سلأم ... مقالة رائعة جدا في بدايتها ,ولكن حضرة الكاتب لم يقدم لنا المونة أو الخلأصة وما هو الحل الأمثل لما نمر به ,و قام بخلط الحابل بالنابل ,وصار يضرب هذا بذاك ويأتي بأمثال عن أفعال أفراد من أبناء شعبنا الاشوري الذين يبدون عن رأيهم كل منهم برأيه وبمفهومه الخاص لما يدور اليوم في الساحة العراقية السياسة منها والأيمانية الروحية,وتناسى أخينا العزيز صاحب القلم أنه لأ يمكن أن تلم الناس جميعا بحسب مفهوم حضرتك ,ولأن القامات العليا روحيا وقادة بعض الكنائس كانوا ولأزالوا هم من لعبوا الدور الأعظم في أضعاف وتفتيت لحمة ووحدة الامة الأشورية أي السياسيين منهم والمؤمنين وهم من(فتتوا كنيسة المشرق الجامعة ,وكنيسة المشرق كانت ساحة أيمانية روحية وقومية في أن واحد)وهؤلأء القادة هم من سلخوا وباعوا أنفسهم وجذورهم للغرباء الغربيين ,وشعبنا من يومها صار الضحية وأللعوبة بيد هذا المحتل والارهابي والمغتصب لأرض أشور ,وذاك رجل الكنيسة والباباالذي يفرض رأيه المتشيطن وخططه الخبيثة ليضعف وحدة الاشوريين (كنسيا وقوميا)أكثر مما أضعفوها...وهؤلأء القادة البائعي أنفسهم وتأريخهم وأيمانهم لكنائس الغرباء هم أنفسهم الخنجر المسموم ,وهم من زرعوا سموم الخصومات والتناحر بين أبناء شعبنا الأشوري بكل مسمياتهم, وكانوا صوت وبوق روما والفاتيكان الكنيسة الكاثوليكية وبلباس ديني مرة وسياسي ألف مرة , وتدخلهم تحت مسميات قومية متناسيين دورهم الأيماني الروحي ,وللأسف أكثرية الكتاب والمثقفين اليوم يحاولون التغطية ويتغاضون عن أفعال هؤلأء الرعاة الكنسيين الفاشلين (المتشامخين لأنهم يظنون أنه بمجرد أنتماءهم لروما صاروا هم الأعلون وأن صولجان المسيح صار بأيديهم وهم أساسا تبعيتهم وولأئهم هي للمسيح الدجال لأ غير ) هؤلأء الذين أتخذوا من الغرباء أن يكونوا لهم خاضعين وخانعين وصاغرين ولضرب كنيسة المشرق ضاربين في العمق علنا وسرا...نقول لصاحب المقالة بدل أن تتصنتوا لأقوال أفراد شعبنا الصغار عبر الكومبيوتر وصفحات الأنترنت والفيسبوك وصفحات المقالأت والصحف وغيرها المغلوب على أمرهم واجهوا هؤلأء الرعاة الكنسيين المتخفيين بثياب الحملأن وهم أساسا ذئاب تفترس أي حل لأعاة اللحمة للشعب الأشوري المظلوم..