المحرر موضوع: الى كل من يهمش احد اسماء امتنا، او رجال ديننا المسيحي ، اقول انه ليس منا  (زيارة 8202 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الى كل من يهمش احد اسماء امتنا ، او رجال ديننا المسيحي ، اقول انه ليس منا
للشماس ادور عوديشو

لا اقبل الرد رجاءاً

اخوتي وابنائي : الكلدان والسريان والاشوريين
الزموا الحياد والوحدة في زمن المخاض هذا ، فاننا لا زلنا نحب الجميع ، ونطلب من الله الاب ان يطفىء هذه النار المشتعلة بنوره .
الى من تدعي اسفا انها من احدى ابناء امتي .
 يحلو لها ولمزاجها ان تهمش وتحتقر الكلدان خلال خطابها السياسي اذ وصفتهم انهم من صنيعة المبشرين : من الجدل الذي لا ارغبه :  ان من سوء حظها انها تجهل السريانية ، التي هي الاشورية لاسباب اللهجة المختلفة التي يتداولها السريان التي تجهل معانيها .
 فاتها ان لهجة الكلدان والاشوريون الحاليون هي واحدة وهم من اصل جبلي ، اما الاشوريين السريان  ، فهم من سهل  نينوى (وليس  من جبال هكاري وتياري وباز وجيلو ، وهنا ظهرت حقيقة  هي ان الكلدان النساطرة (الذين هربوا من بابل عند محاولة ابادة كلدانها من قبل ساريوس صديق اليهود) ، والاشوريون الحاليون والكلدان لهم لهجة ومفردات واحدة ، فكيف يكون لهما تسميتان ؟! .
لو كانت متكلمة وباحثة ومهتمة بامتها ، لاهتمت بهذا الاختلاف الذي  سبب انقساما خطيرا ، اصاب كياننا ووحدتنا في الصميم ، لكن مثلها مثل غيرها لا يهمها كل ما اصابنا لتنعت مطرانا ليس بامكانها ان ترتقي لمستواة ، لتنعت سيادته بما لا يليق بمقامه ، اقول هذا ليس لاني معترض على الاشورية ، اني شخصيا اقدس هذا الاسم وافتخر به لكن الى جانب كل اسماء امتي الحبيبة بدون تجريح .
كان من واجبها ان تذرف الدموع على ما اصاب امتنا من مؤامرات  من عدونا التاريخي المعروف ، حيث عادانا ونصب لنا الف فخ  منذ استمراره بصلبنا حتى مجىء المخاض  بتجنيدنا من قبل الانكليز تحت اسم الكتائب التيارية ومعسكرات الحبانية وسن الذبان وسرسنك ، حيث اُرسل اباؤنا واعمامنا الى عبدان وفلسطين للقتال باوامر الحلفاء في الحرب العالمية الماضية ثم اتفاقية لوزان  ، ووعد بلفور الذين بطرفة عين اعطي لبعض المساحات المتواضعة جدا صفة دولة ، مع احترامنا لهم كبشر (عندما يجنحون للسلام والنيات الحسنة تجاه الاخرين) ، فتنكروا لشعبنا العظيم ، بكلدانه وسريانه واشورييه الاحبة ، واذ اكتب واذكر الاسماء الثلاث تدمع عيوني من الاسى لاقول متى كنا ثلاثة اقسام ؟ الا قاتل الله من تسبب بذلك ، واطلب من الله ان نحب هذا الاسماء جملةً وتفصيلا ، حتى لو كانوا ثلاثين ، وهم يشيرون الينا ، اينما وجدنا تاريخياً وحالياً ، حيث المهم هو شعبنا وليس ما واجهوه في ترحالهم من اباطرة  او اراضي ، اوشعوب او جيوش او اسماء  فُرضت علينا بغسيل دماغ سياسي
 المواصلة من الماضي نعتز بها لانها ابدية مع لغتنا وذكرانا بمصائبنا ومحننا شكعب حي لا يقايض مصالح انانية بدماء زكية بريئة ، وهذا كله من  مسيحيتنا التي سخرت تلك القوى منها ولحد الان .
وا اسفاّ عليك لانك لم تستوعبي المسيحية بمستواها الانساني الايجابي المطلق ، الذي يعين نوع التطور الاكاديمي العلمي للانسان بشعوبه وحضارته  .  ادرسي تعاليم المسيح السلوكية مع الاخرين ، حتى هذه اللحظة  ، عدا ما خرج عنها بتاثيرات ارهابية لامبراطوريات اخترقت حياتنا ، ومع كل قوتها فاننا مثلما يعلم العالم ، لا زلنا مصرين على وداعتنا وسلامنا ومحبتنا للآخرين في الوقت الذي اختل توازن الاخرين  وترنح جميع الذين اعتمدوا الارهاب والابادات ، مع اصدقائهم العلمانيون الغير مؤنسنين بدولهم وجيوشهم ومؤامراتهم الخفية ، ها قد كثرت المزابل من الادمغة العفنة فاصابهم الهوس والهلوسة والتناقض الشيزوفريمي لخلطهم بين الايجاب والسلب والخير والشر ، وفاتهم ان الخير لا يمتزك ولا يساوم الشر ولا المحبة السببية تعلو علي المحبة المطلقة ، تحياتي لك لانك انسانة تخطىء وتصيب لتستقر على الصواب والحقيقة باكتشافات مستمرة .