المحرر موضوع: كلــّهُ بفضل الطبقه السياسيه الحاكمه  (زيارة 1787 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2240
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
كلــّهُ بفضل الطبقه السياسيه الحاكمه


شوكت توسا
حتى وإن بلغت حيادية المتابع ذروتها في تقييم الاحداث التي تعصف بالعراق,لن يسلم الكلام من سخط و امتعاض المنتفعين من الطبقه السياسيه التي ما انفكت لحظة ًمن أستغفال شعبها وتوهيمه بأن تكليفها لمهمة ادارة البلاد ما بعد صدام كان لبناء وطن معافى, بينما كل المؤشرات تؤكد بان الاتيان بهذه المنظومه تحديدا كان بسبب استعدادية تركيبتها لصناعة الازمات والفوضى التي تحدثت عنها الوزيره كونداليزا رايس , و ما ظاهرة الأستفتاء التي طبل لها البعض( من غير الأكراد) وزمروا لأصرار الشماليين على إجرائها رغم  الرفض الذي لاقته , سوى واحدة من ادوات تلك الصناعه, وهي بمثابة رساله مفادها ان اندثار القاعده والقضاء على داعش  ليس معناه إنجاز المخطط له في المنطقه, انماهناك أنفاق اخرى بانتظارنا.
 طيب اي ذنب اقترفناه كي نتحمل  كل هذا الوزر ؟
كلنا يعرف بان القوه التي قررت وخططت ونفذت عملية الاطاحه بنظام صدام حسين هي امريكا وبعض حلفائها الغرب ,وبحسب مقتضيات اجندتها أوكلت دفة ادارة البلاد لأيادي وعقول مكتوب عليها او بالاحرى مطلوب منها رغم عنها أن تنجزحلقة  او حلقات معينه من الهدف الذي على اساسه أتخذ قرار الاطاحه بالنظام ,هنا لابد من التذكير باتفاقات مجنونه لم يتم اعلانها  تم ابرامها بين مجانين فصائل المعارضه تحت اشراف الامريكان  قبل 2003 ,تلقى فيها الاكراد وعودا من ساسة التحالف الشيعي بمنح كركوك للاكراد لا بل هناك من يحكي عن امكانية تقسيم الموصل وبغداد وقضايا اخرى هي بمثابة دلائل  تؤكد مدى قذارة الهدف وراء إناطة ادارة مهام البلد الى طبقه سياسيه لاهم ّوطني لها سوى  التربع على مناصب الدوله وإعتلاء منابر الدفاع عن المواطن الشيعي والكردي والسني من اجل ان يتسنى لهم الاستمتاع بنهب الملايين التي اشار اليها بول بريمر في كتابه .فعندما  أحسّ سياسيو هذه الطبقة برخاوة الحبل الامريكي معهم , مارسوا وبلا حدود كل ماهوفاسد وموبق من اجل تحقيق مكاسبهم دون اكتراثهم  قيد شعره لخطورة شروخ الفرقة والاحترابات الاجتماعيه التي سببتها صراعات لم يألفها العراقيون حتى في ظل ديكتاتورية صدام , انماالتقاء اطماعهم  مع جهالتهم السياسيه  ولدت حالة  انفلات ساد فيها الفساد  وغاب عنها الأمن مع استباحة الحدود  بذرائع مارسوها هم  بانفسهم وباعترافهم لكنهم وبكل صلافه يبرئون انفسهم ويلقونها على عاتق ساسة الشيطان الاكبر, وهل  نحن بصدد كشف سر لو قلنا :  لولا تبنيّ الامريكان لنظام الاشارات الضوئيه في توزيع الادوار لاثارة وتصعيد النعرات بين الشيعه والاكراد والسنه لما إستمر مخططهم الذي إبتدؤوه بالاطاحه بصدام .
