المحرر موضوع: هل ستنتقل الدكترة العربية الى دكترة كوردية ! ( مو نصحناك سيدي البرزاني )!!  (زيارة 1930 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل ستنتقل الدكترة العربية الى دكترة كوردية  ! ( مو نصحناك سيدي البرزاني )!!
في مداخلتي على كلمة ثعلب الصحراء والتي كانت بعنوان : هل ألقى مجنون اربيل نفسه وشعبه في التهلكة والتي نشرت على موقعنا ( العزيز ) هذا بتاريخ 30/09/2017 ذكرتُ الآتي :
يمكن ان يكون السيد مسعود قد سبق الأحداث قليلا ولكن ماكان عليه ان يفوت هذه الفرصة التاريخية والتي قد لا تتكرر له ولقومه .
الخوف الوحيد عليه هو ان ينقسم الحزبين الكبيرين وهذا سيكون بمثابة كارثة غير ذلك فاعتقد سيخرج الأكراد من هذه اللحظة التاريخية منتصرين
... انتهى اللإقتباس ..
وقد حذرت اكثر من مرة من تنامي الاحزاب المذهبية المتشددة في تلك البقعة الكوردية ومن الإنفصال او الإنشقاق الحزبي الداخلي وهذا الذي سيأتي بالكوارث على ذلك الشعب ..
لم يكن يعلم اي سياسي في العالم ( خاصة آني ) بأن السيد مسعود البرزاني قد ذهب الى خطوة الإنفصال دون الحصول على الضوء الاخضر من المسرح العالمي المسيطر ! حتى في المواقف الدولية التي بانت قبل الاستفتاء برفضها له لم يقتنع اي سياسي بأنك ستتجه الى تلك الخطوة دون الحصول على موافقة بعض الدول الكبرى ( يعني شلون فسرتها وذهبت اليها وانت مُحاصر بين انياب الأتاتوركي وآيه الهه الفقي ) ! . ولكن يتضح بأنك قد استخدمت نفس اسلوب وسياسة الاحزاب الكلدانية والآشورية بتفضيل الانانية والإنجراف نحو مصلحتك العشيرية والشخصية بدلاً من مصلحة شعبك الكوردي ( عادي ليش مو جيران ) ! .
كان الوضع الكوردي قاب قوسين او ادنى من تحقيق حلمه الكبير وبكل سلاسة إذا لم تحصل بعض الأخطاء التاريخية وخاصة عندما قمتَ بإحتلال الكثير من الاراضي العراقية بحجة إخراج الداعشي منها وضمها الى اقليمك ، وذلك عندما اعلنت بأنك سوف لا تُعيد الاراضي التي يتم تحريرها من قبل البيشمركة من سيطرة الداعش الى الحكومة العراقية ! في حينها قلنا لك بأن هذا عمل خطير وبمثابة إحتلال اراضي عراقية عنوة عن الحكومة المركزية وذلك بإستغلال الظروف التي تمر بها في محاربة التطرف ولكن يتضح بأنك قد انجرفت قليلاً نحو حلم لم يتحقق . وكذلك في محاولتك نحو الإستقلال دون ضبط الوضع الداخلي قبل الخارجي .
خطأين تاريخيين كبيرين سوف يكلفانك الكثير . من جهة الحكومة العراقي ومن خلال الدعم الدولي لها وموقفها العادل مع تلك القضية سوف تُعيد تلك الاراضي عنوة عنك ( ليش بقَت شيء ) ومن الطرف الثاني قام المحظور وظهر التحالف الوطني بقيادة برهم صالح وهو يطالبك بالتنحي وتشكيل حكومة إنتقالية للتفاض والحوار مع الحكومة المركزية ( هذه اول خطوة إنشقاقية تتعرض لها القضية الكوردية بهذا الشكل وهي في ظروف مواتية لها ) ومن الجهة الثالثة مطالبة رئيس البرلمان الكوردي لك بالإستقالة متهماً إياك بالتلاعب بقوت وقضية الشعب الكوردي ودماء شهدائه ( الله يستر من الشهداء لو سمعوا عن هاي القضية ) لمصالح عشائرية وشخصية . 
