المحرر موضوع: مِم يتأتى الدين !  (زيارة 2300 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
مِم يتأتى الدين !
« في: 12:26 14/10/2017 »
الجهل والتخلف هما السبب في كل هذه الصراعات الفارغة !
جَم الصراعات الناتجة بين الإنسان هي بسبب ذلك الجهل والتخلف . فَمنذُ تطور الإنسان البدائئ وإنتاجه لذلك الوهم والجهل دخل في صراعات مميتة والى يومنا هذا . ورغبةَ منا في تغيير  المسار قليلاً ، وإلقاء بعض الضوء على ذلك الجهل والتخلف ووضع نقطة صغيرة على جزئية كبيرة في هذا الجانب سننقل جزء بسيط في هذا الشأن للكاتب والفيلسوف الهنغاري ( جورج بوليتزر ) كي يعي اصحاب تلك الصراعات الفارغة كيف واين يسيرون الى ان يصلوا الى نقطة الله يرحمه ( بالرغم من إنني اشك في انه سيرحمهم ) !!! . 
يقول جورج بوليتزر في كتابه : مبادىء أولية في الفلسفة في موضوع :

مم يتأتى الدين !
إن انجلس قد اعطانا جواباً واضحاً جداً في هذا الموضوع : ( ولد الدين من تصورات الإنسان المحدودة ) .
هذا الجهل مزدوج بالنسبة للناس الاولين : جهل الطبيعة ، وجهل انفسهم . ويجب التركيز على هذا الجهل المزدوج عندما ندرس تاريخ الناس البدائيين .
ففي عصور الاغريق القديمة والتي نعتبرها مع ذلك حضارة متقدمة ، يظهر هذا الجهل لنا طفولياً ، وذلك عندما نرى ان ارسطو ظن إن الارض ثابتة ، وانها مركز للعالم ، وحولها تدور الكواكب ( هذه الكواكب التي رآها مثبتة كمسامير في سقف ، عددها 46 وهذا الكل هو الذي يدور حول الارض .. ) .
وقد اعتقد اليونان ايضاً بوجود اربعة عناصر : الماء ، الارض ، الهواء ، النار ، وظنوا انه من غير الممكن تجزئتها . نحن نعلم ان كل ذلك خطأ ، مادمنا الآن نجزء الماء والارض والهواء ، ولا نعتبر النار جسماً من الرتبة نفسها .
وكان اليونان ايضاً في جهل كبير عن الإنسان نفسه ، ماداموا لا يعرفون وظيفة اعضائنا ، ويعتبرون مثلاً إن القلب هو مقر الشجاعة ! .
فإذا كان جهل علماء اليونان كبيراً الى هذا الحد ، هؤلاء الذين نعتبرهم متقدمين ، فماذا يكون جهل الناس الذين عاشوا آلاف السنين قبلهم ؟
إن التصورات التي امتلكها الناس البدائيون عن الطبيعة وعن انفسهم كان يحدها الجهل ، لكن هؤلاء الناس حاولوا رغم كل شيء ان يفسروا الاشياء .
كل ما نمتلك من وثائق عن الناس البدائيين يشير الى إنشغالهم بالأحلام ، وقد حلوا مسألة الاحلام هذه بإعتقادهم بالوجود  ( المزدوج  ) للإنسان وفي البدء اضفوا على هذا المزدوج نوعاً من الجسد الشفاف الخفيف ، ذي كثافة مادية ايضاً ، ولم يتولد في اذهانهم إلا بعد ذلك بزمن طويل التصور بأن الإنسان يملك مبدأ لا مادياً يحيا بعد الموت ، مبدأ روحياً ( كلمة مشتقة من كلمة الروح ، التي تعني النفحة في اللآتيني ، النفحة التي تذهب مع آخر النفس ، في اللحظة التي تستعاد في النفس ، وحيث المزدوج وحده مستمر ) وهكذا فالنفس ، هي التي تشرح الفكر ، والحلم .
وفي القرون الوسطى كانت لديهم تصورات غريبة عن النفس ، ظن إن في الجسم السمين نفس رقيقة ، وفي الجسم النحيل نفس كبيرة ، لذلك كان النساك يقومون بصيامات متعددة وطويلة في تلك الحقبة حتى يملكوا نفساً كبيرة ، ويحققوا مسكناً كبيرا للنفس .
وبما ان الناس البدائيين سلموا ببقاء الإنسان بعد الموت بصورة المزدوج الشفاف ، ثم بصورة النفس كمبدأ روحي ، فقد خلقوا الآلهة .
وبإعتقادهم بوجود كائنات اكثر قدرة من الناس ، موجودة على شكل مايزال مادياً ، توصلوا لا شعورياً الى الإعتقاد بألهة متعددة موجودة على شكل نفس ارقى من نفسنا . وهكذا ، وبعد ان خلقوا حشداً من الآلهة لكل منها وظيفة محددة ، كما هو الشأن في عصور الاغريق القديمة ، توصلوا الى هذا التصور للاله الواحد . وعندها خلق الدين الموحد الحالي . نرى بذلك ، إن الجهل كان في اصل الدين ، حتى في شكله الحالي .
لقد ولدت المثالية إذن من تصورات الإنسان المحدودة ومن جهله ، بينما ولدت المادية ، على العكس ، من تراجع هذا الحدود .
وسنشهد عبر تاريخ الفلسفة ، هذا الصراع المتواصل بين المثالية والمادية ، فهذه تعمل على تراجع حدود الجهل ، وسيكون ذلك احد امجادها وإحدى حسناتها ، وعلى العكس من ذلك ، فالمثالية والدين الذي يغذيها يبذلان كل جهودهما لحفظ الجهل والإستفادة من جهل الجماهير لجعلها تقبل القمع والإستغلال الاقتصادي والاجتماعي ..... انتهى الإقتباس .