من وجهة نظر شخصيه تكاد تصيب او تخطئ, الذي يحكيه المنطق غالبا ما تنصدم فيه العقول المدمنه على تصديق انفسها,لذا نقول بان الهدف الحقيقي من اطلاق مشروع الاستفتاء هو غير ما أعلن عنه مدبروه , ليس من وجود اي رابط منطقي سياسي او انساني يربطه البتتة بتحسين احوال  الشعب  او تجسيد حلم  انشاء كيان كردي مستقل في العراق ,انما لعبة شاطر وجد ضرورة اعلانه  لاثارة حفيظة ومخاوف تركيا وايران  وتوريطهما في محاصرة فعاليه خشية من تطورها الى اقامة  كيان  يهدد أمن وجغرافية دول عده, لكن تدخل مرجعية السيد علي السيستاني في النجف على الخط حتما ستؤخر تنفيذ المخطط بعد ان تم بعثرة بعض ادواتها التي ربما اراد منها ترامب توفير حجة دوليه لضرب ايران او للشروع في وضع مقدمات خطة تقسيم تركيا التي استشعر ملامحها اردوغان في لقائه الاخير مع ترامب والذي فيه اكتشف اختلالا غريبا في ترتيب اولويات ترامب وسياسة امريكا المقبله في المنطقه .
  في اواسط 2014 أبان غزوة الدواعش التي مهدت لها صراعات  الطوائف ومظاهر الفساد المتعدده ,كانت حكومة بغداد اشبه بجسد يتهاوى لا يقوى على فعل اي شئ  مما أوحى بان سقوطها اصبح شبه حتمي  بعد احتلال الدواعش لمساحات واسعه من العراق , لكن فتوة السيستاني جاءت لتؤخر هذا التوقع وتقلب الموازين ,ففي خلال سنتين تم اعادة تدريب و تشكيل جيش عراقي مدرب مدعوم من قبل قطعات الحشد الشعبي تمكن من الشروع في عمليات تحرير المناطق المغتصبه  بمشاركة تنسيقيه مع قوات البيشمركه واقناع حشود سنيه في المشاركه , بالرغم من هذا التنسيق القتالي لم تتبدد مخاوف الاكراد والسنه بل ازدادت مع تعاظم الانتصارات التي حققها الجيش المدرب بالتعاون مع الحشد الشعبي ,خوف السنه كان من سياسة فرض امر واقع مذهبي جديد على الاماكن السنيه المحرره وذلك لم يحصل بل العكس , اما تخوف الجانب  الكردي  فقد كان واضحا نتيجة تعاظم  قوة الجيش وقدرات الحشد , وهو الذي سبق و خاب ظنه في امل تطبيق الماده 140لكن الظرف هيأ له فرض سلطاته في بعض المناطيق المتنازع عليها , فارتأى الاعلان  عن ما انجزته تضحيات البيشمركه كبديل عملي للماده 140, اي كما قيل رسم حدود الاقليم او الدوله المزمعه بالدماء ,لكن انشغال الحكومة في تحرير المناطق من قبضة الدواعش لم يسمح لها بالرد عسكريا او سياسيا  سوى ردود ديبلوماسيه تطمينيه مشيرة الى امكانيةوضع حد  لهذه الشكوك والتخوفات بعد الانتهاء من حملة القضاء على الدواعش .
