المحرر موضوع: وزير الثقافة يقرع جرس اليوم الدراسي الاول في مدرسة الموسيقى والباليه  (زيارة 1826 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل تضامن عبدالمحسن

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 516
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وزير الثقافة
يقرع جرس اليوم الدراسي الاول في مدرسة الموسيقى والباليه

امير ابراهيم
تصوير : محمد حران

في اول يوم مدرسي، ومع انطلاق تغريد عصافير مدرسة الموسيقى والباليه، حضر وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي مبكرا الى باحة المدرسة ليقرع جرس الدرس الاول، معلنا بدء العام الدراسي، وقد القى تحية الصباح على الطلبة الذين اصطفوا ليستمعوا اليه قائلا: يسرني ان اكون معكم، وانا اذكر اليوم الاول حينما كنت طالبا في مدينتي العزيزة وكنت حريصا ان اكون معكم الآن، وادق جرس اليوم الدراسي الاول لمدرسة الموسيقى والباليه.
كما اشار الى ان هذه المدرسة، والتي تعتبر احدى المؤسسات الفنية والتربوية التابعة لوزارة الثقافة، يجب ان تكون الوجه المشرق لمعالم الفن والحضارة والتقدم والتطور والانفتاح في بغداد بصورة خاصة، والعراق بصورة عامة، ذاهبا الى ان المدرسة تبقى علامة متميزة بهمة وكفاءة الكادر التدريسي ومثابرة التلاميذ، كما اكد على اهمية ان تكون المدرسة تخصصية في الموسيقى والباليه، وليس فقط في مجال العلوم التطبيقية، مشيرا الى سعي وزارة الثقافة الى ذلك، لرسم صورة فنية مشرقة في بلدنا العزيز.
هذا وقد حضر فعالية اليوم الاول كل من مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح حسن شاكر ومدير عام ديوان الوزارة رعد علاوي، ومدير المدرسة احمد سليم والكادر التدريسي.
وبدأ اليوم المدرسي الاول بفعالية رفع العلم العراقي، تلاه النشيد الوطني بصوت طلاب المدرسة، ثم الكلمة الترحيبية للكادر التدرسي وقد القاها مدرس اللغة العربية الاستاذ قصي.
وبعدها قرع وزير الثقافة فرياد رواندزي الجرس ايذانا ببدء العام الدراسي وذهاب الطلبة والتلاميذ الى صفوفهم برفقة معلميهم ومعلماتهم، ليتجول بعد ذلك في اروقة المدرسة وبين الصفوف، مستمعا الى وجهات نظر ادارة المدرسة والمعوقات التي تواجهها، ومتعهدا بتلبية الاحتياجات وتهيئتها بما يتناسب والوجه الجميل للمدرسة.
مدير عام دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح حسن شاكر، من جانبه اكد ان الهدف الرئيس من الحضور الرسمي، بالاضافة الى مشاركة التلاميذ فرحتهم في بدء العام الدراسي الجديد، هو منح المدرسة رعاية واهتمام اكبر من باقي المفاصل لكونها تعد قاعدة رئيسية وضمان تجدد اجيال الشباب الموسيقيين، وهي بحاجة الى رعاية واهتمام بالبنى التحتية، خاصة وقد مضى على بناء المدرسة زمن طويل، ذاهبا الى ان المدرسة وان كانت قد حصلت على بعض الفرص للتطور لكن الموضوع جزئي، اذ تعاني من صفوف بمساحات صغيرة، وتحتاج الى تبويب ايضا كون لها هوية وخصوصية، خاصة وانها ترعى المواهب في فن الباليه والموسيقى، مشيرا الى انها في فترة الحصار لم تحظ بالرعاية المطلوبة، وهي بحاجة الى خبراء في مجال الموسيقى والباليه.
واوضح ان هذا الاهتمام من قبل الوزارة ليس بجديد، ولكن ما يختلف عن السابق ان هناك جهود حوارية، واعطى الوزير بعض التوجيهات التي من شأنها ان تسهم في اعادة تأهيل المدرسة بما يتناسب والدور الذي تقوم به.
 
القسم الاعلامي
دائرة العلاقات الثقافية العامة
3/10/2017