هذا الإتهام لك من قبل رئيس البرلمان قد اصاب شق كبير في بالونك وانت على مسافة عالية في الجو فكيف سيتعالج الشق قبل الوصول الى الارض ( الله يعلم ) ! . 
يتضح من الاحداث التي سبق ذكرها بأنك فعلاً لم تذهب الى تلك النقطة غير  من اجل المصلحة الشخصية والحزبية والعائلية الضيقة ( يعني اسمك ) وقد نسيت دماء الشهداء وفضلت العائلة البرزانية على كل ذلك التاريخ وتلك التضحيات ( هاي صعبة واحد يفهمها ) ! . لقد هرعت خلف اسمك واسمك قوميتك كما فعلت الاحزاب المسيحية فضاعت عليكم البوصلة ...
لا اعلم كيف ستُعالج البلوة التي دخلت اليها وكيف ستُرَقّع الشق الكبير الذي أصاب بالونك ! بالرغم من إنني اشك في مقدرتك على ترقيع ذلك الشق . وحتى إن حصل فسيكون الثمن باهض ( من المفروض  ! ولكن عند الاكراد قد يكون المفروض غير الذي عند العرب ) !
هناك إحتمال كبير أن يبدأ العد التنازلي لدكترة جديدة في ذلك الاقليم ، وخاصة إذا ما اصر السيد برهم صالح في مطالبته لك بالتنحي ومع رئيس البرلمان الكوردي ( هذا اتهمك ببيع دماء الشهداء ) وذلك بأن تلتف حول قومك واسمك واسم العائلة لتشكيل جبه لمقارعة الداخل المنفصل والمنشق وهذا الطريق قد تكون نتائجه كارثية على كل تاريخ القضية والشعب الكوردي ، او أن تقوم بتقديم التنازل تلو التنازل للمطالبين لك بالتنحي والإستقالة ( تنازل للداخل اصعب من التنازل للخارج ! وآني اخوك العشائري ) أو ان تقوم بخطوه قد يَعتبرها البعض تنازل وتضحية من اجل الصالح العام والقضية الكوردية وذلك بتركك الخيط السياسي والجلوس على مصطبه المتفرجين ! .
حتى في تلك الحالة فلا اعتقد سيسلم الاقليم وحزبك من الإنشقاق الجديد ! .
اعتقد في الوقت الحاضر ليس بيدك غير التمسك بخيط التنازلات ، وستُحاول إصلاح الشق الكبير  قدر الإمكان وترقيع الجبهة الداخلية ( بالرغم من إنني اشك في مقدرتك على ذلك إلا إذا كانت التنازلات اكبر مما يتوقعها او يستنبطها اي مراقب ) وغير ذلك فعليك المواجه الداخلية وتحويل الدكترة العربية الى دكترة كوردية ( والله هاي فكرة ) ! .
لقد اضعت البوصلة على اكثر الفطاحل السياسية كما أضاعها جيرانك في السهل . واعدت بالقضية الكوردية بخطوات طويلة الى الوراء ( افتر رأسنا مثل مافروه الجماعة ) فحاول الترقيع ولتكن التنازلات عظيمة لأن غير ذلك قد يحصل مما لم يكن في الحسبان ويطير العصفور وتبيع القفص ( بس منو راح يشري قفص بدون عصفور ! يمكن الجماعة ! مو اشتروا كل الاقفاص الامريكية والاسترالية والاوربية وبدون عصفور واحد بيدهم ) ! .