نتيجة تصاعد وتيرة الصراعات الطائفيه والقوميه في العراق وحتى في سوريا, صحت تركيا السنيه الاتاتوركيه على اصوات طبول و بساطيل الصفويين الايرانيين تقترب من تخومها الجنوبيه, فكشرّ  العثماني السني عن انيابه بوجه مدينة الرشيد, وراح يتسابق في التنسيق مع قطر والسعوديه للحد من هذا الامتداد مما دفعهم الى فضيحة مداهنةالدواعش من جانب, ومن جانب آخر ملاطفة اردوغان لفكرة دعم  مشروع البرزاني في اقليم كردي شريطة عدم السماح بتطويره الى كيان دوله يشارك في خلق بلبله داخل تركيا , اي  تأييده كحاكم  لأقليم تابع للحكومه العراقيه  يوفر لأردوغان اجواء استغلاله مذهبيا واتاتوركيا لخدمة امن واقتصادبلده , لم يكن السيد البرزاني يجهل هذه الحقيقه , بل عرف تفاصيلها جيدا لكنه اعتقد واهما  بان سعيه في استثمار خلافات وتخوفات المحيط السني ( العربي والتركي) من التمدد الشيعي  الحاكم في بغداد ستتوفرله امكانية تهيأة المزيد من اوراق الضغط على حكومة بغداد الضعيفه , وقد تم تحقيق قسما من ذلك   في فترة ضعف الحكومه العراقيه فاصبحت الامه العربيه السنيه زائدا تركيا الطورانيه السنيه  في نظر السيد البرزاني بمثابةباحه مفتوحه  يتحرك فيها براحته ,نعم تحقق ما اراد  كما اشرت في فترة تقهقر قدرات العراق خاصة في مجاليه السياسي والعسكري,والذي زاد من اندفاع تركيا باتجاه دعم السيد مسعود في اقليمه هومجازفة الاخير في ضرب حزب البككه الكردي التركي واعتباره حركه ارهابيه ثم تلتها عملية تسهيل دخول قوات تركيّه الى بعشيقه فاصبح السيد مسعود في نظر الاتراك مساهما فعليا في تحقيق منجز أمني واقتصادي لصالح تركيا .
  الذي قلب الموازين مؤخرا و اثار تركيا ومعها ايران , هو تراجع السيد مسعود عن تلك التطمينات التي قدمها للاتراك وفشله  في إقناعهم بان تهديداته بالانفصال كانت مجرد ورقة ضغط لتحقيق المزيد من المكتسبات الاقتصاديه للاقليم  وهي بالتالي ستعود بالنفع للاتراك , فانقلبت الامور راسا على عقب  في اقدام  السيد مسعود على تحديه للجميع في اجراء استفتاء تحضيرا للاستقلال ناسفا في ذلك كل ما تحقق بين حكومة اردوغان والسيد البرزاني , بل تعدى ذلك الى اقدام ايران على دعم تركيا والعراق في التصدي لتبعات الاستفتاء
هناك سؤال كثيرا ما تكرر وروده في تصريحات السيد مسعودوقد اجاب عليه بنفسه لاكثر من مره ,وربما بسبب قناعته باجابته  اصر على اجراء استفتاء الاستقلال قبل القضاء التام على داعش ,السؤال هو كم يمكن لكاكه مسعود الوثوق والتسليم بما يقرره اؤلئك الذين  نكتوا به رغم ضعف حكومتهم  و تغافلوا مطاليبه  أكثرمن  مره  رغم صعوبة ظروفهم ؟
اليوم لم تعد حكومة بغداد ضعيفه كما كانت  قبل عامين او اربعه , والسيد مسعود مطلع على  تفاصيل المنظومه الكامله التي تمتلكها بغداد  من ادوات واليات  لمجابهة مشروعه الذي  لم يحسن توقيت واسلوب إطلاقه ,فلم يحظى باي تأييد دولي سوى بالذي أتاه من اسرائيل  ,بينما حظيت الحكومه العراقيه  بدعم منقطع النظير من المجتمع الاقليمي والدولي .
 الآن سؤالي  , يا ترى ما الذي تخفيه يافطة الاستفتاء التي أظهرت نتائجها الاوليه مواجهة الجانب الكردي  مأزقا حقيقيا ؟ هل من الجائز لنا القول بان  الامريكان والاوربيون  قد وصلوا الى قناعة نفاذ صلاحية دعم المشروع الكردي وعدم جدواه وعليهم الانسحاب بهدوء , ام ان تكليف اسرائيل في دعم المشروع كان مصيدة ً القصد منها اثارة ايران  وتركيا للايقاع بها في مطب لم ينجحوا فيه حاليا بسبب تسارع مرجعية السيد السيستاني الى تفويت فرصته ؟ ليس لنا سوى ان ننتظر لنرى اين ستصل الامور بعد تدخل مرجعية السيد السيستاني واستجابته لطلب السيد مسعود في التدخل ....لكني أستبعد  تنكيس العلم الاسرائيلي في اربيل الا في حال سلكت الحكومه طريقا وطنيا  معتدلا يعيد للعلم العراقي ساريته العاليه في عموم  العراق .
