المحرر موضوع: السينودس الكلداني وقراراته  (زيارة 5433 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السينودس الكلداني وقراراته

أصدر اعلام البطريركية الكلدانية ما أطلق عليه مصطلح "القرارات." هل هي حقا قرارات ام شيء أخر؟ (رابط 1)

سأحاول في هذا المقال تقديم جواب عن السؤال حول إن كان السينودس الكلداني الذي استمرت مداولاته خمسة أيام (4-8 تشرين الأول 2017) قد أخفق او نجح في التوصل الى قرارات او أن ما صدر عنه من بيانات مقتضبة وأخرها ما سماه الإعلام البطريركي "قرارات" هي مجرد بيان إنشائي لا يرقى حتى الى وضعه في خانة التوصيات.

وقبل تقديم قراءة نقدية لما سمته البطريركية "بالقرارات" أريد أن أثني على ممارستين قام بها أعضاء السينودس من الأساقفة الكلدان.

الممارسة الأولى تتعلق بتلاوتهم صلاة "ابانا الذي" بلغتنا المقدسة ومن ثم إنشادهم سوية للترتيلة الخالدة – الايقونة – من تراث كنيستنا المشرقية المجيدة الا وهي ترتيلة "أمر لي عيتا" وبلغتنا المقدسة أيضا في كنيسة مار بطرس في روما.

نحن كلنا أبناء وبنات كنيسة المشرق المقدسة الرسولية الجامعة من الكلدان والأشوريين يقع علينا واجب كنسي وأخلاقي في الحفاظ على إرث وتراث ولغة وطقوس وتقاليد وريازة وأزياء وفنون وآداب هذه الكنيسة العظيمة.

أعود الى ما أطلق عليه إعلام البطريركية الكلدانية "السينودس الكلداني: قرارات". (رابط 1).

القرار هو أمر واجب التنفيذ في المفهوم المؤسساتي او القضائي او الحكومي او الإداري او التنظيمي. والقرار، أي قرار، يجب ان تكون هناك مؤسساتيا وتنظيميا ألية محددة لترجمته على أرض الواقع.

وفي رأي الشخصي ليس هناك أي نقطة من النقاط ال 13 التي بإمكاننا القول إنها ترقى الى مصاف "قرار" ولا حتى مصاف التوصية.

القرار رقم (1) ليس قرارا حيث لم يتم اختيار أي أسقف لأن حسب "القرارات" تم طرح عدة أسماء ولم يتم البت فيها. وهذه النقطة بالذات ليست من صلاحيات السينودس لأن كل ما يستطيع عمله هو ترشيح عدة أسماء الى روما او وزارة المجمع الشرقي بالذات وهي التي ستقرر في نهاية المطاف حيث بإمكانها رفض كل الترشيحات كما حدث قبل فترة.

القرار رقم (2) أيضا ليس حتى بمثابة توصية لأنه يتحدث عن "تفعيل المحكمة البطريركية" و "تفعيل" فعل مبهم لا معنى له ولم يتم توضيحه وقد يعني كل شيء او لا شيء.

القرار رقم (3) يتعلق بالنصوص الطقسية المثيرة للجدل وهي تحت التجربة أي لم تقر رسميا حتى الأن رغم ان الفقرة تدعي أنها أقرت عام 2014. هذه النصوص في رأي بدلا من ان توحدّ من حيث اللغة والطقس والأداء والممارسة أدت الى بلبلة كبيرة قد تأتي على ما بقي لهذه الكنيسة المجيدة من تراث وإرث ولغة. وهناك ذكر لكتاب "القراءات اليومية" والذي يضم حسب فهمي "كتاب الطلبات" ايضا. من معرفتي الشخصية ومعلوماتي المتواضعة لا أعلم كيف يقبل الأساقفة الكلدان بأن يكون كتاب مثل هذا، الذي حسب رأي أيضا، لا يرقى في الأسلوب واللغة والتعبير والحبكة والتساوق الى إنشاء مدرسي، ضمن الليتورجيا المقدسة. الكتاب هذا جزء من التعريب الذي بدأ ينخر في جسد الكنيسة الكلدانية وهو جزء من حملة ساهمت في تغريب وتعريب الكلدان وهو مليء بالأخطاء. والفقرة ذاتها تقول: " ان كذا كتاب غير موجود أساسا في الكنيسة الكلدانية" بمعنى أنه دخيل وغريب وأجنبي بلغته وفكره وتعبيره وحبكته، فلماذا يتم تفضيله وعلى من؟ ومن ثم القول " ان كذا كتاب غير موجود أساسا في الكنيسة الكلدانية" فيه مغالطة كبيرة لأن كنيستنا المشرقية الكلدانية فيها كتب ونصوص من أبدع ما يمكن من حيث الفكر والأسلوب واللاهوت والتعبير ما قد لا تمتلكه أي كنيسة أخرى ومنها الكرزواثا والسوركاذى. كيف يسمح الأساقفة التجاوز على هذا الإرث وتبديله بنصوص ركيكة هزيلة غريبة ودخيلة وأجنبية وباللغة العربية؟

القرار رقم (4) يقترب في الظاهر من قرار ملزم ولكنه في حقيقة الأمر أي في الواقع بعيد كل البعد عنه. هناك ارتجال في الأزياء من قمة الهرم الى أصغر شماس وعضو جوق كنسي. والارتجال في الأزياء الكنسية من البطريركية ونزولا، ينسحب أيضا على الارتجال في أداء الطقوس واللغة والتراتيل والريازة والفنون والأناشيد وغيره.

