المحرر موضوع: العلاقات النيابية تشهد عراك "شتم وسباب" بين العاني والفتلاوي !  (زيارة 1019 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31419
    • مشاهدة الملف الشخصي
العلاقات النيابية تشهد عراك "شتم وسباب" بين العاني والفتلاوي !

بغداد / سكاي برس
كشف مصدر مطلع في لجنة العلاقات الخارجية النيابية، الخميس، حصول مشاداة كلامية تضمنت "شتم وسباب"، بين كل من رئيسة كتلة إرادة "حنان الفتلاوي"، ورئيس كتلة متحدون النيابية "ظافر العاني"، مبيناً ان "إستماتة" الاخير بإنشاء اقليم سني كان سبب المشاداة.
وقال المصدر في تصريح خص به "سكاي برس"، ان "مشاداة كلامية جرت بين حنان الفتلاوي وظافر العاني تضمنت شتم وسباب بين الطرفين"، مشيراً إلى ان "إستماتة الاخير بالدفاع عن إنشاء اقليم سني يعيش فيه أبناء المكون أدى لإغضاب الفتلاوي".
وأضاف المصدر، ان "الطرفان استخدما الفاظ نابية"، متابعاً "سبق ذلك اتهامات متبادلة، فالظافر يهاجم الفتلاوي بالقول انكم تخنقون الكُرد بقراراتكم وسياساتكم الطائفية"، مبينا "استقتل العاني بالدفاع عن إنشاء اقليم سني مدعياً ان ذلك حق من حقوق المكون الذي يعاني من التهميش طيلة السنين الماضية بحسب إدعاء العاني".
ونقل المصدر عن الفتلاوي قولها، ان "العاني بعثي وداعشي وتناسا ايام منصات الذل والمهانة ولولا الحشد لشيعي لما استطاع ان يفتح فمه ويطالب بأقليم سني"، لافتاً إلى ان "الفتلاوي لقنته بأسلوبها"، بحسب المصدر.
وخلص المصدر إلى القول، ان "المشاداة كشفت عن حجم الطائفية المقينة التي يحملها الطرفان فقد تبادلا الاتهامات بشكل "مخزي" واستخدما الفاظ سيئة"، معتبراً ان الحدث كشف عن حجم الشرخ الذي يعاني منه البرلمان بسبب امثال هكذا نواب يسيئون للمجلس البرلمان قبل الإساءة لإنفسهم".
جدير بالذكر ان عضو القوى العراقية "ظافر العاني"، أعرب في (27 ايلول 2017) عن رفضه لما سماه بالـ"الاستقواء" بالخارج وفرض عقوبات على اقليم كردستان العراق، مطالباً بحل الأزمة سياسياً.
من جهته، أتهم رئيس حزب الحل "محمد الكربولي"، مطلع الاسبوع الحالي، بوجود أعضاء في البرلمان ممثلين عن المحافظات السنية، يروجون لفكرة الاقليم السني، وفيما اعتبر إياهم "ينوون طعن العبادي بضهره"، حذر "العبادي" من هؤلاء النواب، بحسب تعبيره.
هذا وكانت النائبة "حنان الفتلاوي"، قدمت طلباً لرئاسة البرلمان، في وقت سابق، بتضمين مسألة استفتاء كردستان ضمن جدول اعماله، الأمر الذي أدى لعد البرلمان الاستفتاء "تقسيماً"، و"فاقداً للشرعية".