المحرر موضوع: البطريرك ساكو وموضوع ناقصات العقل والدين !!!!.  (زيارة 2489 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام :

على الموقع الرسمي لاعلام البطريركيه الكلدانيه نشر غبطه البطريرك ساكو موضوعا تحت عنوان (يسوع و المرأه)..(قبل الفي عام يثور يسوع على العادات البالية، والنظرة الدونية للمرأة، ويرفض الظلم الشائع باسم الدين).

بدايه لوضع النقاط على الحروف من صوره الموضوع واسمه (يسوع و المرأه) ان كان غبطه البطريرك يشير الى قول التلاميذ في (يوحنا 4\17 )(وعِندَ ذلِكَ رجَعَ تلاميذُهُ. فتَعَجَّبوا حينَ وجَدوهُ يُحادِثُ ا‏مرأةً. ولكِنْ لا أحدَ مِنهُم قالَ ماذا تُريدُ مِنها أو لماذا تُحادِثُها ) فهذا تجدون جوابه من فم المرأه السامريه نفسها بقولها في (يوحنا 4\9) (فأجابَتِ المرأةُ أنتَ يَهوديٌّ وأنا سامرِيَّةٌ، فكيفَ تَطلُبُ مِنِّي أنْ أسقِـيَكَ قالَت هذا لأنَّ اليَهودَ لا يُخالِطونَ السّامِريّـينَ. ) بما معناه ان التلاميذ لم يتعجبوا لان المسيح يكلم امرأه لانها امرأه وهذا انتقاص منها بل لانها سامريه .ارجو ان يكون الامر واضحا .

الان سأتكلم عن البعض مما جاء في الموضوع واتسائل الى اي دين يُشير غبطته بكلامه هذا ؟؟ بالتأكيد الكلام هنا ليس عن الديانه المسيحيه (ان صح ان نسمي المسيحيه ديانه فهي حياه بالنسبه لي) ولم تكن موجوده يومها بعد ,اذن الديانه المقصوده هنا هي اليهوديه حيث ان اتباع يوحنا المعمذان كانوا في بداياتهم وزامنوا المسيح والتلاميذ وحالهم حال المسيحيه الاثنان في بدايه التكوين.
وهنا نتسائل عن قول غبطته ان كان هناك ظلم شائع باسم الدين اليهودي فعلى اي نصوص من العهد القديم اعتمد هؤلاء الضالمين للمرأه باسم الدين ؟؟ وماهي العادات الباليه التي تحط من قيمه المرأه في اليهوديه (بمعنى الانتقاص من المرأه)التي ثار عليها مخلصنا وفادينا يسوع المسيح ؟؟ .

يقول غبطته (المشاهد التي يرويها الإنجيل ليست أحداثاً قبل الفي عام، بل هي واقع حال اليوم في مجتمعاتنا الشرقية. كم سيدة تأتي إلى البطريركية أو الكنائس لتعبر عن المها بدموع. وتشكي الظلم والتهميش والعنف الأسري الذي لا يقتصر على الجسد، بل يشمل العنف الروحيّ والمعنويّ واللفظيّ، أي من كل ما يقتل فيها الروح والكرامة.)

غبطته يتكلم عن مشاهد يرويها الانجيل وهي واقع حال المرأه اليوم عن الظلم والتهميش والعنف الاسري !!! . هل من الممكن غبطتكم ان تذكر لنا مثال او مثالين من الانجيل عن هذه المشاهد التي تخص ما جاء اعلاه عن انتقاص المرأه من النصوص الوارده في الانجيل ليكون الموضوع واضحاً جلياً للقراء الكرام ؟؟ .

يُكمل غبطته ويقول (صراحةً هذا يهزني كأب وراعٍ في الصميم، لأنني مؤمن يقيناً أنها إنسانة بكل معنى الكلمة، ولها مواهب وإمكانيات قد تفوق أحيانا ما لدى الذكر، وان الله خلقها متساوية للرجل، وابدعها على صورته ومثاله. إنها كاملة الإنسانية وليست عورة أو ناقصة العقل والدين، أليس إلى هذه الحقيقة والبداية الممتازة يعيدنا يسوع المعلم: "فَخَلَقَ اللهُ الإِنسانَ على صُورَتِه على صُورَةِ اللهِ خَلَقَه ذَكَرًا وأُنْثى خَلَقَهم. وبارَكَهمُ اللهُ" (تكوين1/27-28). إنها الأم والأخت وشريكة الحياة ورفيقة الجهاد، وماذا أكثر؟).

