المحرر موضوع: القوات العراقية تستعيد اهم المواقع النفطية والعسكرية في كركوك  (زيارة 1456 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31433
    • مشاهدة الملف الشخصي
القوات العراقية تستعيد اهم المواقع النفطية والعسكرية في كركوك
اتفاق أولي على تجنب القتال في المواقع النفطية في المحافظة مع تعهدات من العبادي ببقاء الحشد الشعبي بعيدا عن المدينة.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

عملية ضخمة لفرض الأمن في كركوك
بغداد - أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية الاثنين سيطرتها على شركة نفط الشمال وحقول باباكركر النفطية الواقعة في شمال غرب محافظة كركوك بعد ثلاثة سنوات من سيطرة قوات البشمركة الكردية عليها.

كما أعلنت القوات العراقية استعادة السيطرة على مطار كركوك العسكري الواقع الى شرق مدينة كركوك من قوات البشمركة الكردية التي استولت عليه في حزيران/يونيو 2014.

وأفادت القيادة في بيان رسمي ان "القوات المشتركة فرضت الامن على ناحية ليلان وحقول نفط باباكركر وشركة نفط الشمال"، وذلك بعد إعلانها صباحا سيطرة قوات جهاز مكافحة الارهاب على قاعدة كيه 1 العسكرية التي كان استولى عليها الاكراد في 2014 ايضا.

وأفادت قيادة العمليات المشتركة في بيان ان "قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع فرضت الامن على مطار كركوك (قاعدة الحرية)" الذي كان نواة تاسيس القوة الجوية بعد عام 2003.

وقال مسؤول بوزارة النفط العراقية في بغداد إن إنتاج النفط والغاز بمنطقة كركوك يمضي كالمعتاد.

وقال قائد عسكري مشارك في العملية "بعض القيادات الكردية الأخوية المخلصة وافقت على تسليم منشآت شركة نفط الشمال وشركة غاز الشمال التابعة للدولة".

وقال مسؤول الوزارة "لدينا اتفاق مع بعض القيادات الكردية بأن تبقى منشآت النفط والغاز بعيدة عن الصراع".

وتساهم نفط الشمال بحصة صغيرة من إجمالي إنتاج النفط في العراق وتضخ الخام بشكل رئيسي من حقول في الجنوب.

وكانت قيادة العمليات المشتركة افادت في بيان "اكملت قوات جهاز مكافحة الارهاب اعادة الانتشار في قاعدة كيه 1 بشكل كامل" في شمال غرب مدينة كركوك، بعد ثلاث سنوات من استيلاء قوات البشمركة عليها في أعقاب سقوط الموصل بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية.

كما اعلنت القوات العراقية المشتركة سيطرتها على منشآت نفطية وامنية وطرق وناحيتين واقعتين في الضواحي الجنوبية الغربية لمدينة كركوك التي تسيطر عليها قوات البشمركة الكردية.

وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان سابق "احراز تقدم كبير" ضمن عمليات "فرض الامن" في مدينة كركوك المتنازع عليها بين الحكومة العراقية واقليم كردستان الشمالي.

واوضح البيان ان خلاصة العملية لفرض الامن في كركوك اسفرت عن "السيطرة على معبر جسر خالد طريق الرياض- مكتب خالد، ومعبر مريم بيك على طريق الرشاد- مريم بيك باتجاه فلكة تكريت".

واضاف "كما فرضت القوات السيطرة على الحي الصناعي وتركلان وناحية يايجي وعلى منشاة غاز الشمال ومصفى نفطي ومركز الشرطة ومحطة توليد كهرباء كركوك، وما زالت القطعات مستمرة بالتقدم".

ووجه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي "اوامره للقوات المسلحة لفرض الامن في كركوك التي استولى عليها الاكراد خلال الفوضى التي عمت البلاد بعيد سقوط مناطق عراقية بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014 .

وساءت العلاقات بين اقليم كردستان وبغداد، بعد اجراء الاستفتاء حول استقلال الإقليم الذي رفضته السلطات العراقية، ويؤكد العبادي انه لا يريد حربا ضد الاكراد.

وكان الاكراد والحكومة العراقية اعلنوا الأحد منح انفسهم مهلة 24 ساعة لمعالجة الازمة عبر الحوار تجنبا لمواجهات عسكرية بين الطرفين.

واجتمع قادة الحزبين الرئيسيين في اقليم كردستان، الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الاقليم مسعود البارزاني، والاتحاد الوطني الكردستاني الأحد في منتجع دوكان الواقع في محافظة السليمانية.

واستمر الاجتماع اربع ساعات، وجمع قادة بينهم الرئيس العراقي فؤاد معصوم عن الاتحاد الوطني الكردستاني، ورئيس حكومة الاقليم نيجيرفان البارزاني.

واكد البيان الختامي ان "القوى الكردستانية لديها استعداد كامل للحوار بدون شرط على اساس المصالح بين بغداد واربيل ووفقا لمبادئ الدستور"، لكنها رفضت الغاء نتائج الاستفتاء.

وكرر العبادي شرط حكومته بالغاء الاستفتاء حول استقلال الاقليم الذي جرى في 25 ايلول/سبتمبر، من أجل فتح باب الحوار لمعالجة الازمة.