القرار رقم (5) يدعو او يوصي باعتماد الريازة الكنيسة ويذكر بوابة عشتار. متى كانت بوابة عشتار الوثنية جزء من الريازة الكنسية؟ ولماذا نترك الريازة الاصيلة ونحاربها ونتشبث بريازة بابلية وثنية؟ وأين صار البيم والقنكي والستارة والمذبح وغيره من أركان الريازة الاصيلة لكنيسة المشرق الكلدانية المجيدة؟

القرار رقم (6) يقول "أكد" الحاضرون على "التنشئة الروحية" أي لم يقرروا أي شيء بخصوص تراجع الدعوات الكهنوتية.

القرار رقم (7) يقول: " درس الإباء (وردت هكذا في النص) بتمعن وضع الرهبانية الكلدانية ورفعوا طلبا الى مجمع الكنائس الشرقية بهذا الخصوص." أين القرار هنا؟ وما هي قصة الرهبنة الكلدانية يا ترى وماذا يحدث وحدث في هذا الخصوص، وكيف يحصل ان يدرس السينودس وضع الرهبنة الكلدانية المجيدة ولم يتم إرسال الدعوة الى أي ممثل لها كي يسمع رأيه بينما تم دعوة أناس عاديين ولغرض ما لم ترسل أي دعوة الى رئيس الرهبنة الكلدانية الذي منصبة يرقى الى منصب أسقف لا بل أكثر إن أخذنا عدد الكهنة والرهبان في معيته؟ رؤساء الرهبانيات الكاثوليكية يحضرون لا بل هم أعضاء فاعلون في المجامع الفاتيكانية وساهموا مساهمة فاعلة في صياغة قرارات المجمع الفاتيكاني الثاني الذي حضره المرحوم المطران عبد الأحد ربان الذي كان في حينه الرئيس العام للرهبنة الكلدانية ولكن السينودس الكلداني في عهدنا العتيد هذا يناقش مصير رهبنتنا الوحيدة من دون تواجد ممثل لها كي يبدي رأيه. وكي يطلع القراء الكرام لا سيما الكلدان منهم عل حيثيات الأمور أقول إن دير الرهبنة الكلدانية في روما كان على مسافة مرمى حجر من مقر البطريرك والمجتمعين ومكان انعقاد السينودس. السبب محزن ومعلوم ومؤشر على التقهقر وليس الإصلاح ولم الشمل ولكن نتركه جانبا لأنه خارج السياق وقد نعرج عليه لاحقا في مقال منفصل. لعمري إن الغموض هنا كما هو تقريبا في كل فقرة واضح، كما أن الأخطاء الإملائية واللغوية ترافق تقريبا كل فقرة من فقرات "القرارات" هذه. وأخش ان تكون الفقرة هذه بالذات وغيرها أيضا مؤشر على أن وراء الأكمة ما وراءها.

القرار رقم 8 يقول: "درس الإباء (كذا) الوضع العام في العراق وسوريا وإيران وبلاد الانتشار ومستقبل المسيحيين والكلدان بشكل خاص، واكد الإباء (كذا) على التمسك بالهوية الكلدانية واللغة قدر الإمكان." التأكيد على التمسك بالهوية الكلدانية واللغة ليس قرار. لغة هذه الفقرة لغة مبهمة وفيها عبارات تجريدية نظرية لا تقدم ولا تؤخر لا بل تزيد من الفوضى اللغوية والثقافية التي تعصف بالكلدان ومؤسستهم الكنسية لا سيما في السنين الأخيرة سواء بدليل ترك الأمور سائبة من خلال عبارة "قدر الإمكان" حيث تمنح هذه العبارة الحرية تقريبا المطلقة للذين يفضلون الثقافات الدخيلة والأجنبية على الثقافة الكلدانية الاصيلة والفريدة من نوعها وسواء من خلال ممارسات وأقوال تهمش اللغة والتراث والطقس والليتورجيا.

الفقرة رقم (9) تقول: " درس الاباء اوضاع المهجرين في لبنان وتركيا والأردن وأعربوا عن تضامنهم معهم، وطلب غبطته من الابرشيات مساعدتهم." لغة أي قرار تستند الى الفعل المستخدم او المصدر وهو اسم مشتق من لفظ الفعل. الفعل "درس" لا يدل على ان المجتمعين اتخذوا قرارا ولا الفعل "طلب".