غبطتكم لقد اختلط الامر علينا  ؟؟ فلا توجد في التوراة او الانجيل ولا في كل الكتاب المقدس عموما نصوص تقول عن المرأه انها (عورة أو ناقصة العقل والدين)!!! وانا متاكد من هذا الكلام كتأكدي ان اسمي هو ظافر شَنو ,والنص الذي اقتبسته غبطتكم اعلاه من الكتاب المقدس يؤيد هذا الكلام , فعوره او ناقصه عقل ودين هذه نصوص واحاديث موجوده عند المسلمين في القرآن والسنه وهذا شأن خاص بإله المسلمين ونبيهم ودينهم فما علاقه إله الكتاب المقدس وموسى والمسيح واليهود والمسيحيين بهذه النصوص والاحاديث كي تجمعهم في موضوع واحد !!؟؟ .

نجد انه غبطتكم هزكم في الصميم ان البعض من الرجال في بعض المجتمعات ينتقصون من المراه ويقولون عنها عوره وناقصه عقل ودين مما دعاكم الى كتابه موضوع تقولون فيه ان يسوع المسيح قبل الفي عام ثار على النظره الدونيه للمرأه من قبل هؤلاء البعض !!!. هذا ما استنتجته انا على الاقل .
وانا ايضا بصراحه هزني في الصميم واريد ان اعلم كيف وعلى اي اساس في موضوعكم هذا ربطتم بين السيد المسيح وبين مايقال عن المرأه بأنها عوره وناقصه عقل ودين وهذه الافكار جاءت بعد السيد المسيح بحوالي ستة قرون !!؟؟. ماذا تسمي هكذا موضوع ؟ وما هي الغايه من هكذا مواضيع التي تحتاج حسب رأي البسيط الى تدقيق اكثر قبل نشرها وخصوصا في هذا الوقت في العراق الذي لايحسده احد عليه وخصوصا وضع ابناء شعبنا الاصيل الحرج للمتبقي منهم في العراق ولعبه العرب والاكراد اليوم فيه (التي حذرتُ منها قبل سنين في بعض مواضيعي السابقه) وايضا لمن هم في دول الجوار الاسلاميه بأنتظار الهجره لبلدان الاستيطان من ابناء شعبنا المسيحي. فهذا ما سيعتبره المسلمون تدخلا في شؤنهم الخاصه ودينهم وهذا بصراحه اخر هم شعبنا المسيحي في العراق فالمسلون احرار بنسائهم ونسائهم احرار برجالهم ونحن همومنا تكفينا وما يُحاك ضدنا يزيد مآسينا .فعلينا ايجاد الحلول لانقاذ ما يمكن انقاذه من الواقع المزري لرعيتنا في العراق اصحاب الارض الاصلاء عوضا عن التفكير في ناقصات العقل والدين عند الغير, فالمرأه محترمه مسيحيا في المجتمع و الكنيسه عندنا وهي امنا واختنا وبنتنا او زوجتنا ولا مجال للاستغناء عنها فهي نصف المجتمع وهي من ولدت النصف الاخر منه .

تقبلوا تحياتي واحترامي وربنا يبارككم وينوركم بمحبته وحنانه لقياده هذه الرعيه الى بر الامان وانتُم اهل لها.

                                            ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1078
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم .
تحية مسيحية خالصة وبعد ...
اسمح لي بهذه المداخلة البسيطة ليست دفاعاً عن مبدأ ولا عن شخصية وحضرتك أخي تعرف رأيي من خلال كتاباتي ... ممكن ان نتفق وممكن ان نختلف ... ومع ذلك يبقى الود سيد علاقاتنا ... سوف اقتبس الفقرة التي بنيت سيدي عليها موضوعك لأوافيك برأيي الشخصي عنها ..
اقتباس : (( صراحةً هذا يهزني كأب وراعٍ في الصميم، لأنني مؤمن يقيناً أنها إنسانة بكل معنى الكلمة، ولها مواهب وإمكانيات قد تفوق أحيانا ما لدى الذكر، وان الله خلقها متساوية للرجل، وابدعها على صورته ومثاله. إنها كاملة الإنسانية وليست عورة أو ناقصة العقل والدين، أليس إلى هذه الحقيقة والبداية الممتازة يعيدنا يسوع المعلم: "فَخَلَقَ اللهُ الإِنسانَ على صُورَتِه على صُورَةِ اللهِ خَلَقَه ذَكَرًا وأُنْثى خَلَقَهم. وبارَكَهمُ اللهُ" (تكوين1/27-28). إنها الأم والأخت وشريكة الحياة ورفيقة الجهاد، وماذا أكثر؟)) .
ولو دققنا في استخدام النص الإنجيلي من قبل غبطته مع محاذاته بواقع الحال الذي نعيشه اليوم فهذا التحليل صحيح ... لأن غبطته يستخدم النص الإنجيلي مع حديث ( العورة وناقصة العقل والدين ) (( للمقارنة العقائدية )) وبذلك يكون قد اعطى مثلاً واضحاً بين حرية المرأة وقيمتها الاجتماعية في عقيدتنا المسيحانية ونظرة الآخر من المرأة ... والشئ بالشئ يذكر ....
اخوكم في الرب يسوع المسيح     حسام سامي     16 - 10 - 2017 
   

