خوف
سالم عقراوي
ربما لكن !
هل فكرتي يوما
بتلك اللحظات
كيف كانت !
تزرع فينا لذه
حين يجتمع
فرح وخوف
وما بعد كل
همس او كلام
كانت تطير بنا
لاعلى سماء
لارض الاحلام
كنتِ لي هواء
كنتُ لكِ ألم
يؤرقكِ
ليلا ونهارا
أطمئني جدا
اثنان منعونا
جبننا والقدر ..
سألت البحر
اين سفينتنا
لما لم تحضر
لما لم تنتظر ...
احببتكِ تجاوزت
بحبكِ كل جنون
بمُرّ تصبرت
لا اكتم بعد الان
ساغادركِ وعدا
لن أعود !
عيشي البعد
بتُ استحي مني
أوعدكِ لن أمد
لكِ اي خيط
لاتصال !
البارحة أنتِ
أجمل الزهرات
مع انني قلتها
لكِ مرة
لو تذكرين
كيف للوردة
ان تلبس وردة
وتبتسمين
بنصف فرح
كم تمنيت
ان يتحول الحب
الى نار
لأحترقت به
او لماء
لغرقت به
او فضاء
لتهت فيه
اعطني حبا
اكبر من
عشقي لكِ
لاترككِ
تبا لي
تبا لكِ
الا يكفيكِ
ما أنا عليه
غربة وقهر
و هم فراق
دمرو بلدي
قسموا العراق
متى ستكلميني !
اشتاقت روحي
لتراقص صوتكِ
اشتاقت لكِ
تحرشا وتقبيلا
متى يعزف
الزمن لحن عشق
لحن العودة
متى يبدء الشعور
يتلمس الشفاء
ويطير في سماء
صافية عذبة
اعشقكِ يا هذه
متى نبدء المشادة
لتعزف الموسيقى
لحن اضواء
وفوضى
دعيني في جسدكِ
فقط فقط اتيه
ستشتعل كل
الشموع
ستتفتح كل الزهور
ستشرع كل شراع
ستبحر سفن الحب
سمعيني صوتكَ
أملكي قراركِ
ولو لمرة واحدة
ودعيني
أطمئن عليكِ
ميونخ
13.10.2017