الوطن والشعب من وراء القصد






غير متصل Gabriel Gabriel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 306
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ شوكت توسا المحترم
تحية طيبة،
كنا قد كتبنا مقالا أوضحنا فيه ان الاستفتاء هو مجرد بالون اختبار، لكن يبدو ان هذا الاختبار كان له نتاج عكسية وان الدول المعارضة المجاورة (تركيا وإيران وسوريا بالاضافة الى العراق) سوف تستفاد من بالون الأكراد اكثر من استفادة الأكراد من بألوانهم، فالدول المجاورة من الان وصاعدا سوف تترصد لأي بالون اخر وتقوم بتفجيره وقبل إطلاقه بطريقة او اخرى. من جهة اخرى ارى ان اعلان الاستفتاء كان تلاعب بعواطف الشعب الكردي  لعلم الساسة الأكراد بان الوقت غير مناسب بالاضافة الى المعارضة الشديدة للدول العظمى.
ان الشعب الكردي في الإقليم يعيش حالة استقرار وامان، وما يروج له من ان الحالة الاقتصادية قلقة فأنا اعزيها الى الساسة الأكراد الذين بلغت اموالهم المليارات من الدولارات جراء الاستيلاء على الأموال الممنوحة لهم كحصة الإقليم من الحكومة المركزية بالاضافة الى الأموال الاخرى المتدفقة نتيجة تصدير نفط الإقليم نفسه. اذا نستطيع ان نقول ان الإقليم مشاكله كله من ساسة الاقليم والطبقة الحاكمة له.
تقبل تحياتي واحترامي

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2240
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ Gabriel Gabriel المحترم
تحيه طيبه
نعم صديقنا الطيب, مع كل خطأ يصدر من جانب معين , هناك منافس يترصد له كي يستغله ويستفاد منه , تلك قاعده تنطبق على تفاصيل فعاليات الحياة المختلفه ,والسياسة باعتبارها واحده من فعاليات الحياة الحيويه , فتكون فيهاعملية الرصد وردة الفعل ظاهرة طبيعيه.
شكرا جزيلا على مشاركتكم
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الكبير شوكت توسا المحترم
شلاما
تتسأل: يا ترى ما الذي تخفيه يافطة الاستفتاء التي أظهرت نتائجها الأولية مواجهة الجانب الكردي  مأزقا حقيقيا ؟
اقول: ان الجانب الكردي لم يضع نفسه في مأزق فسحب، وانما وضع الحبل حول عنقه، او بالأحرى يحاول استشعار ومعرفة كيف سيشعر عندما يلتف الحبل حول عنقه ! وإلا فما معنى ان اكون على علم انني محاط بمن يأبوا على الاستقلال، وفي يدهم كافة مفاتيح الحياة، كل شيء يدخل ويخرج عبر الدول الرافضة للاستقلال ؟!
