المحرر موضوع: نقيق الضفادع  (زيارة 1173 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Furat yosip

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 90
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نقيق الضفادع
« في: 13:27 18/10/2017 »
نقيق الضفادع

استنادا للدستور العراقي الذي  اعتقد بانه كتب بالحبر الابيض والظاهر للعيان بان هناك فئة معينة من سياسيي الشوارع باستطاعتها قراءة هذه المسودة الذائعة الصيت ويتيمة التطبيق . فأستنادا لهذا الدستور الذي اعتبرني مكون ولكن ليس أساسيا في وطني .. مكون يبلغ من العمر مايقارب السبعة الآلاف من السنين مكون هو مهد ولحد البشرية .
فالقبائل اليمنية الحاكمة لوطني حاليا او كما يسمونها في وقتنا بالشيعة والتي أتت قبل مئتان سنة او ما يقارب هذه الفترة الزمنية لم يصل دوي صدى الحضارة والقضية  الاشورية لآذان مسؤوليها الذين اطرش اللطم مسامعهم .
والقبائل التي حكمت وطني لفترات عديدة والتي أتى بهم الحكم الهاشمي الاخرق والاتفاقيات المشؤومة الانگلوصحراوية والذين يسمون أنفسهم بالسنة .
والغجر الرحل الذين أتى بهم السلاجقة قبل كسرٍ من الزمان واسكنهم المحتل على ذوقه في شمال وطني ... الذين ليس لديهم احرف لكتابة لغتهم او فتات من الاثار تحت او فوق حدائق منازلهم المسروقة . والذين يختلف الباحثون في تسميتهم نظراً لجهل تاريخهم الملطخ بدماء الاشوريين ... والذين يحاولون من سنه ١٩٤٥ لتأسيس دولتهم العقيمة والمسماة بكردستان .
كل هؤلاء الغزاة او المحتلين ام الشركاء او المكونات ام الاخوة في المصير أصبحوا قادتنا وفشلا يحاولون إثبات قيادتهم حتى على ذويهم .
لم يعرهم صيحات المجازر وصرخات الثكالى وتوسلات الجياع من ابناء المكون الأضعف وهو للأسف المكون الاشوري ولا اقصد المسيحي عبر مر العصور والفترات او الحقب الزمنية والتي لم ينل منها الاشوريين غير الاضطهاد والتعسف والتهميش . وتحولت كل مطالبنا و النداءات السلمية لنيل حقوقنا القومية المشروعة في آذانهم كنقيق الضفادع .
وبصراحة أصبحنا نحن أنفسنا نعامل بَعضُنَا البعض كالضفادع فمرة هذا يقفز لتحدق عيوننا به متأملين خيرا لقضيتنا حتى يغطس في نفس النقطة التي قفز منها مثبتا لاشئ.
وتارة يظهر لنا ومن بيننا ضفدع عفوا اقصد شخص يدعي القومية والآشورية المتعصبة والادبلوماسية لتأتيه الخبرات السياسية الاهيا ومن وحي النبؤات الأسطورية يتجمع حوله بعض المتحمسين لقضيتنا النازفة ولكن من خلف شاشات الحاسوب ويأتي حماسهم هذا في الغربة فقط وبعد منتصف الليل عندما ينتهي من البكاء على الاطلال  ويكثر الايكات .
والبعض الكثير المهتم بقضيتنا من داخل القفص عذرا اقصد الوطن ولكن من خلال صفحات التواصل الاجتماعي والسفر الى الغربة والقاء الخطابات الرنانة على المغتربين الجهلة في نظرهم طبعا هذا بعد ان يجمع المقسوم ليشتري لنفسه شيئاً في ارض الموعد وعرين الأسود .وطبعا الحزب اولا ومن بعده الطوفان .
والبعض الاخر من يهجج ويوجج ويلوح بحمل السلاح والحرب ضد الغازي المحتل ولكن بشرط قيادته وعدم إشراكه في العمل العسكري لانه لايوجد من يمثل القضية الاشورية في المحافل الدولية أحسن من جنابه . ومع العلم بان قدوته في الحياة هو( تشي ڤارا ) الثائر على الظلم .
والبعض الكثير وخجلا أقول الكثير لانه كثير بجهله المدقع واصراره على التمسك بأصول التفاهة والسلوك الاجتماعي الضحل هذا البعض عندما يقرر بصيص من ضوء الامل واقصد بهم الشباب الواعي لإنشاء جمعية او تنظيم اجتماعي او سياسي يحمل اسما من اسماء قادتنا ويحمل ايضا صفته وتسميته الاشورية علناً يأتي أبو العرّيف ويعترض على الاسم الاشوري او على اسم القائد الاشوري او الشخصية المقرر اعلان الجهة للتسمية .
نعم وللاسف اصبح جم كبير من المنادين لقضيتنا الاشورية هم ممن يبحث في صفحات الإنترنيت او الفيس بوك ليتبؤ بها منصة الإشراف وفقط الإشراف لاغير على هذه الامة المشتتة . والبعض يتخيل نفسه مبعوث مت الرب او من السماوات لانه قس او مطران نذر نفسه للرب الذي لاتلمسه في كلمات هذا الشخص .
ولان هذه الامة المنقسمة على ذاتها تتبرع وبسخاء في حالة ضهور هذا الشخص المؤمن الخالي والفارغ من التعبد في يوم الاحد ليخطب على شعبه المقيد بحبه بالتبرع . والبعض النادر والأندر جدا والذي يتسمى بالصفات المسيحية والآيات الإنجيلية وفِي مقالاته يجعل لاشور الاها وربا ولكن على شرط ان يتشبه بالرب الخالق .والمسكين ليس له بهذا الباع لاناقة ولا جمل .
وأثبت الشعب الاشوري حبه للرياضة وخاصة لكرة القدم فقد تأخذ ذروتها حتى في الاجتماعات الحزبية المنتظمة او الغير منتظمة ويثبت سياسيي هذه الأحزاب خبراتهم الكروية والتكتيكية وتوقعاتهم الإعجازية وبالذات عندما يلعب برشلونة ضد ريال مدريد والشواهد لاتعد ولاتحصى وقد يذهب لتشجيع الفريق الفلاني الألاف من شعبنا ولكن لمؤازرة مسيرة تدعي بحقوق الاشوريين يتناقص العدد حتى يكون عدد المنظمين اكثر مت المشاركين   . فعلا أصبحنا صدى خافت يكاد ان يختفي عن مسامع المحافل الدولية وحتى لو طرق مسامع هذا او ذاك سيتراوى لسماعه كأنه نقيق ضفادع يسمع فقط في الليل الساكن وقبل المطر والرعود . وعذرا وآسفا أصبحت القضية الاشورية ... قضيتنا التي تحملنا بها مرارة الشجون  وقبح السجون وفراق الحياة وموت وسبات . شهداءنا الأوائل سقطوا ولم يعد تذكر أسماءهم كل يوم احد كالماضي . اطفالنا ماذا سنخيرهم اذا كبروا وسألونا اين أضعتم وطننا .... وطن الاشوريين .

