المحرر موضوع: داعش لايجد صعوبة في تجنيد مهاجري المغرب العربي  (زيارة 1212 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
داعش لايجد صعوبة في تجنيد مهاجري المغرب العربي
شهدت الدول الأوروبية طيلة السنوات الماضية أعمالا إرهابية أثبتت التحقيقات ضلوع المهاجرين من أصول مغاربية فيها، وهو ما يطرح التساؤل حول الأسباب التي أدت إلى بروز هذه الظاهرة.
العرب منى المحروقي [نُشر في 2017/10/06]

يتطلعون إلى مستقبل أفضل
تونس - يتصدر الشباب من أصول مغاربية قائمة منفذي العمليات الإرهابية في أوروبا. ففي كل مرة يعلن فيها عن عملية إرهابية في أوروبا يتوقع المغاربة أن يكون المنفذ حاملا لجنسية إحدى الدول المغاربية وخاصة تونس والمغرب والجزائر، بالإضافة إلى ليبيا التي التحقت بالقائمة مؤخرا عقب تفجير سليمان العبيدي مايو الماضي لملهى ليلي في مدينة مانشستر البريطانية.

وهاجم الأحد، مهاجر تونسي يدعى أحمد الحناشي محطة للقطارات في مدينة مرسيليا جنوب فرنسا وقتل شابتين طعنا بالسكين، قبل أن تتدخل الشرطة وتقتله. وفي أغسطس الماضي نفذ أربعة شبان من المغرب عملية دهس في مدينة برشلونة الإسبانية راح ضحيتها 13 شخصا.

وعقب كل عملية يسارع تنظيم داعش لتبني الهجوم، في حين تبقى السلطات وأهالي منفذي الهجمات يبحثون عن أدلة تؤكد علاقتهم بالتنظيمات المتشددة.

وأعلن رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد أن التحقيق حول أحمد الحناشي لم يثبت حتى الآن وجود علاقات بينه وبين جماعات إرهابية في تونس، ما يشير إلى إمكانية اعتناقه للفكر المتطرف في أوروبا حيث عاش طيلة سنوات الهجرة بين فرنسا وإيطاليا. وينقسم منفذو العمليات الإرهابية إلى صنفين، الصنف الأول يمثله أبناء المهاجرين من الجيل الثالث، الذين تربوا ودرسوا في أوروبا، أما الصنف الثاني فيمثله المهاجرون الذين غالبا ما يكونون قد وصلوا إلى أوروبا عن طريق الهجرة غير الشرعية.

محمد الجويلي: الحل بيد الدول الأوروبية التي يجب أن تعيد النظر في سياسة إدماج المهاجرين
ويرجع محمد الجويلي الباحث في علم الاجتماع بجامعة تونس، في تصريحات لـ”العرب” أسباب استقطاب هؤلاء الشبان من قبل الجماعات الإرهابية، إلى فشل السياسات الأوروبية في إدماجهم بالمستوى اللازم في المجتمع وهو الأمر الذي لا تريد الدول الأوروبية الاعتراف به، حيث تسارع عقب كل عملية إرهابية للتركيز على الجنسية الثانية لمنفذ العملية.

وبحسب الجويلي فإن “السلطات الأوروبية تريد من خلال هذا التصرف، التملص من المسؤولية التي تحمّلها لبلد الجهادي الأصلي، في حين أنه تربى في أوروبا وفي أحيان كثيرة لا يجيد حتى التحدث بالعربية”.

ولا يقطع المهاجرون المغاربة الصلة مع جذورهم الثقافية والدينية رغم تشبعهم بالثقافة الأوروبية وهو الأمر الذي يخلق نوعا من “الضياع الهوياتي”، بحيث لا يحسبون أنفسهم أوروبيين كما لا يحسبون أنفسهم تونسيين أو مغاربة…

أما المهاجرون غير الشرعيين الذين ينفذون عمليات إرهابية، فيقسمهم الجويلي إلى فئتين، الفئة الأولى تكون من البداية متجهة نحو تنفيذ مخطط إرهابي حيث يتم إعدادها للقيام بهذه المهمة.

في حين تتكون الفئة الثانية من المهاجرين الذين عجزوا عن تحقيق أحلامهم في أوروبا بعد اصطدامهم بالواقع، ما يدفعهم إلى تنفيذ أعمال عدائية كردة فعل على فشل مشروعهم وانتقاما من المجتمع الذي رفض إدماجهم.

ومن الملاحظ أن أغلب الذين ينجح داعش في استقطابهم ينتمون إلى فئة الشباب إذ لا تتجاوز أعمارهم الثلاثين، وهي الفئة التي ما زالت تتلمس الطريق بحثا عن الاستقرار.

ويقول محمد الجويلي إن أغلب هؤلاء غالبا ما يكونون منخرطين في شبكات الجريمة المنظمة كتجارة المخدرات والتهريب ولا يملكون ثقافة دينية وهو ما يسهّل استقطابهم نحو “الأسلمة الراديكالية”.

وهذا ما يؤكده أصدقاء محمد الحناشي في تونس الذين قالوا إنه كان يعود باستمرار إلى تونس وكان يحب المرح واللهو ويؤكدون أنهم جربوا معه “كل أنواع المخدرات”. وقال أنور وهو صديقه “لم نكن نسمعه يقول ‘الله أكبر’، أو ‘لا إله إلا الله محمد رسول الله’، وإنما ‘تعالوا نشرب، أو ندخن، أو نشم”.

ويقول الجويلي إن الحل بيد الدول الأوروبية بالدرجة الأولى، التي يرى أنه من الضروري أن تعيد النظر في سياسة إدماج المهاجرين ببرامج تستهدف التخفيض من حدة العنصرية التي يواجهونها.

غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

تفشي الأمية والتخلف هما السبب
في اصطياد تنظيم داعش المجرم ،
لتجنيد هؤلاء ضمن تنظيماتية الأجراميية  !.