منفعه ويتم معالجة الوضع والكل سيخضع للامر الواقع وتكون قد ولدت دوله كوردية في التاريخ الجديد . فقط الخطر الوحيد هو الانقسام الداخلي ! اذا تجنبه الأكراد فسيعبر مجنونك ولكن أين سيعبر مجانينك بلغتهم وتراثهم ولوترجيتهم ! تحية طيبة


سيدي الكريم

تذكر في الاقتباس اعلاه ثلاث نقاط مهمة ارتأيت التركيز عليها.

في الأولى، أتفق معك ان للأكراد بعض التعاطف من بعض الدول الغربية ومنها على سبيل المثال فرنسا ولكن أي دولة على استعداد  لحمايتهم واقليمهم بإرسال جيوش جرارة؟ الوقت الحاضر، في رأي، غير موائم وأي محاولة، كما كانت محاولة الاستفتاء العبثية، ستنقلب وبالا عليهم.

النقطة الثانية تتعلق بالوضع الكردي الداخلي. هناك انقاسم واضح حاليا وإن فشل البرزاني في مسعاه، وكل المؤشرات تدل على ذلك، سيزداد الإنقاسم والتوتر والصراع وتزداد سطوة مناوئيه. الحزب الإسلامي الكردي وله تواجد في البرلمان سيقوى عوده.

والنقطة الأخيرة تخصنا. نحن صوب الجنون ماضون لأننا نتصور أننا كذا وكذا ونحن لا شيء اي صفر في معادلات الأقليم الكردي والعراقي والشرق أوسطي والدولي.

ومع كل هذا يستهزىء بعضنا ويهمش ويلغي  ثقافتا ولغتنا وفنونا - أي وجودنا - ونفضل التعريب والتكريد عليها. نحن شعب على استعداد لتنفيذ ارادة الاستعمار والأجنبي والدخيل من دون ان يحرك ساكنا ولهذا نقبل التعريب والتكريد وأي ثقافة أخرى كي تحل محل ثقافتنا. هل رايت شعبا مثلنا لا يعرف معنى النهضة، وأي نهضة  في الدنيا حدثت بدون احياء الثقافة واللغة.

والله إنني رغم خلافي الكبير مع المجنون هذا الا أنني اقف احتراما له وأرفع قبعتي له لأنه ساهم في إحياء ثقافة ولغة وفنون شعبه واليوم اللغة والثقافة الكردية هي السائدة في كل المناطق تحت حكمه مما أحدث شعورا بالإنتماء للهوية والقومية فاق كل التوقعات.

نحن وصل الأمر بمثقفنيا وناشطينا القوميين الى ازدراء لغتنا وثقافتنا وقصائدنا وفنونا لأنها لا توائم المذهب والعقيدة.

مجنون أربيل لم ولن يفعل ذلك ولن يقيس ابدا ثقافة شعبه بمقياس الدين والطائفة والمذهب. حقا نحن حاجة خاص، مجانين من طراز خاص.

تحياتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم : لا اعتقد بان الوضع والظروف تسمح بحرب في تلك المنطقة ولا اعتقد اَي من الأطراف يرغب في تلك البلوة لهذا فاعتقد لا حاجة للجيوش او اَي تحركات عسكرية .
القضية هي سياسية اكثر مما هي عسكرية وسياتي الحل اما ان يتحمل الأكراد بعض الحصار الى ان تنفرج او قد يتم تأجيل الخطوة الاستقلالية لسنوات قليلة اخرى !!!!
اما بالنسبة الى موضوع جماعتنا فالكلمة القادمة لي ستكون فعلا سخرية بهذا الخصوص وأتمنى المتابعة وإبداء الرأي فيها . تحية طيبة

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
للبرزاني مئات المستشارين ذوي العقول الكبيرة .

الأخ كنعان شماش المحترم

دائما نحتاج الى رأي مختلف ورأي ينتقدنا. هذه الوسيلة المثلى لبناء الأوطان والحضارة والتمدن.

بيد أنني لا أستطيع أن اتفق معك في النقطة أعلاه. لو كان لديه هكذا مستشارين متنورين لنصحوه وكرروا على مسامعه أنه رئيس منتهي الصلاحية دستوريا ومنذ سنتين وعليه اجراء انتخابات حرة ونزيهة او مغادرة منصبه لأنه رئيس غير شرعي حسب دستور الأقليم الذي هو وقع عليه.

