المحرر موضوع: الاستفتاء الكوردستاني بين النجاح والفشل  (زيارة 8049 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سمير شبلا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 273
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستفتاء الكوردستاني بين النجاح والفشل
الحقوقي سمير شابا شبلا

المقدمة
لا يوجد نجاح كامل 100% وفي نفس الوقت لا هناك فشل تام أو كامل وخاصة بموضوعنا، انها قضية جميع دول العالم وخاصة داخل العراق الا وهو الاستفتاء على الاستقلال وليس الاستفتاء من أجل الاستقلال! ان لم يفهم أحدهم لا سمح الرب فهذا يعني أنه ليست ثقافة حقوق الانسان وخاصة كونها متصلة بجذر ومبادئ حقوق الانسان ، التي إحدى مبادئه تتجلى في حق تقرير مصير الشعوب، وهكذا نكرر من أجل ثقافة الحوار وفهمه إن الشرعية الدستورية أن فقدت شرعيتها لأي سبب (هنا الأسباب كبيرة وكثيرة) ستستلم الشرعية الثورية مكانها وتقوم بواجباتها لحين ان يتم استرجاع الحق المسروق من قبل الشعب

الموضوع
نجاح وفشل الاستفتاء  كوردستان والاتي اعظم
نبدأ بالنجاح
نجاح الاستفتاء مبني على أساس مبدأي - يحاولون فشله عندما  يحاصر شعب المجرد يعطي رأيه في تقرير مصيره

نجاح الاستفتاء كونه حي لأنه نابع من حركات التحرر- يفشل ان تم التراجع أربعة خطوات الى الوراء

لا يوجد نجاح 100% ولا فشل 100% بل كل شيء نسبي وإن يكن نجاح الاستفتاء نسبي فهو نجاح تاريخي
الفشل لكون الاقتصاد العراقي هو اقتصاد ريعي
نجاح الاستفتاء مرتبط بوحدة الكورد سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا - الفشل النسبي من خلال خيانة الجزء للكل
الاستفتاء مجبول بالدم بحقه المقدس - فشله النسبي من خلال الخنجر المسموم من الظهر
نجاحه كونه منبع من الشعب وضميره وآماله بنسبة 92% - فشله من خلال تحرك 08% باتجاه مصلحته وفكره وانتمائه
النجاح في قادة الرؤية وقيادتهم الحكيمة - الفشل في قادتنا الذين لهم قصر نظر لا يتعدى سراويلهم
نجح لأنه وضع نفسه على سكة الزمن المستقبلي - يفشلون لأنهم غير قادرين على مجاراته على الأقل في الأمن والأمان
يفشلون لأنهم يطلبون الاستقالة لقائد كون الإقليم بحاجة له وهو ليس بحاجة للقيادة
الفشل في شروط الحوار قبل الحوار
الشرط يلغي الحوار نفسه
الفشل في التدخل الاجنبي وبصماته على الأزمة واضحة
الفشل بعدم قدرة الآخرين بالتدخل لحل الأزمة وكأنهم قرقوزات سلطة / انها المراهقة السياسية ليس إلا
نواب الرئيس العراقي ودوائرهم الرئاسية فشلوا فشلا لا يحسدون إليه في احتواء الأزمة من خلال مواقفهم المترهلة
النجاح في انسحاب البيشمركه من كركوك - الفشل من خلال تعدد الإعلام الغريبة في ساحتها

النتيجة
هل ذكرونا باسقاط تمثال صدام حسين في ساحة الحرية عندما رأينا الدبابة العراقية تسقط صورة القائد وهم ساكتون؟
إذن النجاح هو النجاح كحركة تحررية ونضال تاريخي مجبل بدماء مقدسة خلال 56 سنة! ليس للأكراد وحدهم بل كافة شعبنا الاصيل والمقابر الجماعية وكافة الجبال والوديان تشهد لهذه الحركة الحية التي لا تموت بموت احدهم لا سامح الله، وان الازمة او الغيمة السوداء التي تسير اليوم فوق كوردستان العراق ستزول قريبا بعون الله، وبحكمة القادة الكورد من جميع الاتجاهات ونحن نقر ونعترف أن معظم قادة الأحزاب العراقية القديمة والجديدة للكورد بصمة قيادة لها!! ستمر الغيمة بردا وسلاما حتى وان تخلى عنها أصدقائها القدامى والجدد!! هل لامريكا رأي هنا؟ نسخة منه الى البيت الابيض
10/18/2017