القرار رقم (10) ربما هو الوحيد الذي في الإمكان إطلاق مصطلح "القرار" عليه حيث يفرض سقفا للمبلغ الذي باستطاعة الاسقف او البطريرك صرفه. ولكن فيه الكثير من الغموض وعدم الشفافية. هل مبلغ 250 ألف دولار (السقف الحالي) هو لسنة واحدة ام لشهر؟ من ثم ما هي أبواب الصرف للمبلغ هذا وحدوده وماذا تشمل؟ وكذلك من سيقوم بالتدقيق؟ وهل سيتم وضع الوارد والمصروف من هذا المبلغ في لوحة الإعلانات او الإنترنت مثلا؟ ومن هو المحاسب هنا؟ وماذا كان السقف في الماضي؟ وكيف تم التدقيق والمحاسبة سابقا؟ المبلغ ضخم جدا ويوازي أضعاف ما يتقاضاه رئيس وزراء السويد في سنة واحدة.

الفقرة رقم (11) ليس فيها أي شيء يدل على أنها "قرار" لأن السينودس لا يأخذ القرار بخصوص القوانين. أي قانون يكون مشروع قانون ويرسل الى روما لدراسته ومن ثم تصديقه او رفضه او إعادته للسينودس لمراجعته وتقديمه كتوصية من جديد.

الفقرة (12) لا علاقة لها بمفهوم القرار وحتى التوصية وكذلك رقم (13).

خلاصة القول، يبدو لي أن إعلام البطريركية المشهود له العجالة وعدم التأني والتدخل في كل كبيرة وصغيرة ونشر إعلان وتعقيب الواحد تلو الأخر وقع مرة أخرى في فخ عجالته بدليل ان "القرارات" هذه مكتوبة بلغة ركيكة وفيها أخطاء كثيرة.

لا أظن ان السينودس هذا نجح في اصدار أي قرار ملزم وأن الوضع الذي لا يحسد عليه والذي تمر به مؤسسة الكنيسة الكلدانية سيبقى كما هو إن لم يزداد سوءا. السينودس هذا، أظن، وهذا رأي الشخصي، أخفق في المهمة الملقاة على عاتقه. قد يقول قائل أنا الذي أخفقت في تحليلي هذا. سأكون سعيدا لو برهنت الأيام عكس ما أتيت به من قراءة.

============
رابط 1
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=856097.0


غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #1 في: 15:58 15/10/2017 »
 رابي ليون  برخو

شلاما
تقول (القرار رقم (5) يدعو او يوصي باعتماد الريازة الكنيسة ويذكر بوابة عشتار. متى كانت بوابة عشتار الوثنية جزء من الريازة الكنسية؟ ولماذا نترك الريازة الاصيلة ونحاربها ونتشبث بريازة بابلية وثنية؟ وأين صار البيم والقنكي والستارة والمذبح وغيره من أركان الريازة الاصيلة لكنيسة المشرق الكلدانية المجيدة) انتهى الاقتباس

واعتقد ان الكثيرين قد اعتبروا هذة الفقرة تدخلا في السياسة والتي لا تليق بمكانه كنيستنا العظيمة

كما ان اتخاذ بوابه عشتار ا يخالف هذا النص المقدس  الذي يعتبر المدينة زانية

 ("زانية بابل". يصف رؤيا 17: 1-2 هذه الرؤيا: " ثُمَّ جَاءَ وَاحِدٌ مِنَ السَّبْعَةِ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الْجَامَاتُ، وَتَكَلَّمَ مَعِي قَائِلاً لِي: هَلُمَّ فَأُرِيَكَ دَيْنُونَةَ الزَّانِيَةِ الْعَظِيمَةِ الْجَالِسَةِ عَلَى الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ، الَّتِي زَنَى مَعَهَا مُلُوكُ الأَرْضِ، وَسَكِرَ سُكَّانُ الأَرْضِ مِنْ خَمْرِ زِنَاهَا". ونجد إسمها في رؤيا 17: 5 "وَعَلَى جِبْهَتِهَا اسْمٌ مَكْتُوبٌ: سِرٌّ. بَابِلُ الْعَظِيمَةُ أُمُّ الزَّوَانِي وَرَجَاسَاتِ الأَرْضِ". )

اليس هذا تناقضا مع ايماننا الذي يجب ان ينطبق وفق ما جاء في الكتاب المقدس ؟

ومما يثير استغرابنا هو عدم وجود نص او قرار حول وحدة كناءسنا وخاصة وحدة اسمنا

،و طالما ان التسمية ما زالت العقبة  الاساسية في تفرقة شعبنا ،

فلماذا لم ينتهزوا  الاباء المجتمعون في روما ، الفرصة لكشف الوثاءق التاريخية حول اسمنا ،
حيث من الضروري ان نضع حدا لخلافاتنا حول التسمية  ،لانه كما اعتقد فقد حان الوقت لنتوصل الى اسم واحد يوحدنا ،