لا يمكن للشعب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو 20/10/2017


غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز نيسان : كل المشاكل الحاصلة الان في كردستان هي بسبب الذي تكتب لان السيد الرئيس لا يفهم العربية التي تكتب بها وربما يكون المترجم قد ترجم بالغلط لذلك حصل الذي حصل ووقع الفاس في الراس الكردي . عزيزي كل الذي يفعل السياسيين هو غلط في غلط لانهم منعزلين عن الناس ويحيط بهم بعض الناس المنتنفعين الذين يهتمون بجيوبهم اكثر من اهتمامهم بمصير ومستقبل الشعب لذلك تستمر القرارات الخاطئة ويستمر الشعب في دفع الفاتورة تارة من دماء الابناء وتارة من حياة دون امن او امان . تقبل محبتي .

غير متصل كنعان شماس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1136
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ  نيسان سمو الهوزي المحترم
الذي ( سطرني ) في هذه الحرب الوديـــة مع دولة الخلافة الاسـلامية  في العراق  والشام مع  كل الاستفزازات  التي ذكرتها وفاتك حفر الخندق الحدودي قرابة  الف كيلو متر وبعمق وعرض ثلاث امتار كل ذلك  والحكومة الاتحادية بكل  قواتها ومافياتها المســلحة كانت تبلع الاهانة تلو الاهانة  وهي صامتة لكن عندما طلب من الشعب الكردي التعبير عن رايه الصادق في الاستقلال عن الوطن الذي تحول الى مسلخ بشري  كبير بثمار الاحزاب الاسلامية و بطريقة  ديمقراطية ثارت  عليه  كل السيوف والخناجر  عزيزي  نيسان  نعود ونقول  انها الحرب الوديـــــة مع داعش الاسلامية وفي الحرب الوديـــة كل شيء  جائز  فهي  تدريبــات بالذخيرة الحيــة  وبالاخير كل  واحد يرجع الى  مكانه  اي  يبدا من الصفر  كما يشيع في  مقالاتك  ... ســــــــود الله  وجه كل من  مول هذه الحرب الوديـــة  ورحم  ضحاياها  الابرياء

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي البرت : في كل الدول الكبيرة هناك فلاسفة ومختصيين وسياسيين محنكين في الخفاء يخططون ويقودون الرئيس ويرشدونه الى الطريق الصحيح للصالح العام فقط نحن العرب والكورد وجماعتنا يقودنا الجيب والمصلحة الشخصية لهذا ترى التقدم خطوة للأمام وسبعة للوراء ..
طُز في مصير الشعب والف طُز في تضحياته ومليون طُز في رغباته واحلامه ومستقبله المهم انا والعشيرة وابن الخالة .. تحية طيبة

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعم اخي كنعان هي تصفية حسابات لا اكثر ولا اقل ولكن حتى في هذه اكتوا بنارها . سوف لا نعود الى السياسة الامريكية والغربية في هذا الشأن ولكن سنبقى في العرب . السعودية مهدت وجهزت ومولت كل تلك الجماعات الارهابية للتخلص من الحاكم العلوي في سوريا ومعها قطر ولضرب مصر وتفكيك النسيج الشيعي العراقي الموالي لطهران ولا ننسى دور التركي القبيح في زعزعة النظام السوري والكوردي في العراق كان او سوريا وإيران لم تُقصر لتمهيد الطريق في إحتلال العراق بحجة الداعش وووووووووووو الخ من هذه الحروب الودية كما سميتها . ولكن في النهاية طاف السم وتسرب الى مياههم وبدأوا يختنقون منه لهذا عاد الاغلب لتصحيح تلك الشيطنة وتخليص نفسهم من تلك السموم .
لعنة الله كما تقول على كل مَن مهد وموّل وشارك وساند ودعم هذا التطرف الاجرامي في المنطقة ( بس الله مايشوف ولا يتدخل فماذا عسانا ان نقول ) ! .
ولكن علينا ان ننسى الطريق الذي سار به السيد البارازاني قبل ان يُنوّر طريقهُ !! تحية طيبة اخي الكريم ..