لقد اصبح الجانب الكردي يعول على اسرائيل علانية، باعتبارها افضل باب او طريق يمكن تمرير طلباتهم وتنفيذها، لما لإسرائيل من ثقل سياسي في اميركا. والرابط ادناه يؤكد عمق علاقة الجانب الكردي بإسرائيل وبمخابراتها... تحياتي
1506655491545215.mp4 

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2240
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز اوراها سياوش المحترم
تحيه طيبه
من الحقائق المسـّلم بها سياسيا ً والتي انكشفت تفاصيلها تباعا ً ,  هي ان قرنا من الزمن مر على انظمة شرقنا الاوسطي المتعاقبه , دون ان يشهدشعبا من شعوبها قائدا او قياده لحكومه او دوله تمتلك  زمام امورها بأيديها من دور دور خارجي يرسم ويتحكم في سياستها الداخليه  وحتى الخارجيه ,خاصة اولئك الرؤساء الذين كانوا يتسابقون في اطلاق اصواتهم النضاليه المعاديه للامبرياليه من اجل الاستقلال وتحرير فلسطين في العلن , تبين انهم استخدموها كشعارات لاستغفال شعوبهم للحفاظ على مناصبهم التي باركها الأعداء( الامبرياليون) قبل غيرهم. هذه الظاهره عزيزي اوراها  تأصلت فاصبحت واحده من ثقافات المنطقه الى حين غير مسمى ,السيد مسعود ذهب بعيدا عندما أعلن استعانته باسرائيل في العلن, متناسيا بان شعوب المنطقه والاكراد من ضمنهم كمسلمين, ما زالوا يعيشون فوبيا  الكيان الاسرائيلي , هذا من جانب , من جانب اخر يمكننا ان نعتقد بان الدفع به الى الاعتماد على اسرائيل وتعمد اسرائيل في اعلان دعمها له , فيها ما يثير الشك بوجود ورطه ستنقل السيد مسعود الى وضع غير محسود في المنطقه وحتى في نظر شعبه... سننتظر لنرى هل ستساهم المرجعيه الشيعيه في انقاذه من ازمته ام ان ابتلاع الطعم لم يعد يفيده اي تداخل جراحي..
هذا مجرد راي شخصي  اختمه بتمنياتي  وتمنيات العراقيين  ان يتم تجاوز الازمه من دون اراقه اية قطرة دم عراقيه .
شكرا لكم رابي اوراها
وتقبلوا خالص تحياتي

غير متصل Adnan Adam 1966

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2883
  • شهادة الحجر لا يغيرها البشر ، منحوتة للملك سنحاريب
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما وتحياتي استاد شوكت
اريد مشاركة المقالة السياسية هذة واضيف عليها من تذكير بان ساسة العراق افتقدوا الثقة ببعضهم البعض . عندما كانوا في صف المعارضة كانوا شكل أخر وبعد استلام السلطة تغيروا ، وهذا ما تحدث عنه عالم الاجتماعيات العراقي على الوردي وكيف يصف الشخصية العراقية ،
استاد شوكت الكثيرين ممن حللو وسجلوا ملاحظات حول الاستفتاء وانا واحد متهم فكنت قد ذكرت في السابق انه في حالة فشل تطبيق نتائج الاستفتاء وهذا كان واضحاً فسوف تصب كل تداعياته على السيد مسعود البرزاني وسوف يستغلون ساسة الكرد الاخرين هذة النقطة ، فبدأت زوجة المرحوم جلال الطالباني باتهام السيد البرزاني وتحمله تداعيات عناده كما اسلفت وحتى شبهة المجلس السياسي المشكل حديثاً في الاقليم والذي يترأسه البرزاني بمجلس قيادة الثورة للنظام السابق ،
اذا هنا أيضاً نجد الثقة المفقودة بين ساسة الكرد ، فهل كانت زوجة الرئيس السابق لم تكن تعرف تداعيات الاستفتاء وهي جالسة مع البرزاتي في ملعب السليمانية لاحتفال بالاستفتاء ؟
وهل السيد مسعود البرزاني لا يعرف مدى الثقة التي يملكها قادة الاتحاد الوطني به والذي كما يبدون ان الذين شدوا على أيادي مسعود البرزاتي قد انسحبوا من الواجهة وان ريحة كبش الفداء ستظهر ،
تحياتي
رابط لتصريح زوجة المرحوم جلال الطلباني
http://www.aljazeera.net/amp/news/arabic/2017/10/3/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A