علما بان هناك اعتراف صريح من اهم مرجع علمي وتاريخي في الكنيسة الكاثوليكية يقر فيها بان انحدار الكنيسة الكلدانية واتباعها هم من اصل اشوري

نص الكنيسة الكاثوليكية التى جاء فيها بان الكلدان هم منحدرون من أصول آشورية
‏Chaldean Catholic Church
‏The Chaldean Church comprises those Catholics whose rites and bishops descend from the Assyrian Church of the East, an autonomous Eastern church founded in the era of the apostles, when Christian faith took root in the lands of Syria and Mesopotamia among peoples who spoke Syriac, a dialect of Aramaic, the language of Jesus


‏Successive bishops and their followers from the Church in the East entered into communion with Rome in the 17th, 18th and 19th centuries, forming the Chaldean Catholic Church as an heir to that ancient Christian community, now linked to Rome. Other bishops and believers have joined as recently as 2008. In 1830, Rome established the Patriarchate of Babylon of the Chaldeans, which strengthened and unified the Church

‏https://www.catholicsandcultures.org/eastern-catholic-churches/chaldean-catholic-church

كما ان  هذا يقودنا الى ان نتساءل لماذا لا يتم عقد مجمع يضم اباء كل كناءسنا في الوطن ليتوصلوا الى قرار حول  اتخاذ اسم واحد لنا جميعا ؟
رابي ليون ارجو ان تعذرني بتطرقي الى هذا الموضوع  والذي قد تعتبره خارج موضوع مقالكم ، ولكنني اعتقد اننا ان لم نتوصل الى حل هذة المعضلة فان شعبنا لن يتحد ثانية ولذلك شخصيا اكرر هذا الموضوع لكي لا يعتبر البعض ان القضية محسومة واننا سنبقى موزعيين على هذة الاسماء ، لان وحدة شعبنا لا تاتي الا بوحدة كناءسنا
ملاحظة ارجو ابلاغي فيما اذا كان ردي هذا لا يناسب موضوعكم لكي احذفه
وشكرا 




غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #2 في: 19:40 15/10/2017 »
السيد اخيقر المحترم
         
كان هذا السنهودس كلداني ولم يكن اشوري .
لذا تدخلك ومساومتك حول تسمية الكلدان
اكل الدهر عليها وشرب . اصلا هذا شأن كلداني
لا يخصك لا من بعيد ولا من قريب نرجوا ان تفهم
هذا الامر ونتعذر لازعاجك ولكنك تتدخل فيما لا يعنيك.
تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #3 في: 20:39 15/10/2017 »
بعد الاستءذان من رابي ليون
رابي كلدنيا
شلاما
استاذي الكريم لا يمكن ابدا التمييز بين الكلداني والاشوري
فالملداني هو اشوري والعكس صحيح لاننا منذ اكثر من الفين سنة نتصاهر بالزواج فكيف تستطيع ان تفرق بيننا
اتحداك امام القراء ان تاتي بادلة تستطيع بها اقناعنا باننا مختلفون
ولذلك عبرت عن راي الشخصي  لمقالة رابي ليون
ولكن كما يبدو انك تخاف من كشف حقاءق تاريخية
واذا كنت فعلا تستطيع ان تغند ما ناتي به فانا اتحداك مرة اخرى ان تكذب ما جاء موقع الثقافة الكاثوليكية والتي قالت بان الكلدان ينحدرون من الاشوريين ، فهل تستطيع تفنيد  ذلك ؟
اعتقد ان على الاقلام الواعية البعيدة عن التعصب والاحقاد ان تتصدى لهدة المواضيع وخاصة الاسم القومي لنا لاننا شعب واحد شءنا ام ابينا
تقبل تحياتي راجيا ان تشرب قهوة لتهدءة الاعصاب وتذكر داءما اننا اخوان مهما اختلفنا في وجهات النظر والرب يبارك


غير متصل kaldanaia

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 871
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #4 في: 21:13 15/10/2017 »
السيد اخيقر المحترم
لا تتحدى احدا ابدا , وابقى في اشوريتك ولا دخل لك بكلدانيتنا ونرفض
اي تسمية اخرى عليناغير الكلدان كما اكد السنهودس الاخير , قضية مسح الهوية
هي اعلى درجات السذاجة مع احترامي لك . هل تعلم لماذا يخيفكم هذا الاسم لانه
يجردكم من اشوريتكم التي نحترمها اذا كنتم ترون انها تسميتكم بغض النظر عما قالوه
على هذه التسمية من اطلقوها عليكم اي بعثة كنتر بيري الانجليكانية 1886 ..؟؟فعن اي قهوة
تتكلم لتهدأ اعصابي يا رجل اتقي الله . اما مسألة امتزاج دمائنا انا اقدس هذا ولذلك علينا
ان نحترم التسميتين بروح منفتحة , الكرة كانت وستبقى بملعبكم نحن الكلدان لن نغير تسميتنا
ونحترم تسميتكم بما انكم تؤمنون بها ولكن عليكم ان تحترموا مشاعرنا ولا تتدخلوا في الشؤون الكلدانية لكي يعرف كل منا حدوده . تحياتي لك ايها الموقر
[/size][/color]