اما كون المليشيات الكردية مسلحة وشجاعة وهي بالألاف او مئات الالاف فهذا فيه بعض التضخيم. أليست هذه الميليشيا التي هربت مثل الجرذان أمام داعش وتركت الأقليات في العراء تنهش بهم هذه المنظمة الظلامية المتوحشة؟

وللعلم لولا إيران لسقطت أربيل ايضا. هذه حقائق والتاريخ ليس بعيد وعشنا أحداثه.

وشكرا لمتابعتك وتعقيباتك.

تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ليون برخو
شلاما
صدف ان كنت اشاهد احد فيديوهات الملاكمة حيث وحدت بان هناك خمسة عشر جولة للملاكمة وقد يخسر الملاكم العديد من تلك الجولات وقد يلاقى ضربات تحت الحزام كرد فعل لليأس وقوة الاخر واللجوء الى الضربات المحرمات قانونيا وقد يختار المُجازف تلك الضربات منذ الجولة الاولى
والمهم ان النتيجة تكون في الجولة الاخيرة حيث تعتبر الزيادة في جولات الفوز على الاخر هي التي تقرر النتيجة النهاية لإعلان الفائز
وهكذا اعتقد ان المنازلة ما زالت في الجولة الاولى ولننتظر الجولة الاخيرة والتي قد تأتي بعد سنتين او اكثر
تقبل تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اما بالنسبة الى موضوع جماعتنا فالكلمة القادمة لي ستكون فعلا سخرية بهذا الخصوص وأتمنى المتابعة وإبداء الرأي فيها .


سيدي الكريم

أسف على التأخير لظروف قاهرة أشغلتني عن كل شيء تقريبا.

سأنتظر بفارغ الصبر المقال الذي ستكتبه وأعدك ان اتفاعل معه. "جماعتنا" وأنا وأنت منهم وإليهم - هم اخوتنا وشعبنا - يحتاجون الى هزة قوية او زلزال كي نعي كلنا سوية ان هويتنا (ثقافتنا) في خطر وليس جغرافيتنا او أي شيء أخر. بخسارتنا لثقافتنا (وهذا ما يحدث الأن) سننتهي ونبقى أثر بعد عين.

والخطر على الثقافة والهوية نحن منشأه ومسببوه، وحضرتك تعرف هذا ومتيقن منه، وهنا الطامة الكبرى.

أما بشأن قصة "مجنون أربيل" فهناك تطورات خطيرة أظن أنها حتى الأن تتطابق مع وجهة نظري.

لا علم لي إن قرأت التصريحات الأخيرة لزوجة جلال الطلباني التي في غياب الأخير نتيجة مرضه تقود الاتحاد الوطني، الحزب المنافس للبرزاني. التصريحات فيها اتهامات خطيرة مما ينبىء بتطورات قد تعيد الأكراد والمنطقة عقود الى الوراء.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صدف ان كنت اشاهد احد فيديوهات الملاكمة حيث وحدت بان هناك خمسة عشر جولة للملاكمة وقد يخسر الملاكم العديد من تلك الجولات وقد يلاقى ضربات تحت الحزام كرد فعل لليأس وقوة الاخر واللجوء الى الضربات المحرمات قانونيا وقد يختار المُجازف تلك الضربات منذ الجولة الاولى
والمهم ان النتيجة تكون في الجولة الاخيرة حيث تعتبر الزيادة في جولات الفوز على الاخر هي التي تقرر النتيجة النهاية لإعلان الفائز
وهكذا اعتقد ان المنازلة ما زالت في الجولة الاولى ولننتظر الجولة الاخيرة والتي قد تأتي بعد سنتين او اكثر

رابي أخيقر،

المثال الذي أتيت به جميل ولكن لا أظن أن اي قائد يحب شعبه سيأخذ به. حياة الشعوب ليست نزال وملاكمة. في الملاكمة نستخدم اليدين والرفس والضرب، وهذه عمليات لا تحتاج الى عقل.

عند تقرير مصير الشعوب علينا الرجوع الى العقل والحكمة لأن خسارة اي جولة معناه خسارة لمستقبل شعب ومصيره. والشعب هنا بالملايين فيه نساء وأطفال وخساراة الجولة معناها خسارة المستقبل لعقود وليس لسنين.

أنا معك أن "مجنون أربيل" تصور أن المسألة هي ملاكمة التي كل ملاكم يقوم بما يقوم به انطلاقا من العناد والكسب الشخصي.

القائد الذي يريد ان يأخذ بيد شعبه لا يجوز ان يساوم بمصير شعبه. أن يساوم بمصيره الشخصي مثل الملاكم هذا صحيح ولكن ليس مصير شعب.

تحياتي