نحن لازلنا في تلك الصراعات وخاصة في هذه المواقع الهوائية . ولكن الفرق البسيط هنا هو اننا في تفاهاتنا الهوائية لم نتطور كي نصل الى الصراعات الإقتصادية بل توقفنا وانجمدنا أمام الصراعات الاكثر تخلفاً والمتمثلة بالصراعات الدينية والمذهبية والعقائدية والطافية لا بل حتى القبلية الريفية البعيدة كل البعد عن العلم والمادية .
بالرغم من كل النتائج المروعة والتي تطفوا ليس على السطح فحسب بل تغطي اجسادنا الفارغة بأكملها مصرين نحن على التمسك بذلك التخلف والجهل . كل صراعاتنا العقيمة والفارغة مبنية على معرفة  الفرق بين الكتيتا والكسيسا ( حتى بدون ان يكون لنا ديك ) ! .
سنستمر بهذا الجهل وهذا التخلف حتى يقولوا علينا ( الله يرحمه ) كما قالوها للملايين الذين سبقونا دون تمكيننا حتى من وضع  نقطة صغيرة في درب حياتنا القصيرة والتي سوف لا تتكرر . نحن مستمرون وسائرون في ذلك النفق الهوائي الفارغ  حتى دون معرفتنا او إدراكنا عن كيفية تلك الرحمة وكيف سيرحمنا ( شلون راح يرحم المتخلفون من امثالنا ) ! .
مِم يتأتى الدين !
ملاحظة : نعتذر من بعض الاخوه عن هذه الكلمة وماجاء فيها ( آني مالي علاقة ما جاءت على لساني ) ولم نكن نرغب الدخول الى ذلك الباب ولكن قرعناه مضطرين بسبب ازدياد كثافة الطبقة الغُبارية القاتمة التي على عيوننا وكذلك بسبب استمرار المتنفعين والمستغلين في الضحك على عقول هذا الإنسان الضعيف مادياً .
لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو
نيسان سمو 14/10/2017