غير متصل hanaalsawa

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #5 في: 23:30 15/10/2017 »
اخويا ترا سويتها بلاا ملح  هذا السنودس مالكيت بي اي شي جلبت بكلمة  قرارات 
عمي انت عبقري انت شاطر انت فيلسوف  خطية الطريرك والاساقفة ما يفتهمون شنسوي ناخذهم على كد فهمهم   طيب ليش ما رحت انت وياهم وتعلمهم شوي
اكلك شي واحد  والله والله لو تكتب منا لبعد الف سنه محد يديرلك بال ظل شخبط براحتك اصلا ماتهز شعرة وحده لا من كنيستنا ولا من بطريركنا الجليل  ظل بهذا حقدك الى ان ........

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #6 في: 00:48 16/10/2017 »
الاخ الدكتور ليون برخو الجزيل الاحترام

كتبت مرارا وتكرارا باني لا اتدخل في شؤون الكنيسة الكلدانية ولكن اسمح لي بسؤال بسيط .

معنى " ܣܘܼܢܗܵܕܘܼܣ / سونهادوس " : اجتماع الاساقفة لغرض سرد وقائع دينية وثقافة كنسية .

كنيسة المشرق الاشورية والقديمة تسمي مجمعها الكنسي " سونسهادوس عيتانايا "
 
الكنيسة الكلدانية كنيسة مشرقية ككنيسة المشرق الاشورية والقديمة فلماذا لا تستخدم اسم " سونهادوس " بدلا من " سينودس " ؟

بالمناسبة : لا يوجد اسم " سينودس " في قاموس مار توما اودو ولا في قاموس مار يعقوب اوجين منا . فهل تسمية " سينودس " معربة ؟ ولماذا ؟ 

تقبل خالص مودتي

   

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #7 في: 18:13 16/10/2017 »
الاخ العزيز كلدنايا : هل يمكن ان تعرف عن اسمك الصحيح فقط من اجل التعارف . تقبل محبتي والرب يسوع المسيح يبارك حياتك .

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #8 في: 03:19 17/10/2017 »
الدكتور ليون برخو
كي لا تتصور بأنني اتقصدك، لذا سيكون ردي على مداخلة أحيقر يوحنا، خصوصاً وأن مقالك برمته لا مونة فيه.
سيد احيقر يوحنا...
بوابة عشتار ليس رمز وثني، لكنه فخر الكلدان، وكما أن هندسة الكنائس مركبة بين الفن بشكل عام ورموز روحية، فما المانع ان نضع رمزاً يدل على هوية الكلدان القومية، اصل العراق وحضارته؟ اعرف بأن من يعادي الكنيسة الكلدانية والهوية القومية الكلدانية لا يمكنهم ان يستوعبوا او يفهموا ذلك، إنما الكلدانيين الطيبين والأصلاء، حتماً سيشكرون آباء الكنيسة الكلدانية على هذا القرار الحكيم، والذي سيكون عموداً مهماً من اعمدة التمسك بهويتنا القومية الكلدانية الرائعة والتشبث بها.
اما الكثيرين الذين اعتبروها تدخلاً في السياسة، فحقيقة هؤلاء مضحكين، وشخصياً استخف بهم وبعقولهم جميعاً.
أما إن كانت بابل الكلدانية زانية في وقت ما، في الوقت نفسه كانت دولة عظيمة ومهد الحضارات، فكلدان اليوم شرفاء وطاهرين، وكنيستهم روحية وليست قومية سياسية، وهم جزء من الأصل الكاثوليكي، وليس انشقاق انشق منه فرعاً آخر
أما عن وحدة الكنائس، فنشكر الله بأن لنا باطريرك يسعى إلى الوحدة، في الوقت الذي لا يقبل الآخرين بها، ولا وحدة بدون الكنيسة الكاثوليكية الأصيلة
اما ان تقول بأن هناك مرجع علمي يقول أن الكلدان منحدرين من الآثوريين، فهذا مرجعاً لنفسه فقط
وأكبر مرجع يدعي هذا الأدعاء لا اعترف به، كونه ادعاء باطل وفيه تزوير الحقيقة، ومسكين الذي يصدق تلك التفاهات.
حالياً لدينا اهم مصدر وانزهه وهو السينهودس الكلداني الذي طالب المؤمنين بالتشبث بهويتنا القومية الكلدانية، وبذلك اقول: إذهب انت ومصادرك كلها وبلط البحر
وبذلك تكون النتيجة: من يريد ان يكون واحداً معنا، فليترك ما عليه ويرتفع بأسمنا القومي الكلداني العظيم، وانتمائنا الكنسي الكاثوليكي الأصيل، الكنيسة التي ارادها الرب يسوع وهو الوحيدة التي تضم من كل الدول والقوميات
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #9 في: 06:49 17/10/2017 »
اخي العزيز زيد
وبالاسئذان من الدكتور ليون برخو لطفا
اخونا احيقر لا يلام وما يكتبه فهو على نياته، لكونه ملقن.. شب على شيء شاب وشيب عليه..
فلو تمعن جيدا بما يتطرق اليه فذلك واضح في الفقرة 8 من احدى قرارات السينهودس الكلداني. ولكنه يستغفل ذلك ولنية ما، ومما يزعج في امره يستعين بالمواقع المزورة والمحرفة، وكالعادة فهذه اساليبهم والظاهر فأنه لا يعرف ما بني على باطل يبقى باطلا..
وان لم تعجبه بوابة عشتار  التي هي تحفة كلدانية تاريخية يتباهى بها العالم كله، فهل يعجبه ما توصل اليه احدهم بجعل الصنم اشور الاها..!!
هذا الرابط دال على ذلك.. تحيتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,724992.0.html


