المحرر موضوع: وللكتابة جدولها  (زيارة 1849 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الخوري عمانوئيل يوخنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 418
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وللكتابة جدولها
« في: 12:15 15/10/2017 »
وللكتابة جدولها
الاصدقاء والقراء الاحبة
يسعدني ان اشارككم جدولا بالمقالات التي ساقوم بنشرها تباعا وبحسب النافذة المتاحة للكتابة والنشر، خاصة واني مغادر الى اوربا لعدة أيام للمشاركة في مراسيم اطلاق برنامج انساني في سهل نينوى، بالاضافة الى المتابعات والاشغال اليومية لمنظمة (كابني) وهي تتهيأ لاطلاق استرتيجيتها للاعوام الخمسة القادمة وعقد اول اجتماع طاولة مستديرة لها مع الشركاء في المانيا.
فمعذرة ان تاخرت في النشر الدوري المنتظم.
ادناه المقالات المدرجة على جدول النشر، واذ اشارك عناوينها ومختصر فحواها فاني ارحب مقدما باية ملاحظة او سؤال تتوقعون او تريدون مني الاشارة اليه عند كتابة المقال وقبل نشره، مع المحبة:

اولا: هذه بعض من خياناتي.
لست اذيع سرا يجهله متابعي موقع عنكاوة (منذ سنوات) ومواقع التواصل الاجتماعي حجم التهم والتسقيط الذي تعرضت واتعرض له بسبب ممارستي لحقي في تقديم رايي والتعبير عن ما اعتقده لصالح شعبي بلغة وحوار هادئ وسليم ومحاججات عادة ما ادعمها بوثائق وارقام وادلة مادية هي للمناقشة.
غاية ذلك واضحة وهي تكميم الافواه من خلال الترهيب اللفظي كبديل لانعدام الحجج المقابلة لنقاش الراي او ضعف المتوفر منها. وهو تكميم لم ولن يجدي معي بل يزيدني اصرارا على ممارسة حقي في التعبير.
في هذا المقال ساعترف واستعرض "خيانتي" وكيف انها ابتدات منذ عقود طويلة، تحديدا منذ انتمائي الى لجنة شباب كنيسة مار كوركيس في الموصل في سبعينيات القرن الماضي، وهي "خيانة" مستمرة الى اليوم واني مصر للاستمرار بها طوال العمر الذي يمنحني اياه الرب.
و"خيانتي" ليست فقط طويلة زمنيا بل واسعة افقيا وعميقة عموديا ايضا، ولذلك سانشر بعضا من "خياناتي" في مجالات:
1.   الحفاظ على الهوية القومية وتعلم وتعليم اللغة ونشر الكتب
2.   الاعلام بشعبنا ومناصرة قضيته في المحافل المختلفة
3.   العمل الانساني والتنموي لشعبنا في الوطن من خلال 25 عاما من عمر منظمة (كابني)
4.   خدمتي الكهنوتية والمهام التي طلبتها مني كنيستي: كنيسة المشرق
وغيرها من "الخيانات" التي اعترف بها واضعها امام القراء راجيا ان اطلع بالمقابل على التضحيات والعطاءات القومية والانسانية لمن قام ويقوم بالتخوين والتسقيط.
اريد ان اصحح "خيانتي" واقتدي بنماذج من عطاءهم وتضحياتهم.. فليساعدوني!!!!

ثانيا: أبهذا السقوط نرفع قضيتنا؟
في الحقيقة لم يكن هكذا مقال على جدولي لاني اكرر قناعتي بعدم الرد على الاساءات الموجهة الي، فانا اساسا لا اتصفح هذه المنابر المسيئة، مثلما لا اشخصن الامور فانا لا انتقد او اتفق مع الاشخاص لشخصهم بل اتفق او انتقد اراء وسلوكيات، ناهيك اني لا اريد اعطاء هكذا منابر او اشخاص قيمة الرد ليتحولوا من النكرة الى المعرفة ومن تحت الصفرية الى الصفرية.

ولكن احد الاصدقاء الذي احترمه كثيرا ارسل لي عدد من صوري وهي مفبركة بالفوتوشوب ومنشورة، بحسب هذا الصديق، على عدد من المواقع الاعلامية "النضالية القومية الاشورية" مع تعليقات بغاية التسقيط السياسي او غيرها. وطلب مني الصديق الرد عليها.
من بينها صورة لي مع قداسة البابا بينيدكت واخرى لزيارة الى برنامج صحي لمنظمة (كابني) لخدمة النازحين والمهجرين من ابناء شعبنا اليزيدية، وغيرها.
رغم ترددي في الاجابة للاسباب اعلاه، ولكني قررت الرد لمرة واحدة على هؤلاء احتراما لرغبة الصديق، وليعلم من ربما لا يعلم.

