المحرر موضوع: تطورات خطيرة وتصعيدات تهدد مستقبل العراق  (زيارة 802 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل طارق عيسى طه

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 490
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تطورات خطيرة وتصعيدات تهدد مستقبل العراق
ان عمليات تصعيد وتأزيم ألأوضاع في الجمهورية العراقية تتوجه لزرع الفتنة وقرع طبول ألحرب وأسالة الدماء البريئة الطاهرة بين أبناء الوطن الواحد ألمتأخي وألذي تجمعه روابط مقدسة أكثر بكثير من عوامل الفرقة , وأن عدونا المشترك هو اسرائيل التي تخلط السم بالعسل وتدس البعض من الموساد للأشتراك في التظااهرات ورفع ألأعلام ألأسرائيلية والقيام بحرق ألأعلام العراقية مما يزيد الجفاء وألأبتعاد بين القوميتين عن بعضهما البعض , وقيام حرب بين ألأخوة سيصب في مصلحة ألأعداء المتربصون , ان وصول ألأمور الى هذا الحد من التشنجات سببه سياسة المجاملات وغض الطرف والتفكير بنجاح العملية السياسية بعمودها الفقري المبني على التفرقة ألأثنية والمحاصصة الطائفية والمصالح الشخصية سياسة , شيلني واشيلك ,. ان خطورة ألوضع ألراهن وخطر اندلاع حرب أهلية لن تبقي ولاتذر يجب ان تقابل بروح التسامح والمحبة ووأد سياسة ألتأجيج والتلويح بالعضلات وأخذ الحيطة والحذر سياسة الشعور بالمسؤولية تجاه الوطن وابناء الوطن ومستقبل ألمواطنة ومنع حدوث الكوارث التي سوف ترجعنا الى مئات السنين ألى ألوراء ولا يوجد حل الا الحوار واتباع سياسة الحكمة والابتعاد عن اية تصرفات حمقاء تحرق ألأخضر بسعر اليابس تبقى نتائجها تلاحق ألأجيال القادمة لعشرات السنين .أن سياسة ألأصرار على ألأستفتاءفي ألأقليم ليس في وقته والجمهورية العراقية تقوم في محاربة اخطر قوة أرهابية من ألدواعش ألهبت حربا شعواء سالت فيها ولا زالت تسيل  الدماء البريئة هذا مع العلم بان حكومة ألأقليم شاركت منذ عام 2003 القوى الدينية في حكم العراق متبعة سياسة المحاصصة الطائفية ومشاركة اياها كل ما ارتكبته حيتانها سياسة ظلم الفقراء ووقفت في لعبتها في تغليب نتائج الانتخابات عام 2010 وخسارة الكتلة العراقية والسكوت عن عدم تطبيق اهم شعاراتها  بان تكون الديمقراطية لعموم العراق ولم يتم تطبيق هذا الشعار المهم جدا ولم ير العراق الديمقراطية سوى قشورها طوال فترة التغيير .
طارق عيسى طه