فرات يوسپ


غير متصل Zaye Evelyn

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 63
  • الجنس: أنثى
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: نقيق الضفادع
« رد #1 في: 11:06 19/10/2017 »
سلأم ... مقالة رائعة جدا في بدايتها ,ولكن حضرة الكاتب لم يقدم لنا  المونة أو الخلأصة وما هو الحل الأمثل لما نمر به ,و قام بخلط الحابل بالنابل  ,وصار يضرب هذا بذاك ويأتي بأمثال عن أفعال أفراد من أبناء شعبنا الاشوري الذين يبدون عن  رأيهم كل منهم  برأيه وبمفهومه الخاص لما يدور اليوم في الساحة العراقية السياسة منها والأيمانية الروحية,وتناسى أخينا العزيز صاحب القلم أنه لأ يمكن أن تلم الناس جميعا بحسب مفهوم حضرتك ,ولأن القامات العليا روحيا وقادة بعض الكنائس كانوا ولأزالوا هم من لعبوا الدور الأعظم في أضعاف وتفتيت لحمة ووحدة الامة الأشورية أي السياسيين منهم والمؤمنين وهم من(فتتوا كنيسة المشرق الجامعة ,وكنيسة المشرق كانت ساحة أيمانية روحية  وقومية في أن واحد)وهؤلأء القادة هم من سلخوا وباعوا أنفسهم وجذورهم للغرباء الغربيين ,وشعبنا من يومها صار الضحية وأللعوبة بيد هذا المحتل والارهابي والمغتصب لأرض أشور ,وذاك رجل الكنيسة والباباالذي يفرض رأيه المتشيطن وخططه الخبيثة ليضعف وحدة الاشوريين (كنسيا وقوميا)أكثر مما أضعفوها...وهؤلأء  القادة البائعي أنفسهم وتأريخهم وأيمانهم لكنائس الغرباء هم أنفسهم الخنجر المسموم ,وهم من زرعوا سموم الخصومات والتناحر بين أبناء شعبنا الأشوري بكل مسمياتهم, وكانوا صوت وبوق روما والفاتيكان الكنيسة الكاثوليكية وبلباس ديني مرة وسياسي ألف مرة , وتدخلهم تحت مسميات قومية متناسيين دورهم الأيماني الروحي ,وللأسف أكثرية الكتاب والمثقفين اليوم يحاولون  التغطية  ويتغاضون عن أفعال هؤلأء الرعاة الكنسيين الفاشلين (المتشامخين لأنهم يظنون أنه بمجرد أنتماءهم لروما صاروا هم الأعلون وأن صولجان المسيح صار بأيديهم وهم أساسا تبعيتهم وولأئهم هي للمسيح الدجال لأ غير ) هؤلأء الذين أتخذوا من الغرباء أن يكونوا لهم خاضعين وخانعين وصاغرين ولضرب كنيسة المشرق ضاربين في العمق علنا وسرا...نقول لصاحب المقالة بدل أن تتصنتوا لأقوال أفراد شعبنا الصغار  عبر الكومبيوتر وصفحات الأنترنت والفيسبوك وصفحات المقالأت والصحف وغيرها المغلوب على أمرهم واجهوا هؤلأء الرعاة الكنسيين المتخفيين بثياب الحملأن وهم أساسا ذئاب تفترس أي حل لأعاة اللحمة للشعب الأشوري المظلوم..