ثالثا: الفوبيا القومية وعمى الالوان السياسي... الاشوريون مثالا.
ويستعرض بالتحليل والامثلة ظاهرة بل مرض الفوبيا القاتل الذي يعيشه الكثير من ابناء شعبنا (تنظيمات سياسية، فعاليات وناشطون قوميون، قواعد شعبية) تجاه الشعوب التي نعيش بينها ومعها في التاريخ والجغرافيا، والاهم في الحاضر والمستقبل، وبخاصة الشعب الكردي حيث ديموغرافيتنا وحاضرنا ومستقبلنا معه في الوطن.
وكيف ان الفوبيا وصلت حد ان اية دعوة للعمل المشترك لمستقبل مشترك يتم اتهام مطلقيها باكبر التهم من قبيل الخيانة والعمالة والانبطاح وغيرها من قذارات القاموس السياسي العروبي.
وكيف ان الفوبيا وصلت حد التهليل للعقوبات الجماعية ولتركيا الفاشية وايران الاسلامية والمليشيات الطائفية والدواعش السياسية.
تصاعد الفوبيا مؤخرا ليس فقط استمرارا لانعكاسات الذاكرة الجمعية التاريخية واشباعا للحقد القومي، بل هي ايضا سعيا خائبا لتبريرالفشل المؤسساتي والسياسي لشعبنا منذ ربع قرن والهروب من الاعتراف بالفشل، وتحريف بوصلة المسؤول عنه والقاءه على الاخر.
من هنا اللجوء بدراية الى التصعيد المتعمد لهذه الفوبيا في مسعى سقيم للتغطية على الاحباط من امتلاك اي افق نظر سياسي مستقبلي بعد فشل "القيادات" السياسية على مدى ربع قرن، والتجاءهم اليوم الى فشل اخر بوضع بيضهم في سلة الشيعة السياسية.
مثلما هي لدى البعض فيما وراء سياج المنطقة الخضراء للتغطية وصرف الانتباه عن مشاريع الشيعة السياسية والتغيير الديموغرافي والاستحواذ السياسي والاداري والاقتصادي على سهل نينوى الجنوبي وعزله عن التواصل مع بقية ديموغرافيا شعبنا.

كما يشير المقال، كممارسة تعبر عن هذه الفوبيا الى ظاهرة عمى الالوان السياسي التي يعيشها الكثيرون من شعبنا بحيث لا يستطيعوا تحسس وتلمس الفوارق الشاسعة بين الاقليم وبغداد تشريعيا وثقافيا واجتماعيا وووو ليس فقط في مجال الحقوق والممارسات القومية بل وبمدياتها الاوسع مثل حقوق المراة وغيرها.
نشر هذا المقال سيكون له سياق خاص حيث بعد نشر المقال ساقوم يوميا بنشر مثال او مثالين مختصرين لهذه الفوبيا وعمى الالوان.

رابعا: الاستفتاء آشوريا: دروس معه.. واستحقاقات بعده.
الاستفتاء حصل.. والاقليم والعراق والجوار بدأ بالتعامل (كل من موقعه ورؤيته ومصلحته) مع ما بعد الاستفتاء.
ماذا يعني الاستفتاء آشوريا؟ من حيث ما رافقه من مواقف اسقطت الاقنعة وكشفت الولاءات لمن كان يجهلها او يتجاهلها وشخصت قصر النظر هنا او هناك، ومن حيث الاستحقاقات التي يفرضها على شعبنا ومرجعياته سواء على الارض او في المواقف السياسية او المؤسسات الدستورية والتشريعات وغيرها.
ساقدم وجهة نظري التي بالتاكيد لا يمكنني ادعاء كمالها، بل اني متاكد من حاجتها للاغناء والتطوير من خلال الحوار والنقاش الموضوعي الذي ادعوكم له سلفا.