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #10 في: 00:18 18/10/2017 »
الأخوة الأعزاء من المعقبين ومعهم القراء الكرام

التسمية بدون الثقافة لا تساوي شيء. والثقافة هي التي تحدد التسمية، وجوهر الثقافة هي اللغة والفنون والآداب التي هي من أرقى ثمار الحضارة البشرية.

لو كان كل سكان نينوى الموصل اليوم يقولون إنهم أشوريون لما أثر ذلك على هويتهم وقوميتهم وسيبقون عربا لأن ثقافتهم ولغتهم عربية.

لو كان كل سكان بابل الحلة اليوم يقولون إنهم كلدان لما أثر ذلك على هويتهم وقوميتهم وسيبقون عربا لأن ثقافتهم ولغتهم عربية.

لو كان كل سكان أربيل (هولير) يقولون إنهم اشوريون لما اثر ذلك على هويتهم وقوميتهم وسيبقون كردا لأن ثقافتهم ولغتهم كردية.

لو كان كل سكان لبنان يقولون إنهم موارنة ويتشبثون بهذه التسمية لما أثر ذلك على هويتهم وقوميتهم وسيبقون عربا لأن ثقافتهم ولغتهم عربية وهم روادها وأصحاب نهضتها.

لو كان كل سكان لبنان يقولون إنهم دروز وأن جذورهم كردية مثلا لما أثر ذلك على هويتهم وقوميتهم وسيبقون عربا لأنه ثقافتهم ولغتهم عربية.

لا خير في تسمية لا تحافظ على ثقافتها ولغتها. أي تسمية تحافظ على ثقافتها ولغتها هي أصيلة. التسمية التي تزدري وتهين وتهمش ولا تمارس ثقافتها ولغتها لا فائدة منها لأن هويتها وقوميتها هي اللغة التي تمارسها وتتباهي بها.

هذه هي الهوية والقومية وليس غيرها. والتسمية لا تقدم ولا تؤخر.

تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #11 في: 00:29 18/10/2017 »