قصف مدفعي متبادل
وكانت القوات العراقية والكردية اعلنت عن حصول قصف متبادل بينهما ليل السبت الاحد في جنوب مدينة كركوك وذلك بعد التقدم الميداني الذي احرزته القوات العراقية في المحافظة المتنازع عليها.

وقال ضباط في قوات البشمركة طلبوا عدم ذكر اسمائهم ان معارك دارت ليل الاحد الاثنين تخللها قصف مدفعي متبادل بين القوات العراقية والكردية في جنوب مدينة كركوك.

من جهتها تحدثت مصادر عسكرية عراقية عن "قصف متبادل بصواريخ كاتيوشا" في جنوب المدينة.

وقبيل ذلك كان التلفزيون الرسمي العراقي افاد بان القوات العراقية استعادت "بدون مواجهات، مساحات واسعة" من محافظة كركوك كانت تسيطر عليها قوات البشمركة.

واوضح العبادي ان قوات الحشد الشعبي التي تضم مليشيات شيعية تدعمها ايران ستبقى بعيدة عن مدينة كركوك.

وفي وقت سابق كان مجلس امن اقليم كردستان العراق اعلن ليل الاحد الاثنين، أنّ القوات العراقية بدأت عملية ضخمة "للسيطرة على قاعدة عسكرية وحقول نفط" في محافظة كركوك.

'إعلان حرب'
صعّدت الحكومة العراقية الاحد لهجتها، متهمة الأكراد بالسعي "لإعلان الحرب" مع وجود عناصر من حزب العمال الكردستاني التركي في كركوك الذي تعتبره انقرة وواشنطن منظمة "ارهابية".

واعلن المجلس الوزاري للامن برئاسة العبادي في بيان ان وجود "مقاتلين" هو "تصعيد خطير" و"اعلان حرب" وحذر من "عناصر مسلحة خارج المنظومة الامنية النظامية في كركوك. واقحام قوات غير نظامية بعضها ينتمي الى حزب العمال الكردستاني التركي".

واعتبر ذلك "تصعيدا خطيرا لا يمكن السكوت عنه وانه يمثل اعلان حرب على باقي العراقيين والقوات الاتحادية النظامية".

واتهم المجلس القوات التابعة لاقليم كردستان بانها "تريد جر البلاد الى احتراب داخلي من اجل تحقيق هدفها في تفكيك العراق والمنطقة بغية انشاء دولة على اساس عرقي".

واكد ان "الحكومة الاتحادية والقوات النظامية ستقوم بواجبها في الدفاع عن سيادة العراق ووحدته بالتعاون مع المجتمع الدولي".

الا ان مسؤولين اكرادا نفوا وجود حزب العمال الكردستاني في كركوك، في حين اشار احدهم الى وجود "متعاطفين" مع هذا الفصيل.

وقال الامين العام لوزارة البشمركة جبار ياور "لا توجد قوات لحزب العمال الكردستاني لكن هناك بعض المتطوعين الذين يتعاطفون معه".

وكان الاكراد والحكومة العراقية اعلنوا الأحد منح انفسهم مهلة 24 ساعة لمعالجة الازمة عبر الحوار تجنبا لمواجهات عسكرية بين الطرفين.

وذكر عبد الله عليوي احد مستشاري معصوم الذي رافقه الاحد، ان الرئيس العراقي سيقدم "مشروعا"، دون مزيد من التفاصيل، مكتفيا بالقول ان الرئيس يعتمد "على الحوار من اجل تجنب الصراع والعنف".

على صعيد اخر، نفت طهران ما اعلنه مسؤول كردي من أنها اغلقت الأحد ثلاثة معابر حدودية مع كردستان العراق.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي "ليس هناك اي قرار جديد" يقضي باغلاق المعابر مع الاقليم الكردي.

واضاف ان "الحدود البرية مفتوحة مع اقليم كردستان العراق وفقط حدودنا الجوية مغلقة (منذ 24 ايلول/سبتمبر) بطلب من الحكومة المركزية العراقية".


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
البرزاني يريد توريط الجميع في صراع يكون الخاسر الاكبر هو الشعب الكردي والعراق عموما لان الاكراد يعيشون في دولة شبه مستقلة تنعم بالامان الكامل طوال السنوات الماضية بعيدة جدا عن الصراع الذي دمر الكثير من اجزاء العراق وهو يريد اقحام الاكراد في صراع من اجل لا شيء سوى يريد الرقص على جثث الاكراد من خلال توريطهم في صراع مع بغداد التي منحتهم الامان والمال طوال السنوات الماضية فهل يفهم الاكراد الذي يريده لهم البرزاني .

غير متصل Hanna Sliwa Jarjis

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3283
    • مشاهدة الملف الشخصي

 الي كل الخوان الاكراد وكل عملاء ايران والدكتاتوريه التركيه هنيا لكم سلمتم كركوك الي ملالي طهران الخزي والعار والموت الي نوري وحيدر والدعوي وادلة
لا قانون وكلاب حشد الكافر وعلي ريان وحيسن يونادم كنا ومن معهم في الخيانه والكلاب الطوراني كلاب اردوغان والقوجيه وجميع القنوات الفاضائيه الكفار والمجرمه سروه كلبة ايران المجرمه لكن لم تتمعون بالفرح وتسحلونةفي شوارع بغداد قريبا يا المجرمين بايعين كركوك ونصف العراق الي الداعش وايران


 مواطن