المحرر موضوع: مخاوف من مبادرات انفصالية تؤسس لتحالف تركي إيراني هش  (زيارة 1032 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
مخاوف من مبادرات انفصالية تؤسس لتحالف تركي إيراني هش
مراقبون يرون أن تحركات الأكراد أنتجت تقاربا بين أنقرة وطهران وفق مصالح ضيقة ستزول سريعا.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

اخفاء التباين الكبير بين البلدين
إسطنبول ـ ساهم الخوف من المبادرات الانفصالية خاصة بعد استفتاء كردستان العراق في اقامة تقارب بين إيران وتركيا وصفه مراقبون أنه هش ولا يقوم على أسس صحيحة لكونه جاء في ظرفية معينة وتدفعه مصالح ضيقة ستزول لاحقا.

و شدد وزير الدفاع الإيراني أمير خاتمي على أن بلاده وتركيا، لن تسمحا بتنفيذ أية سيناريوهات جديد في المنطقة، مشيدًا بالعلاقات بين طهران وأنقرة في كافة المجالات.

جاء ذلك خلال استقبال الوزير، لرئيس الأركان العامة التركي، خلوصي آكار، في إطار المباحثات الرسمية التي يجريها الأخير حاليا بطهران، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، نقلا عن دائرة العلاقات العامة بوزارة الدفاع.

الوزير شدد خلال اللقاء على أن "تركيا وإيران دولتان لهما تعايش تاريخي، وديني، وثقافي"، مشيرًا أن أنقرة "تحظى بمكانة مهمة من الناحية الدفاعية والأمنية في السياسة الخارجية الإيرانية".

خاتمي قال إن القوى الغربية "تعمل على تنفيذ سيناريوهات جديد في المنطقة بعد القضاء على تنظيم داعش الإرهابي".

واستطرد في ذات السياق "لكن إيران وتركيا، باعتبارهما أهم دولتين في المنطقة، والأكثر تأثيرًا، لن تسمحا بتنفيذ مثل هذه السيناريوهات".

كما شدد على أن بلاده تتبع سياسة قائمة على حماية وحدة تراب كافة الدول وسيادتها.

وأضاف "لا شك أن تعاون إيران وتركيا والعراق، له دور بالغ في تحقيق أمن واستقرار المنطقة، فضلا عن التصدي لكافة المبادرات الانفصالية".

ويرى مراقبون ان تحالف تركيا وإيران جاء نتيجة لمخاوف مشتركة من المبادرات الانفصالية وتحركات الاكراد وان مواقفهم المتباينة في العديد من القضايا الإقليمية وخاصة الأزمة السورية ستعجل بتعرية هذا التقارب الهش مع زوال ي خطر انفصالي يهدد ملفاتهم الداخلية.

بدوره قال رئيس الأركان التركي آكار إن العلاقات بين البلدين دخلت مرحلة جديدة بالزيارة التي أجراها نظيره الإيراني اللواء محمد باقري لأنقرة، في أغسطس/آب الماضي.

واتفق آكار مع وزير الدفاع الإيراني في أن التعاون بين تركيا وإيران سيساهم بشكل كبير في تحقيق استقرار وأمن المنطقة والعالم، بحسب قوله.

وتابع قائلا "تركيا تشدد على أهمية وحدة الترابين السوري والعراقي"، مضيفا "لكننا لن نعترف بأي تغير في الحدود الجغرافية للدولتين)".

وأشار آكار إلى الموقف المشتركة لتركيا وإيران والعراق، الرافض للاستفتاء الذي نظمه إقليم كردستان العراق للانفصال عن الحكومة المركزية في بغداد.

وشدد على أنه "حال عدم تغير الظروف بالمنطقة، فإن الإقليم الكردي من المحتمل أن يواجه عقوبات سياسية، واقتصادية وعسكرية".