تحياتي سيد أنطوان الصنا ،،
ان كنت قد وجدت في تأييد كنائسنا للاستقلال الاقليم وبحسب ماذكرته راحة البال لك والتكيف معهما وهذا حق طبيعي لك والى كل الذين ولدوا من رحمة البارتي ، وهناك حق طبيعي لي ايضاً في التكيف مع تصريحات الاخيرة لمسؤول عن اكبر كنيسة من كنائس شعبنا سيادة البطريرك لويس ساكو حين قال ان فقط زوعا لديه القرار المستقل والوحيد من بين احزاب شعبنا ليس لديه أجندات خارجية ،، والرجل لا يجامل وهو مسؤول عن كلامه ، مع العلم ان سيادته لم يؤيد الاستفتاء الاقليم ولا بطريرك من بطاركة الكنائس الذي ذكرتها جنابكم بانهم مؤيدين للاستقلال قد أيدوه ، اذاً كيف سنفسر ان بطريرك الكنيستين المتواجدين في بغداد لم يأيدون الاستفتاء والاستقلال في حين بعض المطارنة الساكنين الاقليم يؤيدونه ؟
السيد انطوان هناك رجاء من عندنا ان ترفعون البرقع قليلاً واطلعوا عما يدور حولكم ، فلا المجلس ولا احد من ابناء شعبنا من الذين أيدا الاستفتاء يعرف تداعياته اكثر من سيدتان كورديات سياسيات وهما النائبة رئيسة كتلة التغيير الكردستانية والسيدة هيرو ابراهيم زوجة المرحوم جلال الطالباني ، وخاصة الاخيرة قد قالت ان السيد مسعود البرزاني يتحمل تداعيات عناده لإجراء الاستفتاء وحتى قد شبهت المجلس القيادي الكردستاني بالمجلس قيادة الثورة للنظام السابق ،
للمعلومة فقط عن قانون الدولي للانفصال وكما نشرته صحيفة نيويورك تايمز وذكرت مدى صعوبة الانفصال من جهة واحدة ولأنها ضد الديمقراطية وان تكن شعارها حق تقرير المصير للشعوب ، وهذا ما يخص اقليم كاتلونيا وإقليم كردستان ،
رابط تحليل صحيفة نيويورك تايمز
http://www.nrttv.com/AR/Detail.aspx?Jimare=59234