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مِم يتأتى الدين !
« رد #1 في: 05:56 15/10/2017 »
الاخ العزيز نيسان: من اكبر مشاكل الانسانية هي الانانية والحسد والغيرة والطمع والتي تحول افضل الناس الى ذئاب بشرية لا تتوقف عن الالتهام كل الذي يقع تحت اليد بل وتبحث عن المزيد والذي ياتي كله من فراغ في القلب والعقل يحاول الانسان ان يقنع النفس بان امتلاك المزيد سوف يسد الجوع . وهذا الذي يطلق عليه الوهم لان كلما امتلك الانسان الفارغ اراد المزيد ثم المزيد فهل هذا صحيح وهل يؤدي الى الوصول الى نقطة الصفر ؟؟ هناك الكثير من الناس تنخدع بالمظهر لانها لا يمكنها ان تقراء الذي في الصدر والعقل بل وتنخدع بالكلام المعسول لذلك هم يركضون خلف السراب دون امكانية الوصول لان ليس هناك من حصل على السراب من قبل .عزيزي اذا تريد الحصول على عمل طبيب عليك دراسة الطب كذلك في حالة الهندسة والقانون وغيرها لذلك عندما تريد التعرف على قانون الله فيجب الذهاب الى الكتاب المقدس فقط لانه المصدر الوحيد لمعرفة مقدار محبة الله لبني البشر وغير ذلك يجعل الانسان يدور في حلقة مفرغة واذا تم تطبيق الكلام الموجود في الكتاب فذلك يجعل من الارض عبارة عن جنة الله لان اهم وصية في الكتاب هي محبة الله والثانية مثلها عن محبة القريب والذي هو كل الناس على وجه الارض . تقبل محبتي .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مِم يتأتى الدين !
« رد #2 في: 17:29 15/10/2017 »
أخي البرت العزيز : اكثر من مرة ذكرتُ فيها بأن الاديان وبكل اشكالياتها وتناقضاتها لو كانت في خدمة الإنسان والإنسانية والمحبة والتآخي لكانت افضل شيء جاء او اوجده الإنسان !! ولكن !!
كما تعي اخي فنصفها قد تم تحريفه للقتل والارهاب والعنصرية والطائفية ومقت الآخر والنصف الآخر يتم فيه إستغلال المؤمن البسيط وتكبير كروش الكثيرين من القائمين عليه لا اكثر ولا اقل .. اي في النهاية هو نقمة على البشرية وليس نعمه ! والقائمين عليه هُم المسؤلين طبعاً . فالدين هو الوجه الآخر للسياسة المقيتة . انظر قرارات السينودس الاخير وكل هذه المصاريف وكيف كان تفاعلهم او تدخلهم او رعايتهم من قضية المسيحي العراقي والسوري والذين مشردين في الاردن وتركيا ولبنان وغيرها ! قال السينودس اننا نتضامن معهم ولكنه لم يقل كيف سيتضامن ! حتى الملالي الطهرانية يقولون نحن نتضامن مع الوضع المسيحي في العراق !!!!!!!! ألم يكن بإمكانهم ذكر او تفعيل او القيام بأي عمل او حتى مطالبة العالم لمد يد العون او نوع من الحماية او محاولة إخراجهم او اي طريقة اخرى لعونهم !!! حددوا مبلغ سفريات البطريركية ب 250000 دولار ! هاي جانت ناقصتنا ! تركوا المسيحي منقسم والكنائس متناثرة والبلاوي منتشرة وووووووووووووو الخ وحددوا مبلغ السفريات !! تحية طيبة اخي العزيز ..

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مِم يتأتى الدين !
« رد #3 في: 23:24 15/10/2017 »
اخي العزيز نيسان : سامحني لاني لا استطيع كتابة كل الحقيقة التي اعرفها لان مقص الرقيب هو في الانتظار لكن ارجوا ان تقراء الذي بين السطور وتفهمها وهي طائرة كما يقول المثل . عزيزي المشكلة هي في الشعب الذي يتبع دون ان يستخدم العقل هل هو يتبع الشخص المناسب وسبب التبعية هو فقط من اجل الظهور او من اجل منصب او فقط من اجل التعصب الاعمى وفي النهاية هو يحصل على السراب فقط لان الذي يرسب في تطبيق وصية واحدة هو يرسب في جميعها لان الذي نؤمن ونقول ونعمل سوف يمتحن بالنار وانت تعلم اذا دخل اي شيء مخشوش الى النار سوف يحترق بذلك يكون انتهينا من شرح هذه النقطة اي لا يمكن ان تذهب الى السماء فقط اذا تحول الانسان الى قديس ولا يمكن ان يتحول الانسان الى قديس من نفسه بل يجب ان يتحول الى قديس عن طريق قوة الروح القدس وعمل النعمة المخلصة التي مصدرها الله عن طريق الرب يسوع المسيح( هاي كلش صعبة ) . اي ان الذي يخدم الكنيسة ل 100 سنة ويفعل ذلك بدون محبة هو في الاخير سوف يمسح يده بالحائط ويخرج صفر اليدين وعندما يقف امام كرسي المسيح سوف يحصل على صفر في كل الدروس ( هاي سهلة ) . وهذا الكلام ليس من عندي بل هناك الكثير من النصوص في الكتاب المقدس تشرح وتتكلم عن هذه الامور وتكرر التحذير لكن الانسان لا يريد الاستماع لان ذلك يمنعه من العيش كما يريد وهذا هو مربط الفرس الذي تحته تقع نقطة الصفر . تقبل محبتي ولا تنسى بين السطور في الرد الاول والثاني .