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي يوسـف أبـو يوسـف : لا تعاتب البطرك فـقابليته محـدودة .... ولا يريـد أن يتعـلم .
تحيه اخي مايكل وشكرا لمرورك على الموضوع .
اخي مايكل كلنا معلوماتنا محدوده في بعض المجالات ولا عيب في هذا الامر ..لكن مكانه البطريرك ساكو كرأس للكنيسه الكلدانيه في العراق والعالم له اهميته وتصرايحاته مهمه جدا لانه احيانا يتوقف عليها مصير شعبنا الكلداني ويتأثر بها ايضا اخوتنا الاشوريين والسريان والارمن وكل مسيحيوا العراق لانه يؤيد مصطلح (المكون المسيحي) في العراق . وهذا اقتباس من اعلام البطريركيه (لقد حان الاوان ليتبنى المسيحيون مصطلح "المكون المسيحي"، وهذا لا يتعارض مع الهويّات الخاصّة التي تمتدّ جذورها إلى الاف السنين، ولا ينبغي تضييع الوقت في تجاذبات الهويّات؟).

تحياتي و احترامي اخي مايكل .

                                               ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم .
تحية مسيحية خالصة وبعد ...
اسمح لي بهذه المداخلة البسيطة ليست دفاعاً عن مبدأ ولا عن شخصية وحضرتك أخي تعرف رأيي من خلال كتاباتي ... ممكن ان نتفق وممكن ان نختلف ... ومع ذلك يبقى الود سيد علاقاتنا ... سوف اقتبس الفقرة التي بنيت سيدي عليها موضوعك لأوافيك برأيي الشخصي عنها ..
اقتباس : (( صراحةً هذا يهزني كأب وراعٍ في الصميم، لأنني مؤمن يقيناً أنها إنسانة بكل معنى الكلمة، ولها مواهب وإمكانيات قد تفوق أحيانا ما لدى الذكر، وان الله خلقها متساوية للرجل، وابدعها على صورته ومثاله. إنها كاملة الإنسانية وليست عورة أو ناقصة العقل والدين، أليس إلى هذه الحقيقة والبداية الممتازة يعيدنا يسوع المعلم: "فَخَلَقَ اللهُ الإِنسانَ على صُورَتِه على صُورَةِ اللهِ خَلَقَه ذَكَرًا وأُنْثى خَلَقَهم. وبارَكَهمُ اللهُ" (تكوين1/27-28). إنها الأم والأخت وشريكة الحياة ورفيقة الجهاد، وماذا أكثر؟)) .
ولو دققنا في استخدام النص الإنجيلي من قبل غبطته مع محاذاته بواقع الحال الذي نعيشه اليوم فهذا التحليل صحيح ... لأن غبطته يستخدم النص الإنجيلي مع حديث ( العورة وناقصة العقل والدين ) (( للمقارنة العقائدية )) وبذلك يكون قد اعطى مثلاً واضحاً بين حرية المرأة وقيمتها الاجتماعية في عقيدتنا المسيحانية ونظرة الآخر من المرأة ... والشئ بالشئ يذكر ....
اخوكم في الرب يسوع المسيح     حسام سامي     16 - 10 - 2017 

تحيه اخ حسام سامي وشكرا لمرورك وتعليقك.
انت تقول (وبذلك يكون قد اعطى مثلاً واضحاً بين حرية المرأة وقيمتها الاجتماعية في عقيدتنا المسيحانية ونظرة الآخر من المرأة ) !!! وانا بدوري اسألك ماذا يفيد شعبنا هذا المثل الذي تتكلم عنه !!؟؟ الم يكن من الافضل عوض اهتمامه بناقصات العقل والدين والعورات الذين انفسهم يدافعون بأستماته عن دينهم ونحن في غنى عن هذا الامر فهمومنا تكفينا ان يوجه موضوعه مثلا هذا نحو اهلنا وابناء شعبنا المهجرين قسرا في بلدان الانتظار في تركيا والاردن ولبنان لما يزيد عن ثلاث سنوات ليجد لهم حلا لمأساتهم عوض الاهتمام بناقصات العقل والدين والعورات !!َ!! .

كن صادقا مع نفسك وقل لي ايهما افضل الاهتمام بالعورات والناقصات عقل ودين ام الاهتمام بهؤلاء المهجرين قسرا المظلومين ؟؟؟.

تحياتي و احترامي اخ حسام .