ألأخ ألزميل الدكتور الأكاديمي ليون برخو
سلام المحبة
قد تتناغم هذه الأبيات الشعرية في جوهرها مع معظم مقالاتك , , وقد أسترسل بها مستقبلاً لأقدمها قصيدة متواضعة مهداة إلى شخصك الكريم . ربما تخونني القافية لتحقيق ذلك حيث أن حرف الثاء يعتبر ضمن القوافي الصعبة والنادرة كحروف الغين والضاد والظاء والخاء والذال .... بصراحة تورطت عند تنظيمي البيت الأول وترددت في التراجع ,  بل قررت الإستمرار , وهذا ما حصل .
أعلم أنك خبير في التحليل الخطابي والشعر هو أحد وسائل الخطابة , وحتماً ستصل الفكرة وتكتشف المغزى . ولا بد أن اشير بأني أكتب مشاعري وآرائي باستقلالية تامة وحسب تقديري الشخصي لوقائع الأحداث دون الإنحياز لهذا الجانب أو ذاك , أو الوقوف مع أو ضد أي من كان بقدر ما يتعلق الأمر بالحقيقة لا غيرها .....
عنْ أيّةِ جذورٍ أنتَ تتحدّثُ                       وعلامَ الحسرةُ مِنْ قلبِكَ تنفُثُ
كأنكَ غريقٌ يستنجدُ مُنقِذاً                        وبقشّةِ شُجيْرةٍ تتشبّثُ
أو ظامئٌ في الفلاةِ سعيرُ صيفِها                نحوَ السرابِ ماءٌ لهُ تسعى تلهَثُ
لغةٌ وطقسٌ ولحنٌ وريازةٌ                        على أملِ الصحوةِ هلْ تتريّثُ ؟
فوالدُ الأمسِ زاغً عنهُ وليدُهُ                     وليسَ للذخائرِ مَنْ حقاً يورِثُ
مُزارعُ الحقلِ قدْ تنامى حصادُهُ                 وما زلْتَ في البيداءِ رمالاً تحرُثُ
ثقافةُ الماضي تزعزعتْ أركانُها               وفي صفَحاتِ الجيلِ بادٍ تلوّثُ
في كلِّ قضيّةٍ رأيٌ وموعِظةٌ                    ويا ليتَ مَنْ بالمواعظِ لا ينكُثُ
طبيعةُ الإنسانِ دوامُ تجدُّدٍ                       وقدْ يرتقي القديمُ أو بهِ يحنَثُ
فهلْ ترتجي مِنَ الرحمنِ معجزةً                تعيدُ ما ضاعَ أصيلاً لهُ تبعثُ
أم الحلّ عندَ الذي صاغَ يراعُهُ               حملةَ التحديثِ مثيلُها لا يحدُثُ
فمَنْ لا يرى الواقعَ بأمِّ عينِهِ                     سيندمُ وبهِ الندامةُ تعبَثُ

تحياتي ...


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #12 في: 16:03 18/10/2017 »
الأخ ادي بيث بنيامين المحترم

ما تقوله صحيح. في لغتنا المقدسة ليس هناك مفردة في المعجم بلفظة "سينودس". ما هو متداول في لغتنا هي مفردة " ܣܘܼܢܗܵܕܘܼܣ / سونهادوس" كما تذكر في تعقيبك.

أصل الكلمة اعجمي بالنسبة للغتنا السريانية. بمعنى نحن أخذناها من الأغريق حيث ترد sunodos وفي اللاتينية ترد synodus.

أجدادنا العظام قاموا بسرينتها اي تحويلها الى لغتنا ومن ثم استيعابها بألفاظ وحروف سريانية كي نستيطع تطبيق عمليات الصرف والاشتقاق وصارت " ܣܘܼܢܗܵܕܘܼܣ / سونهادوس".

وطبق اجدادنا العظام النهج ذاته في ترجمة الكتب السريانية واليونانية الى العربية في العهد العباسي. فلم يكونوا حرفيين بل عباقرة بكل  ما للكمة من معنى.

أنظر كيف عربوا كلمة Plato كي تستوعبها العربية لفظا واشتقاقا وصرفا لأن العربية لغة اشتقاقية مثل لغتنا حيث صارت "افلاطون" وكأنها عربية الأصل.

اما لماذا تستخدم مؤسسة الكنيسة الكلدانية لفظة "سينودس" وليس لفظة " ܣܘܼܢܗܵܕܘܼܣ / سونهادوس" فهذا لعمري أمر محير للبعض ولكن ليس لي.

أذا كن القائم على تراث وإرث وثقافة وطقس ولغة هذه الكنيسة يستهزىء بالتراث والنصوص وعلى الملأ ومن ثم يهمش ويلغي الأصيل ويفرض الهزيل والدخيل والأجنبي وباللغة العربية، فلا داعي حتى الى اثارة هذا السؤال.

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #13 في: 00:18 19/10/2017 »
الأستاذ الدكتور صباح قيا المحترم

لا أعرف كيف أشكرك على الأبيات الجميلة هذه. قرأتها مرة ومرتين وأكثر. وفي كل مرة أقول مع نفسي هذا شعر يطرق باب قلبي ويقول لي بأن ما أكتبه لن يلاقي استحسانا ليس بسبب المحتوى بل بسبب الزمن والواقع الاجتماعي حيث بتنا كلنا تقريبا لا نعرف ماذا نريد وربما لا نفهم حتى ماذا نقول.

جعلتني الأبيات الجميلة هذه أن اراجع نفسي اولا ومن ثم أنظر كذلك بتشاؤم وحزن الى ما آل اليه وضعنا التعيس اصلا الذي فيه صرنا ليس على الهامش بل على كف عفريت.

وأي شعب نحن وأي مؤسسات ليس فقط لا نعرف ما نريد بل لا نفعل ولا حتى نقول ما يشير الى أبسط مقومات كوننا شعب ذو هوية وخصوصية.

اذا كانت هذه الأبيات قد صعقتني، لا أعلم ماذا ستفعل بي القصيدة عندما تنهي كتابتها.

والله لما أثر في مائة مقال مثل ما اثرت ابياتك هذه.

