المحرر موضوع: لهذا نطلب من الاشوري التمسك بقضيته القومية بدلا من خدمة اجندات الاخرين  (زيارة 1309 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ASSYRIAN WIKILEAKS

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 25
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لهذا نطلب من الاشوري التمسك بقضيته القومية بدلا من خدمة اجندات الاخرين
كلنا تابعنا الاحداث المتعلقة بالعمليات العسكرية للحكومة الاتحادية وقيامها ببسط سلطتها على كركوك ورفع العلم العراقي على بناية المحافظة  وانسحاب بشمركة  مسعود البرزاني من المدينة  ، وكان الملفت للنظر ان البشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني  والمكلفة بحماية العديد من المناطق والمنشآت الحيوية  النفطية والعسكرية  قد تعاونت مع  الحكومة الاتحادية وقامت بتسليم تلك المناطق والمنشآت الى الجيش العراقي بدون قتال .
لذلك فأن الذي يمكن ان نستنتجه هو سقوط مشروع الاستفتاء  والاستقلال الكردي  بسبب وجود معارضة  عراقية شديدة للاستقلال مضافا اليها  المعارضة الكردية التي تم ترجمتها اليوم على ارض الواقع في كركوك من قبل بشمركة الاتحاد الوطني  ، وبالتالي قيام  حزب مسعود البرزاني باتهامهم ( بالخيانة ) ، وبما معناه اننا مقبلون على  ترتيب جديد للاوراق في الاقليم ، يضاف الى ذلك فأنه ليس ببعيد ان تقوم الحكومة الاتحادية ببسط سلطتها على  بقية المناطق التي كان يعتبرها الاقليم مناطق متنازع عليها ومن ضمنها ما يسمى ب ( سهل نينوى ).
لكن الذي يهمنا من كل هذا ، هو المستنقع الذي غرقت فيه الاحزاب السياسية الاشورية  التي راهنت  على الاجندة الكردية  منذ عام 1991 والى يومنا هذا  ، وخصوصا تلك التي راهنت على الاستفتاء وعلى الاستقلال وما تبعها من وثيقة الضمانات  والفيدرالية وغيرها من الاوهام التي روجوا لها مقابل ثمن قبضوه
لهذا نطالب كافة ابناء شعبنا الاشوري  اينما كانوا ( في العراق او المهاجر ) أن لا يراهنوا على احد وأن لا يراهنوا على أي مشروع تطرحه الاحزاب السياسية  مالم  يتضمن الهوية الاشورية والارض الاشورية   ، وأن يبقى رهاننا الوحيد على قضيتنا الاشورية  ارضا وهوية  خصوصا اننا نملك اليوم كل الامكانيات الممكنة لتدويل قضيتنا وطرحها في المحافل الدولية  ومهما كان الطريق طويلا  وشائكا ، لأن الغلبة في النهاية  للشعوب المناضلة  التواقة للحرية والسلام .



غير متصل هنري سـركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 976
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخوة الاعزاء
اعتقد سنوات الانبطاح والتبعية قد ولت مع الديمقراطيين الفاسدين إخوان الدواعش.مع التقدير هنري

غير متصل Ashur Giwargis

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 880
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
سواء عن قصد أو عن غير قصد، إراديا أم لا إرادياً، كل المؤسسات الآشورية العاملة في العراق (تلك المقنعة بالهوية الآشورية أو التي تعمل تحت التسميات الطائفية) كلها خدمت ولا تزال وستبقى تخدم أجندات الآخرين، وحين ننتقد علينا ألا نفرّق بين "داعم إستفتاء" و"معارض إستفتاء" لأن الكل هو "داعم إستفتاء" ولكن هناك من هو مستشيــِـع في بغداد ومستكرد في آشور المحتلة، يقفز بين وقت وآخر ليحافظ على التوازن في مواقفه بين الإستشياع والإستكراد، من أجل اللاقضية.

آشور كيواركيس - بيروت

غير متصل ASSYRIAN WIKILEAKS

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 25
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد هنري سركيس المحترم
تحية اشورية
لا يمكننا  اليوم الجزم  بانتهاء سنوات الانبطاح ، لأنه مثلما تعلمون فان تطوع الاحزاب الاشورية لخدمة الاجندة الكردية قد بدأ منذ عام 1991 ، ورغم اننا اليوم يمكن ان نتفق على حقيقة فشل  الاستفتاء الكردي ونواياهم الانفصالية ، ولكن في تقديرنا فأن  الاكراد سيظلون بحاجة  الى  الاحزاب الاشورية / المسيحية  والى رجال الدين  كارقام للدعاية  والاعلان  سواء في مشاريعهم  المستقبلية  او  كورقة في مفاوضاتهم  مع بغداد  و الاكراد سوف لا يكلفهم ذلك سوى  بعض المال لا اكثر  ، بمعنى آخر  ان الانبطاح سيستمر  ولكن باشكال اخرى .
مع شكرنا لمشاركتكم في التعليق.

غير متصل ASSYRIAN WIKILEAKS

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 25
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد اشور كيواركيس المحترم
تحية اشورية
نحن معك فيما ذهبت اليه  بضرورة عدم التفريق  ما بين  داعم او معارض للاستفتاء ، وقد اشرنا الى ذلك عندما اكدنا على  (( المستنقع الذي غرقت فيه الاحزاب السياسية الاشورية التي راهنت على الاجندة الكردية منذ عام 1991 والى يومنا هذا )) ، مع بعض التباين في الحماس للاستفتاء وذلك كان جزء من لعبة التوازن مثلما تفضلتم .
مع تقديرنا لمشاركتكم في التعليق .