                                    ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1078
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم ..
تحية مسيحية خالصة ..
نعم أخي انا معك في أولوية الاهتمام بل الرعاية المفروض تقديمها من قائد مؤسساتي مسيحي ان لا يترك شعبه مهب رياح عاتية في بلده وخارجها .... نعم ونعم هناك تقصير وتهميش مقصودين والغاية ليست سرية بل أعلنت كثيراً واجتماع لبنان لن يكون آخرها ، نعم اليوم قلّ الحديث عن العودة للمهجرين خارج القطر بسبب الاعتراضات والكلمات الخشنة لكن النيات بقيت على حالها وبقى العمل على عدم تسهيل معاملات السفر لمؤمنينا تحت الطاولات بعد ان خسر الكلدان الكثير من مؤمنيه باتجاههم لكنائس أخرى تتبنى الوقوف معهم من اجل كرامتهم وحرية اختيارهم في البقاء او الهجرة ... نعم المسيحي اليوم لا يفكر بمستقبله هو شخصياً بل يفكر بمستقبل أولاده وأمان عيشهم الذي لا يستطيع غبطته او غيره ان يضمنها لهم وكان من الحكمة ان تتصرّف المؤسسة الكنسية بأن تكون مع أولادها في قراراتهم لا ضدهم وهي تعلم كم المعاناة التي يعيشها المنتظر في دول الانتظار من ضيق اليد وتأخر في تعليم الأولاد والخوف والتحسب لكل طارئ وتغيّر قوانين الهجرة ... كل هذا لا يحس به من لم يعانيه .... من هنا نعلم ان كل صاحب مصلحة يفتش عن مصالحه .... فمصلحة غبطته ان يعود المسيحي إلى ارضه (( التي لم تكن يوماً ارضه )) منذ غزوها ...!! فقد عاش فيها ذليلاً مهاناً صاغراً مستلباً " مالاً وعرضاً وكرامة " ... والغاية الوحيدة لعودته ان يكون بيدق شطرنج وحارساً لحجارة ومال ليست له ولن تكون ولكرسيّ سلطة يتصارع عليه كل طامع بالسلطة التي لم تقدم لشعبها أي منجز يذكر فقط مصالح الجالس عليه والباكين حوله دافعاً لضرائبه (( اشتراكات وتبسيّة وجزية اتاوات )) فقط ليترك ليعيش بسلام هو واهل بيته ... نعم أخي الفاضل في الجعبة الكثير من الألم المسيحاني لكن لمن يسمع ويتّعظ . (( اسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي ... هكذا قال الشاعر )) ...
نعم الهفوات العقائدية كثيرة كما هي السياسية والمجتمعية وانت واحد من الذين علّقت على بعضها وبقوّة وكان من الممكن ان تعلّق على مثيلاتها ولكن ليست هذه التي لم أراها بقوّة الأخريات لذلك أخي العزيز كان لا بد من الأشارة إليها ... تحياتي الأخوية وصلواتي لكم جميعاً اخوتي الذين اتخذوا قرار حياتهم بكرامة وعزّة وأمان .
الرب يبارك حياتكم جميعاً      أخوكم حسام سامي    18 - - 10 - 2017   


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام اخي حسام سامي وشكرا لردك .

كل ما اردته في موضوعي هذا هو ان يعلم غبطته وهو خير العارفين ان المرأه لا احد ينتقص منها في المسيحييه وهي والرجل يكملان بعضهما البعض (ففي الرَّبُّ لا تكون المرأةُ مِنْ دونِ الرَّجُلِ، ولا الرَّجُلُ مِنْ دون المرأةِ. (كورنثوس الاولى 11\11)),اما البكاء على نساء الاخرين الفرحات والمفتخرات بأنهم عورات وناقصات عقل ودين فليس اهم من البكاء على ابناء شعبه ومصيرهم المشؤوم نهايه الامر في العراق وهذا ما ستثبته قوادم الايام للاسف الشديد وهو ما حذرتُ منه كثيرا في مواضيعي وكذالك ليسوا اهم من ابنائنا المهجرين قسرا المنتظرين في دول الجوار ان يرأف العالم بحالم ليجدوا الاستقرار وهذا هو ما يجب ان يهتم به غبطته اولا واخيرا كرامه وسلامه شعبنا المسيحي في العراق والمهجرين قسرا منهم وليس حقوق العوره وناقصه العقل والدين فالمثل العراقي يقول :
(الشهر اللي مالك بيه راتب لا تعد ايامه) فاهل مكه ادرى بشعابها .

ارجو من الرب ان اكون مخطئ في تصوراتي لمستقبل المسيحيين في العراق الرب يحميهم من كل مكروه ويحمي العراق من العراقيين .

تحياتي واحترامي اخي حسام .

                                          ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.