العزيز جان يلدا المحترم
تحيه طيبه
من اجل ان اوصل فكرتي حول ردة فعل الجهات السياسيه( الدينيه والقوميه) ازاء مطالبنا وحقوقنا, ارجو المعذره لو قلت باننا ننفخ في قربة مثقوبه مع احترامي وتقديري لكم ولمساعيكم , لماذا؟
نحن كمتابعين وكتّاب نطالب و بشكل مكرر الجانب السياسي الشيعي احيانا وهكذا الجانب الكردي بالاستماع الينا ومراعاة مطالبنا وهو حق علينا ان نعمل ونسلك كل الطرق من اجل تحقيقه وطريقتكم هنا بلا شك هي واحده من هذه الطرق التي اراها في اقل تقدير تحفيز لعقليتنا بالدرجه الاساس ثم اراهافي نفس الوقت داعمه للذين يعملون على الأرض من ابناء شعبنا في مختلف التيارات مع تحفظي على قسم من جماعتنا الذين اختاروا الاسلوب المتقهقر في تعاملهم مع قضية شعبنا.
مطالبتنا لو كنا نقصد فيها الجانب السياسي الكردي من اجل مراعاة وتلبية مطالب شعبنا اصبحت من وجهة نظري الشخصيه في عدادالـــExpired logic خاصة عندما نطالب فاقد الشئ الذي نريده وهوالايمان بالديمقراطيه واحترام الجيره والمشاركات النضاليه التاريخيه, كل هذه غير موجوده في نهج الجهه التي نسعى الى مخاطبتها , بل ما موجود يتجسد بوضوح في صراعات احزابهم التي ادت في بعض مراحلها الى مذابح داخليه ادت الى قتل الالاف ( اقصد صراعات الحزبين الكرديين الكبيرين) لم تبنى تلك الصراعات على اساس تحقيق الديمقراطيه وضمان العيش الهانئ والهادئ للشعب الكردي ولا لاي مسمى اخر ,انما كلها كانت مسخره من اجل الاستحواذ والالغاء والتهميش من اجل الانفراد في الحكم والمال, هذا ليس ما اقوله انا انما يقوله الساسه والمثقفين الاكراد انفسهم , اذن نحن مشكلتنا كبيره وتكبر اكثر عندما نعول على تسليم شأننا في المطالبه من فاقد ذات الشئ الذي نطالب به او احيانا في الاندماج داخل تنظيماته القوميه ( تحت مسميات شعبنا !!) , والخيار الثاني هو بلاشك خيار الضعفاء ان لم اصفه بخيار الانتهازيين الذين يفتقدون الى الكثير مما يؤهلهم للتكلم باسمنا قوميا او وطنيا او حتى دينيا , والمصيبه تكبر وتكبر عزيزي جان , عندما تكون هذه النماذج الانتهازية هي العماد المعتمد من قبل الاحزاب الكرديه في مسلسل تعاملها مع قضيتنا,اذن علينا في اقل ما يمكن عمله هو فضح الانتهازي وتعرية من يستخدم تشكيله الكارتوني ضدنا,ولكي تتحقق الخطوه الاخرى التي نطالب بها , لابد من ان تتحقق نقلات في سياسة وقدرات المركز في حكومة بغداد , لأن الانفراج على ما يبدو, ثبت انه لن يتحقق لا لشعبنا ولا حتى للاكراد كشعب ما لم تقوى حكومة بغداد على حلحلة مشاكلها مع الاحزاب الكرديه ووضع اسس تعامل حديثه ضامنه وحاميه لحق وممتلكات الفرد كمواطن عراقي اينما يقيم.
اكتفي بهذا القدر مع اعتذاري عن الاطاله
تقبلوا خالص تحياتي