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مِم يتأتى الدين !
« رد #4 في: 07:30 16/10/2017 »
 احيانا اصدقك عزيزي
هذا موقع رجل دين كاثوليكي
http://www.chiesaviva.com/430%20mensile%20ing.pdf
 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مِم يتأتى الدين !
« رد #5 في: 18:33 16/10/2017 »
اخي ميخائيل : احيانا أيضا ليس سيئا !! ولكن هل لك ان تذكرني متى ولو لمرة واحدة كنت غير صادقا ! هههه
اتحداك !!! الرابط الذي أرسلته فيه الكثير والكثير وانا لغتي الانكليزية ليست أفضل من العربية ..
انه مجلد لتاريخ كامل وإذا ما دخلنا اليه سوف لا نخرج ولكن اعتقد كلمتي هذه تختصر الكثير من ذلك !!
تحية طيبة

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 664
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مِم يتأتى الدين !
« رد #6 في: 21:39 16/10/2017 »
اخي نيسان, اعتذر لسوء اختياري لكلمة (اصدقك) والتي كنت اقصد بها (اتفق معك). اللغة العربية صعبة جدا. تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مِم يتأتى الدين !
« رد #7 في: 02:29 17/10/2017 »
أخي العزيز نيسان سمو
ليس هناك تحديد لنوع التخلف، وليس بالضرورة أن تكون الصراعات سببها التخلف
الأجندة وما أدراك ما الأجندة
في الصراعات المفتعلة التي تسببها الأحزاب الآثورية مثلاً بين شعبنا المسيحي العراقي، لم تأتي بسبب تخلف، بل اجندة توصل الشعب إلى التخلف، وذلك عن طريق الأستفزاز، وعلى سبيل المثال:
رتبة كهنوتية رفيعة المستوى تحرر تهنئة لعيد الميلاد، والغرض منها استفزاز الكلدان والسريان بعد ان يلصق بهم التبعية الآثورية، وبذلك يكون قد استعمل كل المقدسات لخدمة أجندة، والشعب يتبع
الثعلب الماكر يقول بأن كل آثوري تبع روما سمي كلداني
أبالتأكيد هذا الخبث ينتج ردة فعل قد تصبح خلافاً، او صراعاً، وهذا ليس بسبب التخلف وإنما لمحاربة الخباثة والأجندات الحقيرة
ولنأتي إلى التخلف ... كل شخص يعتقد بأن الكلدانية ليست قومية فهذا جاهل في الشيء، أما من يصدق بأباطيل المزورين والمحتالين والكذابين من اغبياء يسمونهم باحثين ومؤرخين، وهؤلاء يدعون بأن نسب الكلدان يعود إلى تسمية أخرى اعتقدوها قومية، فهرلاء المصدقين هم متخلفين وجهلة و(مطفين وكاعدين على صفحة)
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مِم يتأتى الدين !
« رد #8 في: 20:15 17/10/2017 »
اخي ألبرت : الطمع والجشع هما من الصفات الانسان القبيحة ولكن !!!!!!
هي ان اغلب رجال الدين لا يخلون من تلك الصفة القبيحة ! اي اغلب تصرفاتهم هي من اجل الوصول الى غاية التملك والاستحواذ وبالتالي النفوذ والذي يعقبه القوة والسيطرة وينتج عنه تخضيع والسيطرة على الفقراء وتركيعهم لا بل حتى ارهابهم باوهام يعلمون جيدا هي غير حقيقية ووهمية . لهذا السبب سوف لا نحصل على اي جنة في الارض اما الجنة الفوقانية فراح ننتظر الى ان يرجع واحد من هناك ويخبرنا عن الوضع . ههههه
تحية طيبة

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مِم يتأتى الدين !
« رد #9 في: 20:26 17/10/2017 »
اخي زيد : حتى ذلك اعتبره تخلُّفا ولكن سنتركه جانبا !!
عندما أكون حاضرا في مكان ما ويبدا القسم من النقاش في المواضيع الدينية مع المختلفين عنهم دينيا أطالب بوقف هذا الباب فورا او أغادر المكان لان في النقاش والجدال في القهاوي او الحدائق سوف لا تحل مشكلة الأديان ولا تستطيعان تنقع المختلف لانه كلما دخلت العمق حاول هو خرس انيابه وأسنانه بمذهبه وحتى ان ادرك نقطة معينة هنا وهناك هو  لا يقر بذلك لانه يكون قد دخل في تلك اللحظة في صراع معه نفسه لصدك وتغليطك لا للاستماع إليك .وموضوع القوميات ومايجري في تلك الساحة لا يختلف تخلُّفا عن الذي ذكرته قبل قليل .
في النهاية الكل في طريق فقد الرأس والتمسك بالذيل ! وهذا اعتقد سيكون موضوعنا القادم .. تحية طيبة