خامسا: من البالتوك الى الفيسبوك يستمر الانحدار والانتحار.
كشعب مشتت في زوايا المعمورة فان تقنيات التواصل الحديثة هي نعمة ما فوقها نعمة. انها من نعم الرب على شعبه الذي احبه.
ولكن كيف يتعامل شعبنا مع هذه النعمة؟ المؤلم حد البكاء اننا جعلناها نقمة.
المقال سيستعرض فشل شعبنا في توظيف وسائل التواصل هذه (ابتداء من الاسريان لنك مرورا بالبالتوك وصولا الى الفيسبوك) للتقارب والتغلب على البعد الجغرافي.
الفاعلون على هذه المنابر بسبب ترهيبهم اللفظي وتسقيطهم (بالاحرى سقوطهم فالاناء ينضح بما فيه) استطاعوا اسكات الكثير من الاكثرية وتحويلها الى اكثرية صامتة انسحبت من الشان القومي والوطني، وليستمر البعض منهم في الاداء "الاعلامي" بشكل مسيء الى شعبنا واخلاقياته وحضارته، وبالتاكيد مستقبله.
الكم والنوع الهائل للاساءات السابقة والحالية (لا نتمنى لاحقة) والموجهة الى مسيحيتنا وكنائسنا ومرجعياتها واكليروسها من قبل هذا البعض من "المناضلين والمجاهدين والمفكرين والمنظرين والفاعلين الاشوريين" ومن قبل القواعد الشعبية للاحزاب والتوجهات القومية "الاشورية" يكشف الازمة الكبيرة التي تعيشها هذه الاحزاب ويعيشها الفكر القومي الاشوري الذي يعاني الفقر والاقفرار والتراجع والانهيار الاخلاقي خلال ربع قرن. ازمة اخلاقية مثلما هي ازمة فكر ورؤية. هل نمتلك الجرأة لنشخص ونحاسب المسؤول؟ ام ترانا نستمر بالانحدار لبلوغ الانتحار عن سابق ترصد واصرار.

سادسا: ردود وتعقيبات وتوضيحات
وهو واضح من عنوانه وسيضم ردودي للملاحظات والتعقيبات التي قد ترد على ما انشره، بالاضافة الى ما سبق وروده لمقالات سبق نشرها. واكرر هنا بعض النقاط عن الردود:
1- لم ولن اعقب على اسماء مستعارة او وهمية بغض النظر عن الالتقاء او الاختلاف معها. فانا احاور فقط اسماء واشخاص حقيقيين معروفين اسما وشخصا وصورة.
2- ليس كل تعقيب على المقال يتطلب مني التعقيب عليه. لم ولن اعقب على التعقيبات التي هي خارج الموضوع او تريد تحريف مسار الموضوع.
3- لم ولن ادخل في مماحكات وسجالات. حيث ساكتفي بتعقيب واحد على التعقيبات التي تتطلب التعقيب ولن اقوم بلعب المنضدة (بينغ بونغ) بين الرد والرد على الرد والرد على رد الرد. احترم اراء الجميع واحترم عدم اتفاقهم مع ما انشر ومع ما اعقب.
(هناك بعض الاحبة ينتظرون ردي على تعقيباتهم، الاخوة كوركيس اوراها منصور وعبدالاحد سليمان بولص، اتمنى عليهم الصبر مع التقدير)
تحياتي
الخوري عمانوئيل يوخنا
نوهدرا 15 تشرين الاول 2017

ملاحظات:
1.   في جميع هذه المقالات سالتزم ما ورد في مقالي (لماذا اكتب؟ ولمن لا اكتب؟). وادناه رابطه للراغبين بقراءته.
2.   ربما تطورات الامور تفرض كتابات اخرى.
3.   التسلسل اعلاه لا يعني بالضرورة تسلسل نشر المقالات بل مجرد يريد القول انها موجودة على طاولة الكتابة والنشر.

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,853745.msg7546357.html


غير متصل Rakhata

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 14
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: وللكتابة جدولها
« رد #1 في: 10:27 16/10/2017 »
اريد ان اخاطبك ليس كرجل دين وانما باسمك عمانوئيل يوخنا لانك تتكلم بالسياسة وليس الدين
الاستاذ عمانوئيل يوخنا المحترم
تقول
 (لم ولن اعقب على اسماء مستعارة او وهمية بغض النظر عن الالتقاء او الاختلاف معها. فانا احاور فقط اسماء واشخاص حقيقيين معروفين اسما وشخصا وصورة.)

وانا اقول اذا احد من الذين يختلفون معك في مواقفك المؤيدة للاكراد والدولة الكردية وهو يعيش مثلا في ارادن او اينشكي او احدى بلدات سهل نينوى التي يسيطر عليها البيشمركة ويعلن عن اسمه وصورته هل تضمن سلامته وسلامة عائلته. القضية ليست قضية شجاعة وانماالعقل السليم وهل حضرتك  تستطيع ان تكتب هذه المقالات المؤيدة للاكراد والاستقلال اذا كنت تسكن في بغداد او البصرة وليس في المانيا واحيانا دهوك رجاءا يكفي سئمنا وقرفنا من هذه المغالطات البائسة.

غير متصل roney.jilu

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 109
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: وللكتابة جدولها
« رد #2 في: 23:23 17/10/2017 »
مبروك سواد  الوجه .....!