الاستاذ ابريم شبيرا المحترم
والاخوه المشاركون المحترمون
تحيه طيبه
فاقد الشيئ لا يعطيه,يعلم جنابكم بانها مقوله تنطبق على الطرف المقصود في مقالكم والذي إنتظرناه طويلا وحاولنا من خلال تذكيره بمظالم الطاغيه حثه على تجنب ظاهرة تقليد الظالم وتحفيزه على ضرورة تبني الطريق الواضح بدون لف ودوران بل لتثبيت المصداقيه فيما يطرحه من شعارات, وجنابكم مشكور رابي ابريم على اسهابكم بما فيه الكفايه في توضيح هذه النقطه تحديدا, بالتأكيد هناك من سبقكم في ذلك سواء من كتابنا او كتاب الاكراد انفسهم , مع اختلاف في اسلوبكم و سلاسة تطرقكم وتذكيركم بالسلبيات التي يؤسفنا القول بأن أصحابها لميعطوا لها اذنا صاغيه ولم يتعظوا من تبعاتها مذ كانت تستخدم ضدهم من قبل الحكام الظغاة,من قبيل صناعة التيارات الكارتونيه البديله والهزيله والمراد فيها تهميش مطالب المظلومين, والامر الذي يزيد من قلق وعدم طمأنينة شعبنا هو ان هناك ( من الجانب الحزبي الكردي )اصرار على تبني اسلوب تقليد عنجهية الطاغيه في تمرير المظالم رغم كل التحذيرات والمقارنات , انه أمر مخيب ان تكون دعائم السياسه هي في الاعتماد على ترضية واجهات كارتونيه أتخذت من التحدث باسم شعبنا وسيلة للانتفاع وغطاء هزيلا لتلميع جلباب الطغاة بحق شعبهم , والا لماذا الاصرار من جانب الاحزاب الكرديه كما تفضلتم على اهمال وتهميش التيار السياسي ممثلا بالحركه زوعا على سبيل المثال والتي شاركتهم عقودا في سرائهم وضرائهم ونضالاتهم ثم ناتي اليوم لنشهد عملية محاولة خطفنا كشعب وخنقنا تحت مظلة النفعيين والانتهازيين كي يمثلونا زيفا وزورا. هل من عمل اخطر من هذا على الديمقراطيه وحرية الشعوب في المطالبه بحقوقها؟ \
حقيقةلم يعد يفيد عتاب الدرناويين الانتهازيين لانهم هم هكذا تم صناعتهم بعنايه تامه للتكلم باسمنا ضمن لعبه مكشوفه ومعروفه قبل مؤتمر بروكسيل بفترة طويله والذي جرى بفضلهم في مؤتمر بروكسيل خير شاهد اماالمتوقع في القادم فلا اعتقد سيكون افضل من سابقاته بل اسوأ بكثير, المفيد لنافي مثل هذه الحالات الشائكه هو كما فعل جنابكم هو تعرية المتاجرين بمصير شعبنا وفضحهم امام الراي العام والتحذير والتنبيه من مخاطرهم ليس فقط على شعبنا بل خطرهم الاشد سيكون على مصداقيةالذي يستخدمونهم .
عزيزي رابي ابريم:
السياسي الذي يريد مناان نصدقه ونصدق بالوعودالمكرره وبالاوراق المكتوبه من دون تواقيع على الاقل , ليصدقها هو وليس نحن , نحن نقول ان عليه قبل ان يصدع رؤوسنا بتفاهات الادعاءات هذه , ان يمتلك القليل من الجرأة كي يسأل في العلن عن سبب اقالة مدير ناحية القوش وهكذا قائمقام تلكيف , وعندما لا يمتلك شيئا من هذه الجرأه ولا من تلك التي تدعوه الى مشاركة ابناء جلدته وشعبه في تظاهراتهم ضد ظالميه , فهو بالضبط سيكون ذلك النموذج المطلوب في سوق السياسه البخس.
شكرا لكم
وتقبلوا خالص تحياتي