المحرر موضوع: اليوم لا نرغب بتجربة التريالتورية  (زيارة 8045 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اليوم لا نرغب بتجربة التريالتورية
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
خلال الحرب العراقية / الايرانية المعروفة للجميع بحرب الـ (8 سنوات) لم يكن أحد حتى المسؤولين عليها كيف ومتى تنتهي؟ بل انتهت بقول:ويلٌ لي.. أنا أتجرّع كأس السُّم.. كم أشعر بالخجل لموافقتي على اتفاقية وقف إطلاق النار مع العراق..!!
من جانب آخر من كان يتصور ان صدام حسين يموت مثل هذه الموتة ويشنق؟؟؟
من كان يتصور ان امريكا تغزو (باعترافها) العراق وتسلم السلطة الحراميين الحاليين
إذن نؤكد بقولنا: ألمْ يحن الوقت لتقديم البدلاء؟ ألم يشبعوا الجماعة من السرقة؟ نفخت بطونهم و كفى / كفى / كفى

الموضوع
أن عرفنا حركة التحرر الوطني =  رد فعل وطني ضد القوى الاستعمارية بهدف طرد المحتل وتحقيق السيادة والاستقلال.؟ فماذا يكون تعريفنا ان كانت القوى الإرهابية تحكمنا؟ أي أن نكون نحن الاستعمار والامبريالية ضد تحقيق السيادة (نحن محتلين من قبل جيراننا وخاصة (تركيا وإيران) بهذا تكون سيادتنا منتهكة و استقلالنا مثلم
كان صدور ميثاق الأطلسي في 14/08/1941 الذي يقر حق الشعوب في تقرير مصيرها ((فجاء بيان الاستقلال الأمريكي في  4 تموز 1776، كأول تجربة وضعت الأفكار النظرية في حق تقرير المصير حيز التنفيذ، وطُبِّقَ سياسياً للتخلص من الاستعمار البريطاني. ثم جاءت وثيقة حقوق الإنسان الفرنسية عام 1789 لترسيخ هذا المفهوم في أوروبا. بعد ذلك أصبح حق تقرير المصير مبدأً أساسياً قامت على أساسه حكومات دول أمريكا الجنوبية التي نالت استقلالها من الاستعمار البرتغالي والأسباني خلال المدة ما بين 1810-1825. وفي هذا الإطار أصدر الرئيس الأمريكي جيمس مونرو عام 1823 بياناً ضمن فيه حق تلك الدول في تقرير مصيرها، كما تعهد بتقديم الدعم الفكري، والاقتصادي والعسكري للوقوف بوجه أي تدخل أوروبي في شؤون تلك الدول.)) التفاصيل =http://www.hekar.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1690

سؤالنا الرئيسي هو (تقرير المصير هنا جاء من أجل التخلص من الاستعمار بانواعه واشكاله! الان ماذا إن كنا نحن الاستعمار؟ أي ماذا بعد أن يكون هناك استعمار وطني؟

الخلاصة

وجب علينا تقديم جواب وحل لقضيتنا الحالية بين اقليم كوردستان وحكومتنا المحلية (الوطنية من الوطن)
1- نؤكد بشكل حازم مهما وصل الأمر الى النزاع وخاصة المسلح منه لا سمح الرب فنحن يجب ان نجلس سوية من اجل ايجاد الحل عن طريق الحوار، هذا الحوار ان كان مباشرة أو غير مباشر (الحرب العراقية الايرانية - خروجنا من الكويت ومحادثات الخيمة ونتائجها) خير دليل على طرحنا هذا، وهناك وثائق ودلائل كثيرة من حركات التحرر العالمية بذلك
ما دام الأمر هكذا وبالاخير يجب أن نجلس ونتفاهم؟ فلماذا لا نجلس الآن قبل سفك الدم عراقي بايادي عراقية، لكي لا نعطي فرصة لمن تقولين بالوطنية وهم يعملون بالضد من قوميتهم ويستفاد منهم الجيران قبل الدار، اين قوات التحالف لتغيير الواقع مباشرة ما بعد داعش القذر؟

الحل
طلبنا هو : اصدار قانون خاص يتضمن بضرورة إبداء رأي شعب اية قومية في تقرير مصيرها - دستور العراق
من جانب عندما تسقط الشرعية الدستورية في المذهبية والطائفية وتسرق ميزانية شعبها في مستنقع الارهاب الداخلي بانواعه واشكاله!! عندها
تحتل الشرعية الثورية مكانها وتصبح حركة أو حركات التحرر بوضع بديل للشرعية الدستورية من خلال تطبيق قوانين الشرعية الثورية في حق تقرير المصير
اذن على رئيس وزرائنا الدكتور حيدر العبادي أن يقترح إصدار القرار أعلاه تجنبا من سفك دماء العراقيين لاننا جربنا الدكتاتورية واليوم لا نرغب بتجربة التريالتورية
10/14/2017