واخشى ان يكون تأثيرها بالغ قد يصل درجة اتخاذ قرار راودني سابقا ولكن الأن صار يطاردني.

كما شعرك الجميل، فإنني أكتب من الأعماق عسى ولعل.

بيد ان الأبيات هذه صرخت في وجهي قائلة: "لم يبق هناك عسى ولعل."

شكرا زميلي العزيز، والأكاديمي الحقيقي والممارس يعاني مثل معاناة الشاعر في أبياتك هذه.

تحياتي




عنْ أيّةِ جذورٍ أنتَ تتحدّثُ                       وعلامَ الحسرةُ مِنْ قلبِكَ تنفُثُ
كأنكَ غريقٌ يستنجدُ مُنقِذاً                        وبقشّةِ شُجيْرةٍ تتشبّثُ
أو ظامئٌ في الفلاةِ سعيرُ صيفِها                نحوَ السرابِ ماءٌ لهُ تسعى تلهَثُ
لغةٌ وطقسٌ ولحنٌ وريازةٌ                        على أملِ الصحوةِ هلْ تتريّثُ ؟
فوالدُ الأمسِ زاغً عنهُ وليدُهُ                     وليسَ للذخائرِ مَنْ حقاً يورِثُ
مُزارعُ الحقلِ قدْ تنامى حصادُهُ                 وما زلْتَ في البيداءِ رمالاً تحرُثُ
ثقافةُ الماضي تزعزعتْ أركانُها               وفي صفَحاتِ الجيلِ بادٍ تلوّثُ
في كلِّ قضيّةٍ رأيٌ وموعِظةٌ                    ويا ليتَ مَنْ بالمواعظِ لا ينكُثُ
طبيعةُ الإنسانِ دوامُ تجدُّدٍ                       وقدْ يرتقي القديمُ أو بهِ يحنَثُ
فهلْ ترتجي مِنَ الرحمنِ معجزةً                تعيدُ ما ضاعَ أصيلاً لهُ تبعثُ
أم أنَّ الحلَّ عندَ مَنْ ضاغَ يراعُهُ               حملةَ التحديثِ مثيلُها لا يحدُثُ
فمَنْ لا يرى الواقعَ بأمِّ عينِهِ                     سيندمُ وبهِ الندامةُ تعبَثُ

تحياتي ...


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: السينودس الكلداني وقراراته
« رد #14 في: 06:35 22/10/2017 »
ألزميل الأكاديمي ألدكتور ليون برخو
سلام المحبة
يسعدني أن أمرّ ثانية لأشكرك أولاً على كلماتك المعبرة وجملك المؤثرة والتي ستظل موضع اعتزازي وتقديري سواء التقينا أو تقاطعنا في الرأي . أردد دائماً , " من يبغي احترام رأيه عليه احترام راي الآخرين " , فالآراء لا تُفرض يل تُقنع .
إتصل بي أحد الأعزاء ممن يستهويهم الشعر وممن يمتلك أذناً موسيقية تتذوق ما يطرب السمع , ولذلك أجريت تغييراً بسيطاً في بيت أو اكثر بناء على رأيه لكي تتناغم الكلمات مع الإيقاع الموسيقي كما اقترح جعلها عشرين بيتاً وفضلت الرقم 19 حيث حكم البيت الأخير عليّ بالتوقف , علماً سبق وأن كتبت في مداخلتي الأولى بأني سأحاول إضافة أبيات أخرى إليها . ولا بد ان أشير بأني مجرد أحاول في الشعر ولست شاعراً , فالشاعر وخاصة من يقرض الشعر العمودي أوالرباعيات الشعرية له من المزايا والإمكانات لا تتوفر عند غيرهم . وبالمناسية سيكون عنوان ألأبيات الشعرية " إرهاصاتٌ باكية "

تَذكَّرِ التاريخَ وخذْ منهُ مَثَلا                   فما يحصلُ حيناً مِنْ بَعْدٍ لا يلْبَثُ
واسألِ الأسلافَ عنْ أزمِنةٍ عَصَفَتْ           بِمنْ ظنَّ الربيعَ لهُ دوماً يمْكُثُ
مأساةُ الدهورِ في سوادِ أناسِها               تحني الرؤوسَ لِمَنْ في السلطةِ يضْغَثُ
لهُ مِنَ الأحبابِ نماذجُ شُلَّةٍ                    أقربُها للقلبِ مَنْ بَينَهُمْ أخْبَثُ
خطورةُ المرءِ في رِياءِ وَلائهِ                 يُعَظِّمُ بالأقوى ولوْ هوَ أرْوَثُ
فإلامَ النحيبُ وتلكَ حقيقةٌ                      يعيها الثقاةُ وعاصرتها الأجْدُثُ
بلْ إبْكِ على عليمٍ فاقَهُ جاهِلٌ                  وعلى جَسورٍ هَزَّهُ مُتَخَنِّثُ


تحياتي